“آفاد” التركية: لم نعثر على معتقلين أحياء أو أموات بسجن صيدنايا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية أوكاي مميش عدم عثور فرقهم على أي معتقلين أحياء أو أموات خلال أعمال البحث عن أقبية سرية محتملة بسجن صيدنايا بريف العاصمة السورية دمشق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي من السجن الذي كان يستخدمه نظام بشار الأسد البائد مركزا للتعذيب، حول أعمال البحث التي أجرتها فرق الوكالة، بعد انتشار أقاويل بشأن احتمال وجود معتقلين مازالوا داخل السجن في أقسام سرية.
وأوضح مميش أنهم جاؤوا بناء على طلب من السلطات المحلية في سوريا، وأنهم قدموا مع فريق من الخبراء.
مقالات ذات صلة السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى سوريا اعتبارا من الأربعاء 2024/12/17ولفت إلى مشاركة 120 فردًا و4 كلاب مدربة في عمليات البحث.
وقال: “تم مسح وتفتيش المبنى بالكامل وكافة العنابر والزنازين والأقسام الإدارية الأخرى، ولم يتم العثور على أي شخص حي، حيث كانت هناك ادعاءات بهذا الخصوص ولم نعثر على أي شخص حي أو أي معتقلين مدفونين داخل المبنى”.
وذكر أنهم شاهدوا العديد من الآلات والأدوات التي كانت تستعمل في التعامل غير الإنساني مع السجناء.
وأردف: “فحصنا كل جزء من المبنى بعناية فائقة ودقة، كما نواصل عملنا في الباحة الخارجية”.
وأوضح أن هناك منطقة ملغمة سيعملون فيها بعد إزالة السلطات المحلية للألغام بشكل كامل.
وأردف: “لم نأت إلى المنطقة من أجل سجن صيدنايا فقط، بل تم تنفيذ جهود إغاثية في سوريا مع منظمات مدنية مثل الهلال الأحمر التركي”.
وفي حديثه عن أدوات التعذيب التي تم رصدها في صيدنايا، قال مميش: “هناك أدوات ومعدات رأيتموها، حتى أن لساني يعجز عن الكلام، هناك أدوات تؤدي إلى فقدان الناس لأطرافهم، هناك آلة ضغط، وأمور أخرى، كما تم اكتشاف خزانات حمضية والتي أجد صعوبة في التعبير حيالها”.
وقال: “لقد رأينا الآلاف من أكياس الجثث متناثرة في كل مكان، وجود هكذا عدد من أكياس الجثث يثير التساؤل”.
والاثنين، أرسلت آفاد فريق بحث وإنقاذ إلى سجن صيدنايا بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بينهم دولة عربية.. الخطوط التركية تحظر سفر 3 جنسيات إلى سوريا
أعلنت الخطوط الجوية التركية، اليوم الخميس أنها لن تنقل مواطنين إيرانيين وإسرائيليين إلى دمشق بناء على طلب الإدارة السورية الجديدة، كما فرضت قيوداً على اللبنانيين.
وبحسب صحيفة زمان التركية، فرضت الخطوط الجوية التركية، بعض القواعد للمسافرين المتجهين إلى سوريا، وأشارت في بيان إلى عدم السماح بدخول الإيرانيين والإسرائيليين إلى الأراضي السورية اعتباراً من 23 من الشهر الجاري، بناء على قرار من السلطات السورية، وسيتمكن مواطنو الدول الأخرى من دخول سوريا بشروط محددة.ويوم أمس أعلن عن تسيير أول رحلة جوية إلى العاصمة السورية، دمشق، بداية من يوم 23 الجاري، لأول مرة منذ سنوات.
وسيتوجب على المواطنين السوريين إبراز وثيقة رسمية تفيد بأنهم يحملون الجنسية السورية، بينما سيتمكن مواطنو لبنان من الدخول إلى سوريا في حال كون أحد الوالدين يحمل الجنسية السورية. وباستثناء هذا، سيتمكن اللبنانيون من دخول سوريا في حال امتلاكهم تأشيرة سارية أو إقامة سارية في دولة أخرى.
وتم إصدار منشور خاص بالإعلاميين والصحافيين، حيث سيخضع سفر الصحافيين إلى سوريا لتصريحات خاصة يتم الحصول عليها مسبقاً.