الأزهر يدعو لخطاب إعلامي وديني متكامل لمواجهة التطرف والاستقطاب الفكري
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد د. حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية تكامل الخطاب الإعلامي والديني لتقديم رؤية توعوية تبني فكرا مستقيما، وتحمي المجتمع من الانحراف الفكري، وذلك خلال مشاركته في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بعنوان: "الخطاب الإعلامي والخطاب الديني.
في كلمته، أشار د. حسن إلى أن الخطاب الإعلامي يتحمل مسؤولية كبرى تجاه المجتمع، حيث يجب أن يلتزم باحترام الثوابت والقيم المستمدة من الكتاب والسنة، وأن يكون أداة لبناء وعي حقيقي عبر تقديم القدوات الحقيقية، بدلًا من الترويج للنماذج السلبية.
كما شدد على أن الإعلام ينبغي أن يكون درعًا واقيًا ضد التطرف والإلحاد والانحلال الأخلاقي، من خلال محتوى يحترم عقل المشاهد ويحمي النسيج الاجتماعي.
وأوضح د. حسن أن الأزهر الشريف، بمؤسساته الدعوية والتعليمية، يتبنى خطابًا دينيًا معتدلًا يقدم صورة الإسلام الصحيحة التي تحافظ على الإنسان والوطن.
وأضاف أن هذه الرسالة تُنقل عبر برامج توعوية تمتد إلى الجامعات والمدارس ومراكز الشباب، بهدف إقامة حوار بناء مع الأجيال الجديدة، ونشر المفاهيم السليمة، انطلاقًا من قوله تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة".
كما أشار إلى أن مواجهة التطرف والاستقطاب الفكري تبدأ من الاهتمام بالنشء داخل المدارس، مؤكدًا ضرورة تقديم مناهج دينية تناسب أعمارهم، بما يضمن استقرارهم النفسي والفكري. وأكد أن المؤسسات التعليمية يجب أن تلعب دورًا أكبر في تحصين الأجيال ضد أي محاولات للتأثير السلبي على عقولهم.
شهدت المائدة المستديرة حضور نخبة من مسؤولي المجلس الأعلى للثقافة، وممثلي وزارة الأوقاف ودار الإفتاء، الذين ناقشوا آليات التعاون بين المؤسسات المختلفة لتعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
هذه الفعالية تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز وعي المجتمع ودعم استقراره الفكري، تأكيدًا على أن تكامل الخطاب الإعلامي والديني ليس رفاهية، بل ضرورة وطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مواجهة التطرف المزيد
إقرأ أيضاً:
القومي للبحوث الجنائية: بعض الجرائم التي ترتكب في المجتمع مرتبطة بالأسرة وثقافة الترند
أكدت سهير عبد المنعم رئيس لجنة النشر بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أنه هناك بعض الجرائم التي ترتكب في المجتمع مرتبطة بالأسرة وثقافة الترند .
نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين.. برلمانية: على المجتمع الدولى التحرك لحل الدولتينفيديوهات مخلة والاعتداء علي قيم المجتمع.. اليوم محاكمة وحش الكوننائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تستقبل وفدا من نادي الليونزمنظمة النهضة العربية: المجتمع الدولي مطالب بتدابير حازمة لوقف مجازر غزة
وقالت سهير عبد المنعم في حوارها مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم "، :" قمنا بدراسة عن الشخصية المصرية والعنف والجريمة وتطرقنا لموقف الجماهير من أحداث العنف والجرائم ".
وتابعت سهير عبد المنعم :" ظاهرة الترند دخلت حياتها والترند على السوشيال ميديا أصبح وسيلة من أجل تحقيق الأرباح وأصبح المفهوم اقتصادي بحت ".
واكملت سهير عبد المنعم :" العوملة الاقتصادية أدت إلى تزايد العنف في العالم ".
ولفتت سهير عبد المنعم :" الامم المتحدة أصدرت تقريرا عن حالات الفوضى والأثار الاجتماعية للعولمة ومدى انتشار العنف في العالم ".