مصر.. تشغيل أكبر مصنع من نوعه بالعالم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم معهد بحوث القطن في مصر مصطفى عمارة، إن “مصر ستبدأ التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل في العالم قريبا”.
وأضاف أن “مصنع غزل 1 في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، سينتج نحو 30 طن غزل يوميا وتتكلف الأعمال الإنشائية له نحو مليار جنيه، بخلاف قيمة الماكينات السويسرية الحديثة ماكينات “ريتر”، وجرى تركيب الماكينات الحديثة والتي سبق تدريب العاملين عليها حاليا وهي ماكينات “ريتر” الأحدث عالميا ومن المنتظر الانتهاء من عمليات التركيب خلال شهر يوليو المقبل”.
وأوضح أنه “بعد تركيب الماكينات سيتم استكمال الإنشاءات ومرافق المصنع والاطمئنان على كافة مراحل عمليات التصنيع ثم يبدأ بعدها التشغيل التجريبى بالتزامن مع توفير كميات الأقطان التي يحتاجها المصنع”.
وأشار المسؤول المصري إلى “أن بورصة القطن نشأت في مينا البصل بالإسكندرية عام 1826، مشيرا إلى أن تجارة القطن أصبح تجارة حرة يتحكم فيها التجار عقب 1994، ما أدى لبداية تدهور زراعة القطن طويل وفائق طول التيلة في مصر وحتى اليوم”.
وأضاف عمارة خلال لقائه على قناة “صدى البلد”، “أن الدولة وضعت خطة للنهوض بصناعة القطن من خلال محاور عدة، أهمها التسويق الجيد للمنتج والتسعير وفقا للبورصات العالمية ووضع أسس وخطط للمزارعين”.
وقال: “الدولة تعمل حاليا على إعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019، وذلك من خلال التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم (مصنع غزل 1)، بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية”.
يذكر أنه “في يوليو 2021، وقعت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عقد إنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة بتكلفة تعاقدية بلغت 780 مليون جنيه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر شركة مصر للغزل مصنع غزل مصنع غزل
إقرأ أيضاً:
أنت بحاجة إلى حمام بعد الحمام.. اختتام أكبر تجمع ديني في العالم أدى فيه 600 مليون شخص الغطس المقدس
(CNN)-- استحم مئات الملايين من الهندوس في المياه المقدسة، رغم المخاوف بشأن الاكتظاظ وتلوث المياه، مع اختتام أكبر تجمع ديني في العالم، الأربعاء، في ولاية أوتار براديش شمال الهند.
وعلى مدى الأيام الخمسة والأربعين الماضية، حضر أكثر من 620 مليون شخص ــ ما يقرب من ثلث سكان الهند البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة تقريبا ــ مهرجان مها كومبه ميلا، أو مهرجان الإبريق المقدس، على ضفاف النهر في مدينة براياغراغ، في مشهد من الألوان والتعبير عن الإيمان.
وغطست هذه الأعداد الضخمة في نهر تريفيني سانغام، وهو ملتقى الأنهار المقدسة الثلاثة - نهر الغانغ ويامونا ونهر ساراسواتي الأسطوري - لتطهير خطاياهم واتخاذ خطوة أخرى أقرب إلى "التحرر الروحي".
وقال سوشوفان سيركار، 36 عاماً، الذي يعمل مستشاراً مستقلاً في دلهي: "إنها تجربة فريدة من نوعها، لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.. الناس من جميع أنحاء الهند موجودون هنا، حيث رأيت لوحات أرقام السيارات من كل ولاية تقريبًا".
وأضاف سيركار: "هناك قلق لأنه لا يوجد شيء يمكنني القيام به بشأن التلوث في المياه.. في ذهنك، تقول لنفسك، هذا الجزء يبدو نظيفًا، اقضي بضع دقائق في الداخل، وتلاوة الصلاة ثم اخرج".".
وتابع ضاحكاً: "لقد استحممت من الذنوب ثم استحممت مرة أخرى من التلوث.. لذلك أنت بحاجة إلى الاستحمام بعد الاستحمام... لقد تطهرت خطاياي، ولكن ليس (جسدي)".
ورغم أن احتفالات هذا العام شابتها حادثتان منفصلتان ومميتتان، فقد خرج الملايين لحضور المهرجان رغم المخاوف من الاكتظاظ والتقارير عن مستويات التلوث "غير الآمنة" في مواقع الاستحمام الرئيسية.
وكشف تقرير صادر عن المجلس المركزي للتلوث والسيطرة عليه (CPCB)، وهو جزء من وزارة البيئة الهندية، الشهر الماضي، عن وجود مستويات عالية من البكتيريا القولونية البرازية في نهري الغانج ويامونا، رغم ترويج الحكومة للمبادرات المستدامة وجهود الصرف الصحي.
ونفى رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، دقة تقرير الحكومة، وأصر على أن المياه ليست آمنة للاستحمام فحسب، بل أيضًا للطقوس الهندوسية المتمثلة في شرب حفنة بعد الاستحمام، حيث غالبًا ما يغمر الحاضرون أنفسهم بالكامل، وأحيانًا يشربون أو يجمعون المياه المقدسة في حاويات.