بعد انقلاب فاغنر..روسيا تشدد العقوبات على التمرد المسلح
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شدد البرلمان الروسي عقوبة التمرد المسلح، رد علاًى محاولة انقلاب يفيغني بريغوجين القائد الراحل لشركة فاغنر الأمنية للمرتزقة، من 12 إلى 15 عاماً في السجن، حسب وسائل إعلام حكومية اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة أنباء "تاس" إنه في الحالات الخطيرة التي ينجم عنها سقوط قتلى، رفعت العقوبة من السجن 20 عاماً إلى السجن مدى الحياة.وسارت مجموعة فاغنر بقيادة بريغوجين من جنوب روسيا نحو موسكو في يونيو (حزيران) 2023، بعد أن قال إنه غير راض عن طريقة تسيير هيئة الأركان العامة للحرب في أوكرانيا.
وتوقف التمرد بعدما أحرز تقدماً كبيراً نحو العاصمة الروسية. ولقى زعيم فاغنر حتفه هو وبعض مساعديه بعد 3 أشهر بسبب تحطم طائرة مريب، ومثير للشبهات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فاغنر روسيا أوكرانيا روسيا تمرد فاغنر الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي : الإخوان ترى النموذج السوري ملهما للعمل المسلح
أكد ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن هناك مؤسسات كثيرة لجماعة الإخوان في عدد من الدول العربية ما زالت موجودة وتعمل على الأرض بنشاطٍ واضح، وأنها لم تُحل بعد، موضحًا أن لهذه المؤسسات مشاركة سياسية في الوزارات والانتخابات في عدة دول عربية، مما يدل على استمرار تأثير الجماعة.
وأضاف ماهر فرغلي، خلال لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن جماعة الإخوان كان يعتقد من خلال أحداث 7 أكتوبر فرصة لإعادة الزخم نحو فكرة الربيع العربي، وأشار إلى أن النموذج السوري كان بمثابة إلهام للإخوان في ما يخص الجانب المسلح، مضيفًا: "هناك غموض حول كتائب العز والكثير من التنظيمات المسلحة التي ظهرت مؤخرًا".
وأوضح ماهر فرغلي، أن جماعة الإخوان تعمل بنظام مزدوج حيث يوجد تنظيم علني يعمل بوضوح أمام الناس، وتنظيم آخر سري يعمل بالموازاة، مؤكدًا أن القيادة في الجماعة تعتمد على وجود "مرشد علني" وآخر "ظل يدير الجماعة"، مما يعكس طبيعة التنظيم المزدوج والدائم.
وأشار إلى أن قرار حظر جماعة الإخوان في الأردن لم يكن وليد اللحظة، بل هو قرار تم اتخاذه في عام 2020، موضحًا أن النظام الأردني انتبه إلى حالة الجماعة وضغط عليها، مما أحدث شرخًا في صفوف الإخوان داخل الأردن.