قبائل سنحان تؤكد تضامنها مع فلسطين وترفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وأكد المشاركون وقوفهم الكامل مع غزة والجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني والأمريكي، والاستمرار في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وفي الوقفة أشار عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى إلى ما تقوم به أمريكا وإسرائيل من حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت أممي وخذلان عربي.
ودعا إلى المشاركة الفاعلة في إسناد المقاومة الفلسطينية ونصرة غزة، ومواجهة أي اعتداءات قد يتعرض لها الوطن من قبل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة استعداد وجهوزية أبناء المديرية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين بكل الإمكانيات المتاحة حتى يتوقف العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
وأدان العدوان الإسرائيلي على سوريا واحتلال مساحة واسعة من أراضيها.. داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية تجاه ذلك.
وحذر البيان الأمريكان والصهاينة وكل من يقف إلى جانبهم من ارتكاب أي حماقة تجاه اليمن.. مؤكدا الجهوزية القتالية لمواجهة التصعيد الأمريكي، وإفشال مخططات العدو الإجرامية.
ودعا الجميع إلى التحلي بالوعي والبصيرة، والتوجه إلى ميادين التأهيل والتدريب ودورات طوفان الأقصى، لاكتساب الخبرات والمهارات القتالية.
كما دعا البيان الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الأمة، واتخاذ مواقف عملية جادة تجاه ما يجري في فلسطين.
وأكد تفويض قائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات الاستراتيجية في ردع العدوان الصهيوني على قطاع غزة وردع العدوان الأمريكي على اليمن.
وشهدت الوقفة القبلية عروضا للمقاتلين جسدت الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، أنها قدمت بيانات خطية إلى محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم السبت، "أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، قوة الاحتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع وكالة الأونروا اعتبارًا من 30 يناير 2025 من ممارسة نشاطها في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مجددة "دعمها الثابت لهذه الوكالة الأممية التي أُنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل ودائم لقضيتهم".
وقدم عدد واسع من الدول، بما فيها العربية والإسلامية، والمجموعات الدولية، بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي مرافعاتها المكتوبة إلى المحكمة ضمن الموعد المحدد لذلك، علمًا بأن المحكمة ستباشر إجراءات المرافعات الشفوية بتاريخ 28 أبريل 2025.
وسلمت دولة فلسطين الجمعة، مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن "التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 79/232 الصادر بتاريخ 19 ديسمبر 2024.
وأكدت دولة فلسطين، مسؤولية إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باحترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي كفلتها المواثيق والشرائع الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها.
كما أكدت دولة فلسطين أن سلطة الاحتلال غير الشرعي ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وأشارت فلسطين في مرافعتها أن انتهاكات إسرائيل الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الشعب الفلسطيني، وعرقلتها لجهود ومهام الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في الأرض الفلسطينية المحتلة، يخالف التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما يخالف التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة وفقًا لميثاق المنظمة الأممية، وشروط قبول عضويتها في المنظمة، بما في ذلك الالتزام بتنفيذ القرارين الأمميين 181 و194.
وسلطت المرافعة الكتابية الضوء على أهمية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" بالنسبة للشعب الفلسطيني، وعلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الوكالة والعاملين بها، والتي كان آخرها القانون الإسرائيلي غير الشرعي الذي يحظر عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويمنعها من تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين يخالف التزاماتها بموجب أحكام القانون الدولي وشروط عضويتها، كنتيجة طبيعية لسياسة الإفلات من العقاب.
وطالبت دولة فلسطين في مرافعتها يإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ سلطة الاحتلال غير الشرعي لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتميكن الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والإنسانية والدول الثالثة من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة.