شهيد واحد ومصابون إثر غارة للاحتلال قرب مدرسة شرقي مدينة غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أنه لا يزال نحو 179 ألف شخص نازح في لبنان فيما بدأ أكثر من 900 ألف شخص بالعودة إلى مناطقهم الأصلية منذ إعلان وقف اطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، فيما تم رصد تحركات عكسية عبر الحدود من سوريا إلى لبنان، وتم فتح بعض الملاجئ المؤقتة لاستضافة العائدين، مشيرة إلي أن الوضع يظل متقلبا وتتقلب تحركات النازحين بشكل مستمر بسبب الأوضاع.
ومن جانبه قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة والعاملين بالمجال الإنساني يدعمون جهود الاستجابة استعدادا لفصل الشتاء مع بدء انخفاض درجات الحرارة.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أكد أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
“بيور هاندز” تفتتح مدرسة جديدة في مأرب لخدمة مئات الطلاب
شمسان بوست /عبدالله العطار:
افتتحت منظمة “بيور هاندز” صباح اليوم مدرسة “سنا فاونديشن” الأساسية في حي الشركة شمال شرق مدينة مأرب، بتمويل من مؤسسة سنا فاونديشن، وتنفيذ وإشراف المنظمة. جاء ذلك بحضور رئيس المنظمة الدكتور محمد الحجاجي، ووكيل محافظة مأرب عبد الله الباكري، وعضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق، والقائم بأعمال مدير المديرية محمد الحرازي.
تقع المدرسة على مساحة 1200 متر مربع، وتضم ستة فصول دراسية، مكتب إدارة، أربع دورات مياه، ومرافق خدمية، وقد تم تجهيزها بالكامل بالأثاث والتسوير اللازم.
وستتيح المدرسة فرصة التعليم لنحو 648 طالبًا وطالبة من أبناء الحي والنازحين القاطنين في المناطق المجاورة، عبر فترتي دوام صباحية ومسائية.
وأكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد الله الباكري، أهمية هذه المشاريع المستدامة التي تنفذها المنظمة، مشيدًا بإسهامها في توفير بيئة تعليمية آمنة لأبناء المجتمع المحلي والنازحين.
بدوره، أشار الدكتور محمد الحجاجي إلى استمرار جهود المنظمة في التنسيق مع الجهات المعنية لتوسيع نطاق مشاريع التعليم، في ظل الطلب المتزايد والاكتظاظ في المدارس، مثمنًا دعم وتعاون السلطات المحلية لتيسير العمل الإنساني.