الأزهر يصدر بيانا بعد حرق كنائس في باكستان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
باكستان – استنكر الأزهر الشريف الاعتداءات التي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان، وأكد رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة.
وأكد الأزهر في بيان له أن “القرآن الكريم الذي يعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين -في ظل تخاذل بعض الحكومات- هو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دور العبادة للمسلمين وغير المسلمين وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال”.
وتابع الأزهر في بيان له اليوم الخميس: ما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساءوا للمصحف الشريف، فكلاهما جرمية تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
والأزهر إذ يدين تلك الأعمال الإجرامية الهمجية، فإنه يشدد على ضرورة محاكمة جميع المتطرفين المعتدين على المصحف الشريف وعلى الكنائس ودور العبادة، وينادي بضرورة اتخاذ كل التدابير التشريعية والقانونية والأمنية التي تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم، وبما يضمن عدم التعرض لها بأي نوع من أنواع الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات التعصب والكراهية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
50 ألف طالب من أذربيجان يدرسون في الأزهر الشريف.. رئيس الجالية يوضح
أكد الدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، على عمق العلاقات المصرية الأذربيجانية، مشددا على متانتها وقوتها على مر التاريخ، حتى من يدرس تاريخ مصر يجد أن هناك اتفاقية تحالف بين مصر وأذربيجان .
وأضاف نصيروف في حوار لصدى البلد، أن عدد طلاب دولة أذربيجان في الأزهر الشريف حوالي 50 طالبا يدرسون في مختلف الكليات بالجامعة، منوها بأن هذا العدد من المتوقع زيادته في السنوات القادمة بسبب إقبال الطلاب الأذربيجانيين على الدراسة في الأزهر الشريف.
وأشار إلى أن شعب أذربيجان يحب مصر حبا جما، لدرجة أنهم يسمون ويطلقون اسم مصر على أبنائهم، فهناك وزير التعليم العالي سابقا في أذربيجان كان اسمه مصر.
شيخ الأزهر ورئيس أذربيجانوأشار إلى أنه عبر التاريخ نجد أن هناك تواجدا مصريا في أذربيجان والعكس، ولما فتحت أذربيجان، انتقلت القبائل المصرية والشامية إلى أذربيجان، منوها بأنني لم أجد عالما في أذربيجان إلا جاء إلى مصر ودرس في الأزهر الشريف.
وأوضح، أن الكثير من الناس لا يعرفون أن جذور صلاح الدين الأيوبي تعود إلى بلدة الدوين في شمال أذربيجان، وتقول بعض المصادر أنه بعد الحرب العالمية الثانية انتقل أكثر من عشرة آلاف أذربيجاني إلى مصر.
وذكر أن هناك بعد استقلال أذربيجان في بداية التسعينيات جاء الكثير من طلاب أذربيجان للدراسة في الأزهر الشريف، منوها بأنه إلى يومنا هذا لم يبن معهد أزهري في أذربيجان، ولكن الآن نحاول المبادرة إلى التعاون مع الأزهر لإقامة معهد أزهري في أذربيجان.
وذكر أن وجود الأزهر في أذربيجان سيساهم في خدمة المنطقة بأكملها على المستوى الدعوى والتعليمي، منوها بأن أذربيجان مركز لدول القوقاز، حتى أن المشيخة الإسلامية لدول القوقاز موجودة في أذربيجان.
وكشف سيمور نصيروف، أنه يترأس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية التي تساهم في توطيد العلاقات وزيادة الترابط الأسري بين الجالية الأذربيجانية وعائلتهم المصرية.
ويدرس بالجمعية أكثر من 600 طالب وطالبة من 57 جنسية قرابة نصفهم من المصريين يدرسون العلوم والفنون المختلفة وعلى رأسها القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر المتواترة الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
كما يدرس الطلاب، علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة ومنطق، وبعض اللغات الأخرى مثل الأذربيجانية والإنجليزية كتابة وقراءة وتحدثا، ومن الفنون فن الخط العربي بأنواعه المختلفة على مر العصور، وفن الزخرفة الإسلامية بشقيها النباتي والهندسي وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية، وكل هذه الجهود تقدم مجانا للجميع.
كان شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التقى بالرئيس إلهام علييف، رئيس أذربيجان، في العاصمة باكو ضمن فعاليات مشاركته في مؤتمر COP29 لتغير المناخ.
وأعرب شيخ الأزهر عن شكره لأذربيجان على تنظيم المؤتمر والقمة العالمية للأديان من أجل المناخ، داعيًا لنجاح الجهود الدولية في مواجهة أزمة تغير المناخ.
كما أبدى شيخ الأزهر اعتزازه بتزامن زيارته مع إعلان مدينة شوشة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2024، مؤكداً على أهمية العمل على وحدة الأمة الإسلامية ودورها في تحقيق النهضة من خلال الحوار بين مدارس الفكر الإسلامي.
وتناول الجانبان أهمية تعزيز التعاون بين الأزهر وأذربيجان، مشيرين إلى مؤتمر الحوار الإسلامي في البحرين، ودوره في تعزيز وحدة الصف الإسلامي.