«محمد بن راشد للمعرفة»: «العربية» حاضنة للهوية والإرث الحضاري
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دبي (وام)
أكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن اللغة العربية تعد جزءاً أصيلاً من التنوع المعرفي العالمي، وحاضنة للهوية والتاريخ والإرث الحضاري، ومصدراً رئيسياً للإبداع الفكري والعلمي على مر العصور، وأن الاحتفال بها في يومها العالمي الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، يأتي ليعزز الوعي بدورها الحيوي في بناء جسور التواصل بين الحضارات المختلفة، وأهميتها في إثراء المعرفة الإنسانية في المجالات المختلفة.
وأضاف أن «برنامج دبي الدولي للكتابة»، يواصل دعمه للمحتوى الأدبي العربي ودوره الفاعل في تمكين الشباب المبدعين للوصول بإنتاجهم المعرفي إلى العالمية، مشيراً في هذا الصدد إلى مبادرة «استراحة معرفة»، التي أسهمت في نشر ثقافة القراءة والمعرفة عبر جلسات حوارية وورش عمل ضمت نخبة من المفكرين والكتّاب.
وأكد التزام المؤسسة بتعزيز مكانة اللغة العربية ودعم حضورها النوعي، مشدداً على أهمية إدراك حجم المسؤولية المشتركة تجاهها والحفاظ عليها وتطوير مناهج تعليمها للأجيال المقبلة لضمان استمراريتها كلغة حية تواكب التحديات الحديثة، وتعزز دورها في التعبير والإبداع والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد للمعرفة
إقرأ أيضاً:
“ميسترال” تطلق نموذج ذكاء اصطناعي يركز على اللغة والثقافة العربية
المناطق_متابعات
أطلقت شركة ميسترال الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي الفرنسية نموذجًا مختلفًا بعض الشيء عن نماذج الذكاء الاصطناعي المعتادة.
تم تصميم النموذج الجديد المدرب خصيصًا، والذي أطلق عليه اسم “ميسترال سابا” لمعالجة البلدان الناطقة باللغة العربية، بغرض التفوق في التفاعلات العربية.
أخبار قد تهمك أدوات ذكاء اصطناعي مجانية لحماية الأطفال من التحرش الجنسي 11 فبراير 2025 - 2:31 مساءً لأول مرة بالمملكة.. روبوت يجري عملية جراحية لشخص باستخدام الذكاء الاصطناعي (فيديو) 17 نوفمبر 2021 - 12:22 مساءًويعد “ميسترال سابا” نموذج صغير نسبيًا يحتوي على 24 مليار معلمة، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
المعلمات الأقل تؤدي عمومًا إلى أداء أفضل مع زمن انتقال أقل.
ولكن المزيد من المعلمات تعني عادةً إجابات أكثر ذكاءً، على الرغم من أنها ليست علاقة خطية.
نموذج “ميسترال سابا” مماثل في الحجم لـ Mistral Small 3، وهو نموذج صغير للأغراض العامة.
ولكن وفقًا لاختبارات “ميسترال” الخاصة، فإن أداء “ميسترال سابا” أفضل بكثير من Mistral Small 3 عند التعامل مع المحتوى العربي.
وكأثر جانبي مثير للاهتمام، نظرًا للتلقيح الثقافي المتبادل بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا، فإن “سابا” يعمل أيضًا بشكل جيد مع اللغات ذات الأصول الهندية، وفقًا لشركة ميسترال، وخاصة اللغات ذات الأصول الهندية الجنوبية، مثل التاميلية و المالايالامية.
ويمثل النموذج الجديد خطوة استراتيجية مثيرة للاهتمام بالنسبة لعملاق الذكاء الاصطناعي الفرنسي، حيث يظهر تركيزًا متزايدًا على الشرق الأوسط.
وقالت “ميسترال” إنها تتوقع أن يساعدها النموذج في اكتساب الزخم بين العملاء في المنطقة.
وباعتباره نموذجًا جاهزًا للاستخدام، يمكن استخدام “ميسترال سابا” لدعم المحادثة أو إنشاء محتوى باللغة العربية يبدو أكثر طبيعية ومناسبة.
وقالت الشركة إنه يمكن استخدامه أيضًا كأساس لبعض النماذج الدقيقة لحالات الاستخدام الداخلية.
ونظرًا للمشهد الجيوسياسي المتغير، يمكن لشركة ميسترال أن ترحب بالمستثمرين من الشرق الأوسط في جولتها التمويلية القادمة.
سيكون ذلك وسيلة لجمع المزيد من المال للبقاء على صلة بسباق الذكاء الاصطناعي على المستوى الفني، مع وضع نفسها كبديل دولي لشركات الذكاء الاصطناعي الأميركية والصينية.
وبالتالي، يمكن أن يساهم أحدث طراز لشركة ميسترال، “سابا”، في جهود جمع الأموال المحتملة مستقبلا.
يمكن الوصول إلى نموذج “ميسترال سابا” من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بشركة ميسترال.
نظرًا لجذور الشركة الأوروبية، فقد أكدت كثيرًا منذ إصدار طراز Mistral 7B المفتوح أنها تأخذ دعم اللغات المتعددة على محمل الجد.