مناهضو التطبيع يحتجون الأحد تزامنا مع السنوية الرابعة لاستئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، جميع فروعها ومناصريها إلى التعبئة والمشاركة المكثفة في تظاهرات احتجاجية يوم الأحد المقبل، تزامناً مع السنوية الرابعة للتوقيع على الإعلان المشترك الذي دشن استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، بعد تجميد دام لنحو عشرين عاما.
وأكدت الجبهة في بيان، أنها قد أدت إلى تعميق التعاون بين النظام المغربي والكيان الصهيوني في مختلف المجالات، بما في ذلك العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
وشدد البيان على أن هذه التطورات تأتي في الوقت الذي يشهد فيه الشعب الفلسطيني تصعيداً في العدوان الإسرائيلي، مؤكداً على استمرار الجبهة في دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حريته واستقلاله.
ودعت الجبهة كافة القوى الحية في المجتمع المغربي إلى الانضمام إلى هذه الحملة الوطنية الرامية إلى إسقاط اتفاقية التطبيع، مؤكدة أن « التطبيع يشكل خيانة للقضية الفلسطينية، وتهديداً للأمن القومي المغربي ».
كلمات دلالية اسرائيل التطبيع المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل التطبيع المغرب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان خلال الاتصال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا ضرورة وقف إطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.
وجدد عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه، ولن يرحل ولن نرحل، وفقا لقوله.
كما أكد ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً«الرئيس الفلسطيني »: رؤيتنا تتضمن أن تتولى الدولة الفلسطينية مهامها في غزة
دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر.. محاور رؤية الرئيس الفلسطيني في قمة القاهرة
الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين