حُسم النزاع.. “On va s’aimer” تحرم مونتانييه وباربوليفيان من العائدات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لم يعد يحق للمغني الفرنسي جيلبير مونتانييه ومؤلّف الأغنيات ديدييه باربوليفيان تقاضي عائدات أغنية “أون فا سيمّيه” On va s’aimer التي اشتهرت في ثمانينات القرن العشرين بعدما اعتُبِرَت سرقة أدبية بنتيجة نزاع قانوني فرنسي إيطالي استمر نحو عشرين عاماً.
ونصّ قرار لمحكمة الاستئناف في باريس صدر في 9 تشرين الأول/أكتوبر على أن “السيدين مونتانييه وباربوليفيان وشركات +يونيفرسال+ لا يستطيعون الإفادة من الدخل الناتج عن العمل المقلَّد +أون فا سيمّيه+”، وهو ما يؤكّد ما نشره في هذا الصدد الموقع الاستقصائي الاقتصادي “لانفورميه”.
ويشكّل هذا القرار الحلقة الأخيرة من نزاع قانوني بدأ في إيطاليا.
ففي العام 1976، قبل سبع سنوات من ولادة أغنية مونتانييه الشهيرة، صدرت أغنية “أون فِيّ دو فرانس” Une fille de France التي أدّاها المغني الإيطالي جانّي ناتزارو ونشرتها في فرنسا شركة “بروميير ميوزيك غروب”. وتولى تلحين الأغنية ميشال سيوي، في حين كتب كلماتها جان ماكس ريفيير وديدييه باربوليفيان.
أما البدايات القانونية للقضية فتعود إلى العام 2002، عندما تقدمت شركة “أبرامو أليونيه إديتزيونيه موزيكالي” الناشرة لـ”أون فا سيميه” بالتعاون مع “يونيفرسال ميوزيك إيطاليا” بدعوى لإثبات كون الأغنية أصلية وغير منحولة عن “أون فيّ دو فرانس”. لكنّ هذه الخطوة أدّت إلى نتيجة عكسية.
وفي العام 2008، قضت محكمة ميلانو في إيطاليا “بأن العمل +أون فا سيميه+ تشكّل تقليدا للعمل الموسيقي +أون فيّ دو فرانس+”، وفق ما ذكّرت به محكمة الاستئناف في باريس في قرارها.
وأصبح النزاع مذّاك يتركّز على الجهة التي يحق لها تقاضي عائدات أغنية “أون فا سيميه”، وبدأت في هذا الصدد معركة قضائية شرسة.
وفي العام 2017، قدّر القضاء الإيطالي الأضرار الناجمة عن الانتحال بنحو 1,6 مليون يورو، لكنّ التقدّم باستئناف أوجب النظر في القضية مجدداً.
أما القضاء الفرنسي الذي اعترف تدريجاً بالقرارات الصادرة عن نظيره الإيطالي، فأصدر عام 2020 قراراً لصالح ضحايا التزوير، وأمر جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى (ساسيم) بتعديل بياناتها بحيث يحصل أصحاب أغنية ناتزارو على كل حقوق المؤلف المتعلقة بـ”أون فا سيميه”.
وجاء قرار محكمة الاستئناف في تشرين الأول/أكتوبر مجدداً لصالح الثلاثي ريفيير وسيوي و”بروميير ميوزيك غروب”.
main 2024-12-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في الجلسة الـ”19″ لبرلمان البحر الأبيض المتوسط في إيطاليا
تشارك الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، برئاسة سعادة مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، رئيسة مجموعة الشعبة في برلمان البحر الأبيض المتوسط ، في أعمال الجلسة العامة التاسعة عشرة لبرلمان البحر الأبيض، التي تعقد يومي 20 و21 فبراير الجاري، في مدينة روما بالجمهورية الإيطالية.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، سعادة كل من سعيد راشد العابدي نائب رئيس المجموعة، وآمنة علي العديدي، ومضحية سالم المنهالي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
ويتضمن برنامج عمل الجلسة العامة الـ19 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط تسليم رئاسة منتدى النساء البرلمانيات إلى سعادة مريم بن ثنية، وعرض خطة العمل للفترة 2025-2026.
وسيتم استعراض تقارير اللجان وهي تقرير لجنة حوار الحضارات وحقوق الإنسان، حول موضوع “الاتجار بالبشر في أوقات الأزمات المعقدة في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج”، وموضوع “الحق في مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي كحق من حقوق الإنسان الأساسية للتمتع الكامل بالحياة وممارسة جميع حقوق الإنسان في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج”.
كما سيتم استعراض تقرير لجنة التعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول موضوع “تحديات وفرص النمو الاقتصادي في المناطق الأورومتوسطية والخليجية 2024 و2025″، وموضوع “التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر: اتفاقيات ريو الثلاث قيد التنفيذ والتوقعات البيئية في منطقة برلمان البحر الأبيض المتوسط”.
وسيتم أيضا مناقشة تقرير لجنة التعاون السياسي وشؤون الأمن حول موضوع “قرار بشأن التطورات الجيوسياسية والأمنية في منطقتي أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والخليج”، وموضوع “ تعزيز الحوار بين البرلمان الأوروبي ومناطق الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط” إلى جانب إعلان نتائج انتخاب رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط للفترة 2025-2026، ونتائج انتخاب أعضاء المكتب.وام