نصائح هامة للتصدي للابتزاز العاطفي.. تعرف على أسبابه وأبرز أنواعه
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يعد الابتزاز العاطفي سلوكا مدمرا للعلاقات، حيث يعتمد على التهديد أو الشعور بالذنب أو الخوف لجعل الطرف الآخر يفعل ما يريده المُبتز.
أسباب وأنواع وطرق مواجهة الابتزاز العاطفيقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية، إن الابتزاز العاطفي (الوجداني) هو نوع من التلاعب النفسي الذي يستخدم فيه الشخص مشاعر الآخرين كوسيلة لتحقيق أهدافه الخاصة، أو للسيطرة عليهم.
وتابع عبد الفتاح درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هناك أنواعا مختلفة من الابتزاز العاطفي، وقد تظهر في عدة صور، وتشمل ما يلي:
ـ الابتزاز بالتهديد المباشر: ويتمثل في توجيه تهديدات واضحة، مثل: القول: "إذا لم تفعل ما أريد، سأتركك أو أفعل كذا".
ـ الابتزاز غير المباشر (التهديد العاطفي):
ويتضمن إيحاءات مبطنة مثل: "إذا كنت تحبني حقًا، ستفعل هذا من أجلي".
ـ الابتزاز باللوم والشعور بالذنب:
يجعل الشخص الآخر يشعر بالذنب عن أشياء ليست مسؤوليته، كأن يقول: "بسببك أنا تعيس".
ـ الابتزاز بالتجاهل أو الانسحاب:
ويتضمن تجاهل الطرف الآخر أو الانسحاب العاطفي لإجباره على التصرف بطريقة معينة.
وأضاف عبد الفتاح درويش، أن أهم أسباب الابتزاز العاطفي ما يلي:
ـ عدم النضج العاطفي: قد يلجأ الأشخاص غير الناضجين عاطفيًا إلى الابتزاز كوسيلة للحصول على ما يريدونه دون التفكير في تأثير أفعالهم.
ـ الخوف من فقدان السيطرة: يستخدم بعض الأشخاص الابتزاز للحفاظ على سيطرتهم على العلاقة.
ـ التجارب السابقة: قد يكون المُبتز تعرض لسوء معاملة أو تحكم في الماضي، ما يجعله يعيد تلك الأنماط السلبية في علاقاته الحالية.
ـ الاعتماد العاطفي: قد يشعر المُبتز أنه بحاجة إلى السيطرة على الآخر لتجنب الشعور بالوحدة أو الضعف.
أما عن كيفية مواجهة الابتزاز العاطفي ، أكد الدكتور عبد الفتاح درويش، أن هناك عدة خطوات، وتتمثل فيما يلي:
ـ التعرف على العلامات: أول خطوة لمواجهة الابتزاز العاطفي هي التعرف عليه وعدم التهاون مع الأفعال التي تثير القلق.
ـ وضع حدود واضحة: يجب أن يحدد الشخص ما هو مقبول وغير مقبول في العلاقة، وأن يصر على احترام هذه الحدود.
ـ التواصل الفعال: يمكن مواجهة الابتزاز بالتحدث صراحة مع المُبتز، وتوضيح أثر أفعاله على العلاقة.
ـ التعامل مع الشعور بالذنب: الابتزاز غالبًا يعتمد على خلق الشعور بالذنب، لذا يجب أن يدرك الشخص أنه ليس مسؤولًا عن سعادة الطرف الآخر.
ـ طلب المساعدة: إذا استمر الابتزاز، فقد يكون من الضروري استشارة مختص نفسي أو طلب دعم من الأصدقاء والعائلة.
ـ الانسحاب عند الضرورة: إذا فشلت جميع المحاولات الأخرى، قد يكون الحل الأفضل هو الابتعاد عن العلاقة السامة تمامًا.
واختتم درويش، حديثه، بأن الابتزاز العاطفي ليس سوى أداة للتلاعب يجب الوقوف في وجهها بحزم؛ حيث إن مواجهة هذا السلوك تسهم في بناء علاقات صحية قائمة على الاحترام المتبادل والتواصل الإيجابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابتزاز الابتزاز العاطفي المزيد مواجهة الابتزاز الشعور بالذنب ـ الابتزاز
إقرأ أيضاً:
تعرف على خصم بايرن ميونخ المحتمل في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترقب عشاق بايرن ميونخ قرعة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لمعرفة المنافس القادم للفريق البافاري في رحلته نحو اللقب القاري.
وتشير الاحتمالات إلى أن بطل ألمانيا قد يواجه باير ليفركوزن في مواجهة ألمانية خالصة، أو يصطدم بـ أتلتيكو مدريد في لقاء أوروبي مثير.
قمة ألمانية أمام باير ليفركوزنقد تسفر القرعة عن مواجهة محلية مثيرة بين بايرن ميونخ وباير ليفركوزن، حيث يعيش ليفركوزن فترة مميزة هذا الموسم تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو، أحد نجوم البايرن السابقين. الفريق يقدم أداءً قويًا في الدوري الألماني ويعد من أبرز المنافسين على اللقب المحلي هذا الموسم.
مواجهة بين بايرن ميونخ وليفركوزن ستكون بمثابة صراع بين الخبرة التي يمتلكها البافاري، والطموح الذي يحمله ليفركوزن، حيث يسعى الأخير لإثبات قدرته على مقارعة الكبار أوروبيًا.
مواجهة نارية أمام أتلتيكو مدريدإذا أسفرت القرعة عن مواجهة أتلتيكو مدريد، فسيكون بايرن ميونخ على موعد مع اختبار صعب أمام فريق معروف بأسلوبه الدفاعي القوي ونهجه التكتيكي تحت قيادة المدرب دييجو سيميوني.
يتميز الفريق الإسباني بصلابته الدفاعية وتنظيمه المحكم، مما قد يجعل المواجهة أمام بايرن تحديًا من نوع خاص.
سبق أن التقى الفريقان في دوري الأبطال خلال السنوات الأخيرة، وكانت المواجهات دائمًا حماسية ومليئة بالندية. يسعى أتلتيكو مدريد للثأر من خسائره السابقة أمام العملاق البافاري، بينما يطمح بايرن لمواصلة تألقه والتقدم في المسابقة.