مسؤول بـ "البنتاجون": أمريكا لا ترى سببا حاليا لتغيير موقفها النووي الاستراتيجي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
صرح المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر بأن الإدارة الأمريكية لا ترى حاليا أي سبب لتغيير موقفها النووي الاستراتيجي بشأن أي إجراءات تتخذها روسيا وبيلاروسيا.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عبر موقعها الالكترونى، اليوم الجمعة، ردا على سؤال حول احتمال نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضى بيلاروسيا وحول استعداد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو المعلن لاستخدام "كامل ترسانة" بلاده في حالة وقوع عدوان عسكري ضد بيلاروسيا.
وقال رايدر "لن أعلق على ذلك بالتحديد. لكن بشكل عام لم نر أي شيء من شأنه أن يجعلنا نغير موقف قواتنا الإستراتيجية.. الجيش الأمريكي لا يرى أي مؤشر على أن روسيا اتخذت قرارا باستخدام الأسلحة النووية، من حيث صلته بالصراع في أوكرانيا".
وفيما يتعلق بالتقارير الاستخباراتية الكورية الجنوبية التي تفيد باستعداد بيونج يانج لتنفيذ استفزازات عسكرية تزامنا مع القمة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، قال المتحدث باسم البنتاجون "لن أعلق على أي معلومات استخباراتية محتملة عما نعتقد أن كوريا الشمالية قد تفعله أو لا تفعله".
وأضاف "من الواضح أن هناك تاريخا من الأعمال الاستفزازية. لقد كنا واضحين للغاية في أننا سنحافظ على اتصالات قوية مع كوريا الجنوبية واليابان وكذلك تلك الدول والشركاء والحلفاء الآخرين في المنطقة للتأكد من أننا قادرون على ردع أي عدوان محتمل. ولكن الأهم دوما هو ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة".
وشدد على أن طبيعة التدربيات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول دفاعية وتهدف، مرة أخرى، إلى تمكين التزاماتنا والتزامات تحالفنا وضمان قدرتنا على العمل معا.
وأفاد بأن الإدارة الأمريكية أبرزت في مناسبات عديدة حقيقة أنها على استعداد للتعامل دبلوماسيا مع كوريا الشمالية دون أي شروط مسبقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون روسيا بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة والذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغيانغ أنشطتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1 بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.
واجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، السبت، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".
وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن "قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.