الاتحادات الطلابية للمبتعثين بالخارج تطالب الحكومة بصرف مستحقاتهم المتأخرة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دعت اتحادات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج، الحكومة اليمنية، لسرعة صرف جميع المستحقات المتأخرة، منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت الاتحادات في بيان مشترك، إنه "في ظل التحديات الدراسية والمالية المتزايدة التي تواجه الطلبة ومع تقاعس الحكومة عن الإيفاء بالتزاماتها بصرف الأرباع المتأخرة والمتراكمة؛ فإن اتحادات طلاب اليمن في الخارج تدين -وبشدة- هذا التخاذل الملحوظ من قبل الحكومة في التعاطي مع هذا الملف المهم".
وأضاف البيان أن "الطلاب المبتعثين يعيشون كل عام دراسي حالة تجمع بين همّين: هم الدراسة والانتقال لبيئة مختلفة بعيدة عن الأهل والوطن، وهم الأعباء المالية التي تؤثر بشكل كبير على نفسيتهم مما ينعكس سلبًا على أدائهم الدراسي، وهذا السيناريو يتكرر كل عام"، مشيرا إلى أنَّ الطلاب المبتعثين للعام الجامعي 2023 لم يستلموا أي مستحقات إلى الآن".
وطالبت الاتحادات بسرعة صرف جميع المستحقات المتأخرة للربع الثالث، والرابع للعام المنصرم 2023م، والربع الأول، والثاني، والثالث، والرابع للعام الحالي 2024م بدون أي تأخير أو مماطلة، والتحقيق في أسباب التقصير والتأخير غير المبرر لمستحقات الطلاب، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
ودعا البيان لـ "إيجاد حلول عاجلة لمشاكل اعتماد موفدي الجامعات، والوزارات الأخرى، والمبتعثين الجدد المتواجدين في بلدان الابتعاث، وصرف تذاكر الخريجين، وتسديد الرسوم الدراسية، وقيمة بدل الكتب، وبدل الطباعة المقررة للموفدين، والعمل على إيجاد آلية حل عملية مناسبة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ابتعاث مستحقات مالية الحكومة الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
«البكالوريا» بديل الثانوية يثير الجدل.. الحكومة تعتبره الطريق لتحقيق نهضة تعليمية والبعض يطالب بدراسته (ملف خاص)
يتصدر «نظام البكالوريا» اهتماماً كبيراً داخل العقل الجمعى للمجتمع، بعد إعلانه مقترحاً بديلاً للثانوية العامة، حيث يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، فى إطار خطة الدولة نحو تحقيق نهضة شاملة للتعليم ما قبل الجامعى، كذلك يقوم على دمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين على الأقل، إضافة إلى الاعتراف الدولى والفرص المتعددة بجلستى امتحان سنوياً.
وعلى مدار الأيام الماضية، أطلقت الحكومة حواراً مجتمعياً حول نظام البكالوريا، بمشاركة مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، قدم المتخصصون والوزراء السابقون عدداً كبيراً من التعديلات لكى تكون التجربة الجديدة بعيدة عن شوائب التجارب السابقة، حيث تمت مراجعة كل الأنظمة الدولية للثانوية العامة.
محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، شرح رؤية الوزارة لهذا النظام، وأنه يقضى على الدروس الخصوصية، ويرفع الضغط النفسى عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، فيتضمن خفض عدد المواد الدراسية، مما يخفف العبء عن كاهل الأسر المصرية، فضلاً عن المسارات المختلفة التى يختار من بينها الطالب، بالإضافة إلى مناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، والمحاولات المتعددة لدخول الامتحان فى المواد المختلفة، كذلك فالنظام الجديد يأتى لتأهيل الطلاب لخوض تجربة التعليم الجامعى مسلحين باحتياجاتهم الكاملة من المعلومات التى تدعم دراستهم المستقبلية.
«الوطن» فى هذا الملف، تناقش نظام البكالوريا الجديد المثير للجدل، وتستعرض كافة الرؤى التى تم تقديمها والمقترحات المقدمة، حيث أكد المشاركون أن الحوار رسالة طمأنة، وأن النظام الجديد يحقق تقدماً مهماً على المستويين العملى والعلمى بالنسبة إلى الطلاب، فهو يحاكى الأنظمة التعليمية عالمية المستوى وفائقة الجودة، فيما يرى آخرون ضرورة تأجيله لأنه يحتاج إلى مزيد من الدراسة والتعديل.