لقائدي المر كبات.. تحاليل للمخدرات والسرعة مراقبة بالردار على طرق المنيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تشن إدارة مرور محافظة المنيا ، حملات مكبرة بالكمائن لعينات عشوائية وإجراء تحاليل المواد المخدرة لقائدي مركبات ( الأجرة والنقل الثقيل ) ، وكذلك مراقبة السرعة بالرادار على الطرق السريعة والصحراوية بالمنيا .
وذلك حفاظا على ارواح المواطنين والمركبات ، حيث تشهد ( الطريق الصحراوي الشرقي – الطريق الصحراوي الغربي – الطريق الزراعي القاهرة – أسوان ، اليوم الجمعة 18 أغسطس 2023 ، بمحافظة المنيا ، إنتظاما وسيولة مرورية للمركبات بمختلف انواعها ، على الطرق السريعة ، والخطوط الداخلية .
حيث تشهد الطرق الصحراوية والسريعة بمحافظة المنيا ، حملات وكمائن مرورية بأجهزة الرادار ، بطول الطرق وإسعاف بأماكن متفرقة على طول الطرق ، وكذلك إنتظام حركة الطالع والنازل لخطوط قطارات السكك الحديدية ، بمحطات قطارات سكك حديد المنيا والصعيد القاهرة – أسوان والعكس ، وكذلك المركبات المتنوعة (ميكروباص – بيجو- نقل – ملاكي ) ، على الطرق الداخلية ، والطرق السريعة ، والصحراوية ..
و رصد تقرير الوفد ، الطرق الداخلية بالمراكز والمدن ، منذ الصباح الباكر، وذلك في ظل متابعة ، وحملات مرورية مكثفة لإدارة مرور المنيا ، لمراقبة صلاحية تراخيص السائقين للقيادة والسيارة ، ووضع حزام الآمان وتركيب الملصق بالمركبات ، وتوفر إشتراطات الآمان ، داخل المركبات ، والحمولة المقررة ، كذلك مراقبة السرعات المحددة ، بالأجهزة الردارية، وخطوط السير، وإنتظام عمل الإشارات الإليكترونية لتنظيم حركة سير المركبات بشوارع المنيا .
هذا بخلاف فحص عشوائي لقائدي المركبات ، ( النقل الثقيل – الأجرة ) للمخدرات ، وذلك حماية للمواطنين والمركبات ، من خطورة تعاطي المواد المخدرة أثناء القيادة على الطرق السريعة والصحراوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحاليل المواد المخدرة الرادار الطرق السريعة الصحراوية أخبار محافظة المنيا الطرق السریعة على الطرق
إقرأ أيضاً:
حادث جديد يؤكد تورط المخزن في التجارة العالمية للمخدرات
أفادت وسائل إعلامية إسبانية، بوقوع حادث اصطدام بين ثلاثة زوارق مرتبطة بإحدى شبكات التهريب الدولي للمخدرات في مياه العرائش المغربية لنقل شحنة من “الحشيش” المغربي نحو سواحل الجنوب الإسباني. ما يؤكد مرة أخرى الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في ترويج المواد السامة المحظورة عبر القارات
وحسب ما أعلن مندوب الحكومة الإسبانية في منطقة الأندلس, بيدرو فرنانديز، فإن هذا الحادث أسفر عن إصابة أحد المتورطين بجروح خطرة.
وأوضحت وسائل اعلام نقلا عن مصادر بالحرس المدني الإسباني أن مواجهات بين قوارب “فونطوم” تستغل من قبل شبكات التهريب الدولي للمخدرات, بعرض البحر على مستوى الشريط الساحلي الرابط بين العرائش ومولاي بوسلهام (شمال غرب المغرب), ليلة الجمعة الى السبت, أسفرت عن تسجيل إصابات خطيرة في صفوف مهربين كانوا على متن القوارب.
وأفادت المصادر بأن قاربين على متنهما 7 مهربين مرتبطين بإحدى شبكات التهريب الدولي للمخدرات التي تنشط بمضيق جبل طارق, كانا متوقفين قبالة ساحل العرائش في انتظار نقل شحنة من “الحشيش” نحو سواحل الجنوب الإسباني, قبل أن يدخلا في مواجهة مع قارب “فونطوم” آخر قادم من إسبانيا مخصص لنفس الغرض, لأسباب تعود الى الصراعات بين عصابات المخدرات التي تتنافس على السيطرة على طريق التهريب البحرية في المنطقة.
وتابعت ذات المصادر أن الزورق الثالث قام بدهس القاربين المتوقفين ما تسبب في إصابة المهربين الذين كانوا على متنهما بجروح متفاوتة الخطورة, قبل أن يلوذ بالفرار.
وعلى إثر ذلك, قام المهربون السبعة بالتوجه نحو ساحل “سانكتي بيتري” في شيكلانا بمقاطعة قادش, بواسطة أحد القاربين بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها, قبل أن تتمكن عناصر الحرس المدني الإسباني من توقيفهم مباشرة بعد وصولهم إلى اليابسة, رغم محاولة بعضهم الفرار.
وقال مندوب حكومة إسبانيا في إقليم الأندلس أن الوضع الصحي لأحد المهربين الذي كان على متن القارب جد حرج, بعدما داخل في حالة موت دماغي ويرجح أن يلفظ أنفاسه الأخيرة خلال ساعات بسبب خطورة الإصابة, في وقت تم إخضاع جميع الموقوفين للتحقيق من أجل الكشف عن ملابسات القضية.
المغرب الذي يعد أكبر منتج للقنب الهندي في العالم, يظل يشكل نقطة انطلاق رئيسية لتجارة المخدرات التي تغزو أوروبا وبقية العالم. و في ظل غياب أي إجراءات حاسمة من قبل السلطات المغربية, يستمر البلد في ترويج المخدرات بشكل ممنهج حيث تسهل شبكات إجرامية محلية تهريب هذه السموم عبر البحر والبر, مما يساهم في نشر الجريمة المنظمة وتدمير الأجيال على الصعيدين المحلي والدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن الشريط الساحلي الرابط بين العرائش ومنطقة مولاي بوسلهام شهد تنامي نشاط شبكات التهريب الدولي للمخدرات التي حولت المنطقة خلال الفترة الأخيرة لمنفذ رئيسي لتهريب “الحشيش” نحو سواحل الجنوب الإسباني, بعدما اشتد عليها الخناق في منافذ التهريب التقليدية, ما يطرح علامات استفهام بخصوص كيفية وصول أطنان المخدرات لسواحل المنطقة سالفة الذكر ومرورها عبر الطريق وتجاوزها مختلف الحواجز المغربية.