أجرى المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح، اليوم الثلاثاء، جولة على مراكز الدفاع المدني في طرابلس، سهل عكار، حلبا، والقبيات، وذلك استكمالاً للجولات التفقدية التي قام بها على مراكز الدفاع المدني في صور، بعلبك، والمصنع، وتهدف هذه الجولات، حسب بيان صدر، إلى "رفع مستوى الجهوزية، خصوصاً مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة، إضافةً إلى المخاطر المحتملة الناتجة عن العواصف الثلجية المرتقبة.




خلال الجولة، اطلع فرح على أوضاع العناصر العاملين في المراكز، واستمع إلى هواجسهم، وتوجه إليهم قائلا: "لقد جئنا اليوم للتعرف عليكم عن قرب، وللتأكيد على التوجيهات التي سبق أن أعطيناها لزملائكم. المطلوب منكم هو الالتزام بالانضباط واحترام التراتبية الإدارية، لأن ذلك ينعكس إيجاباً على أدائكم الوظيفي، حيث يكون لكل عنصر معرفة واضحة بواجباته ومسؤولياته. كما أطلب منكم أن تكونوا في جهوزية تامة، لضمان التدخل السريع فور تلقي أي اتصال استغاثة من المواطنين. واجبنا الأساسي هو أن نكون إلى جانب المواطن في محنته، وأن نتحرك بأقصى سرعة لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات. حياة المواطنين وممتلكاتهم أمانة في أعناقنا، لا سيّما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. إن التدخل السريع لعناصر الدفاع المدني يخفف من وقع الكارثة على المواطن ويقلل من خسائره".


وأضاف: "أنا موجود إلى جانبكم لنعمل معاً على تأدية رسالتنا الإنسانية والوطنية. إن المديرية العامة للدفاع المدني قدمت الشهداء والجرحى في سبيل هذه الرسالة، وسنكمل المسيرة على نفس المبادئ والقيم، لأن هذا هو واجبنا".


وتطرق فرح إلى موضوع الهبات المقدمة للمديرية العامة للدفاع المدني، مشيراً إلى أنها "ليست نتيجة استجداء من قبلنا، بل هي تعبير عن إيمان صادق وعميق من الجهات الواهبة برسالة الدفاع المدني"، موضحا أن "المديرية العامة للدفاع المدني أصدرت تعاميم تفصيلية إلى رؤساء المراكز الإقليمية والعضوية، توضح الآلية القانونية المعتمدة لقبول الهبات، بما يضمن صرفها بشفافية كاملة، ما يطمئن الواهب إلى حسن استخدام الهبة ووجهتها الصحيحة". كما توجه بالشكر الى "كل الواهبين الذين يسعون دوماً الى تقديم الدعم لمراكز وعناصر الدفاع المدني". 


وختم كلمته بالإشادة "بالاندفاع الذي يظهره عناصر الدفاع المدني في أداء واجباتهم الوطنية والإنسانية"، مؤكدًا أن "تفانيهم وعملهم الدؤوب في السلم والحرب يشكلان نموذجًا يحتذى في خدمة الوطن والمواطن".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: للدفاع المدنی الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة يستنكر قيام العدو الاسرائيلي باستهداف آليات الإنقاذ

غزة – يمانيون

استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة بشدة قيام العدوو الإسرائيلي بتدمير تسعة “كباشات” (الجرافات والمعدات الثقيلة) عبر استهدافها داخل مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع.

وأكد “الدفاع المدني”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة قدس برس، أن هذه الكباشات كانت تُستخدم بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية، كإزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.

وقال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني، محمد المغير، إن الكباشات التسعة تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، وتشمل خمس كباشات من نوع CAT 950B، وثلاث كباشات من نوع CAT 950E، وكباشاً واحداً من نوع CAT 972.

وأوضح أن طواقم الدفاع المدني استخدمت هذه المعدات في انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وفتح الطرق لتسهيل الاستجابة بمحافظتي رفح وخان يونس، كما استفادت منها بلديات محافظة الشمال في تسوية الأراضي لإقامة مخيمات إيواء للنازحين، وفي عمليات نقل جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المحيطة بمستشفى كمال عدوان.

وأعرب المغير عن استهجانه لاستهداف هذه المعدات التي لم تُستخدم إلا في المهام الخدمية والإنسانية، مشيراً إلى أنه تم التوافق مسبقاً مع اللجنة القطرية المصرية على مكان مبيت الكباشات داخل كراج بلدية جباليا النزلة، وتم تزويد الجهات المعنية بإحداثيات الموقع، الذي لم يصنّفه العدو الإسرائيلي كمنطقة إخلاء أو منطقة عسكرية خطرة.

وأدان “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، والمتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة المخصصة لعمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الضحايا، وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة.

وأشار المركز، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا الاستهداف المتعمّد يأتي رغم المناشدات المتكررة التي وجّهتها جهات محلية ودولية، بما في ذلك مناشدة أطلقها المركز خلال الأيام الماضية للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، من أجل إدخال تلك المعدات إلى القطاع المحاصر، للمساعدة في انتشال جثامين الأطفال المفقودين تحت الأنقاض.

وأكد المركز الحقوقي، أن الاستهداف المتعمّد لما تبقّى من معدات إنقاذ في قطاع غزة، بعد استهداف العشرات منها خلال الأشهر الماضية، يُعدّ دليلاً على سياسة الاحتلال الممنهجة في إخفاء آثار جرائمه وطمس الأدلة، ويمثل امتدادًا مباشرًا لجريمة الإخفاء القسري التي تُمارَس بحق آلاف المفقودين من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض منذ أسابيع طويلة، دون أن تتاح لذويهم فرصة دفنهم أو حتى معرفة مصيرهم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة بشأن قتل المسعفين وعناصر الدفاع المدني برفح
  • الدفاع المدني ينفذ أكثر من 1880 عملاً خدمياً منذ بداية العام الحالي
  • الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال تعمد الكذب بشأن جريمة استهداف طواقمنا
  • الدفاع المدني بغزة: حجم الغارات الإسرائيلية يفوق قدرتنا على الإغاثة
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً بمحطة محروقات في مدينة ‏الباب ‏بريف حلب
  • صنعاء: تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتعزيز «الدفاع المدني»
  • الدفاع المدني في غزة يستنكر قيام العدو الاسرائيلي باستهداف آليات الإنقاذ
  • تحذير من الدفاع المدني للمواطنين.. ماذا فيه؟
  • الدفاع المدني في غزة يندد بـ"إعدام ميداني" للمسعفين