رحيل ماريسا باريديس.. أيقونة السينما الإسبانية وملهمة ألمودوفار
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: غيب الموت الممثلة الإسبانية ماريسا باريديس، التي تميزت مسيرتها الفنية بالأفلام الستة التي صورتها تحت إشراف بيدرو ألمودوفار، عن عمر يناهز 78 عاماً ، وذلك بحسب ما أعلنت أكاديمية السينما الإسبانية اليوم الثلاثاء.
وترأست باريديس المولودة عام 1946 في مدريد، أكاديمية السينما الإسبانية بين سنتي 2000 و2003.
وأشارت أكاديمية السينما الإسبانية، في منشور عبر منصة “اكس”، إلى أنّ “السينما الإسبانية خسرت إحدى أهم ممثلاتها، ماريسا باريديس، صاحبة مسيرة جعلت الجمهور يشاهدها في أكثر من 75 عملا سينمائيا”.
انطلقت مسيرة باريديس التمثيلية عندما كانت في الرابعة عشرة، قبل أن تتخذ بُعدا جديدا بعد تعاونها الأول عام 1983 مع المخرج بيدرو ألمودوفار في فيلم “دارك هابيتس”.
ثم تعاون ألمودوفار وباريديس في “آل اباوت ماي ماذر”، و”ذي فلاور اوف ماي سيكرت”، و”هاي هيلز” و”لا بييل كيابيتو” الذي يعود إلى العام 2011 وكان آخر تعاون بينهما.
حصلت ماريسا باريديس على جائزة غويا الفخرية عام 2018، وظهرت في إنتاجات عالمية مثل “لايف إز بيوتيفل” للإيطالي روبرتو بينيني، و”ذي ديفلز باكبون” للمكسيكي غييرمو ديل تورو.
main 2024-12-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرت الإسبانية السابق: من يظنّ أن المغرب سيتخلى يومًا عن استعادة سبتة و مليلية فهو مخطئ
زنقة 20 | الرباط
قال خورخي ديزكاليار، المدير السابق للمخابرات الإسبانية والسفير الإسباني السابق لدى المغرب، في مقابلة مع صحيفة “لاراثون” إن قضية سبتة و مليلية هي مسألة أبدية.
و ذكر ديزكاليار، أن الضغط المغربي على سبتة ومليلية يتفاوت بحسب سياق العلاقات الثنائية، لكن مطلب استعادة المدينتين يظل عقيدة أساسية في السياسة الخارجية المغربية.
حيث قال المسؤول الإسباني السابق :”إذا ظنّ أحدٌ أن المغرب سيتخلى يومًا عن مطلب استعادة سبتة و مليلية، فهو مخطئ فهذه قضيةٌ متجذرةٌ بعمقٍ كجذور قضية جبل طارق في إسبانيا”.
و تأسف ديزكاليار، عن ما وصفه بـ”تقديم إسبانيا تنازلا بشأن الصحراء دون الحصول على ضمانات واضحة بشأن فتح معابر سبتة و مليلية”.
وأكد السفير الإسباني السابق ، أن “المغرب لن يقبل أبدا بإجراء استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء، وهو أمر كان ينبغي للحكومة الإسبانية أن تأخذه في الاعتبار عند اتخاذ قراراتها”.