ناقد فني: السياحة والسينما بينهما علاقة ترابطية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أن هناك علاقة ترابط بين السياحة والسينما ، عبر المغريات الجمالية .
أوضح الأمير في كلمة له ، أننا نحتاج الاهتمام بربط السينما بالسياحة عبر أعمال فنية تروج للمنتجات السياحية المصرية.
جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان دور السينما في الترويج السياحي .
تشمل محاور الندوة تعريف وشرح للعلاقة بين السينما والسياحة و تأثير الأفلام على تشكيل الرغبات السياحية لدى عشاق السياحة والسفر.
ومن المحاور أيضا دراسة حالة السينما الأمريكية و التركية و تأثيرها على السياحة كنموذج ناجح في الترويج للسياحية بالبلدين بشكل كبير .
وتسلط الندوة من خلال الدكتور عاطف عبد اللطيف الضوء على السينما المصرية و الفرص غير المستغلة و دور السينما كأداة دبلوماسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الأمير أباظة المزيد
إقرأ أيضاً:
صلاة التهجد وقيام الليل .. اعرف الفرق بينهما وكيفية أدائهما
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله؛ حيث ورد عنه أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا». [متفق عليه].
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتوى له عن صلاة التهجد وصلاة قيام الليل، أن صلاة التهجد هي صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل.
وأوضح مركز الأزهر العالمي، أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.
وتتميز صلاة التهجد عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها.
واستشهد مركز الأزهر بما روي عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ». [متفق عليه].
صلاة قيام الليلوأوضح مركز الأزهر أن صلاة التهجد هي ذاتها صلاة قيام الليل، لكنها تختلف عن صلاة القيام في أنها تكون بعد أن ينام المصلي نومة يسيرة، ثم يقوم للتهجد في منتصف الليل كما هو مستحب، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويستحب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ لأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى..." أخرجه البخاري.
وبعد أن يتم ما أراد من التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، أو بثلاث ركعات فهذا كله جائز ولا شيء فيه؛ لما أخرجه البخاري وغيره من حديث عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ".