"التجاري الدولي" يدعم نمو صناعة الأغذية المصرية من خلال شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وقّع البنك التجاري الدولي مصر CIB - أكبر بنك قطاع خاص في السوق المصري – اتفاقية رعاية وتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية CFI ليصبح الشريك المصرفي الرسمي للغرفة عن عام 2025.
جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر السنوي الثالث للصناعات الغذائية الذي تنظمه الغرفة تحت عنوان "غذاء مصر" برعاية وتشريف الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية والسيد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية.
وتأتي هذه الشراكة في إطار التزام البنك بدعم الصناعات الحيوية في الاقتصاد المصري، بما يُساهم في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية، ويدفع بدوره عجلة نمو الاقتصاد القومي.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز تنافسية الصناعات الغذائية المصرية، وزيادة صادراتها في الأسواق العالمية، وهو ما يتماشى مع خطة الحكومة المصرية لرفع الصادرات السلعية إلى 100 مليار دولار أمريكي.
وتعد غرفة الصناعات الغذائية هي الممثل الرسمي لقطاع الصناعات الغذائية المصرية، حيث تقدم العديد من الخدمات التي تساهم في تعزيز القدرات التنافسية لأعضائها في الأسواق المحلية والعالمية.
كما تعد الغرفة أحد أكبر غرف الاتحاد من حيث عدد الأعضاء والذي يبلغ حوالي 24000 شركة طبقاً لعضوية عام 2023، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الصناعات الغذائية في قيادة النشاط الصناعي والتصديري المصري، حيث بلغت صادرات قطاعي الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية 8.8 مليار دولار عام 2023.
كما تهدف هذه الشراكة إلى توفير حلول مالية شاملة ومبادرات بناء القدرات لأعضاء الغرفة، وتمكينهم من تحقيق نمو مستدام وتوسيع نطاق وصولهم إلى السوق، حيث يحرص البنك التجاري الدولي مصر CIB، من خلال رعايته للغرفة على التواجد المباشر إلى جانب شركات الصناعات الغذائية في كافة الفعاليات التي تنظمها الغرفة إلى جانب عقد مجموعة من ورش العمل واللقاءات المشتركة بين الشركات والإدارات المعنية من البنك التجاري الدولي لبحث سبل الدعم والتعاون المشترك.
ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، سيقدم البنك مجموعة من الحلول المالية وغير المالية لأعضاء الغرفة، بما في ذلك تمويل رأس المال العامل، وتمويل التجارة، بالإضافة إلى ذلك، سيقدم CIB برامج بناء القدرات التي تركز على سهولة الوصول للتمويل، والاستعداد للتصدير، والتوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء.
أعرب المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، عن سعادته بالتعاون مع البنك التجاري الدولي مصر CIB وبأهمية هذه الشراكة في دعم استراتيجية غرفة الصناعات الغذائية التي تهدف إلى دفع قطاع الصناعات الغذائية نحو الاستدامة وتحقيق اعلى معايير الجودة ودعم منظومة سلامة الغذاء وتعزيز القدرات التنافسية للأعضاء بما يسهم في فتح أسواق تصديرية جديدة وذلك من خلال تعاون الغرفة مع الوزرات والهيئات الحكومية المختصة.
واضاف "الجزايرلي": " قدمت غرفة الصناعات الغذائية العديد من المشاريع التوعوية وبرامج التطوير والتدريب وتأهيل ودعم فني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للتوافق مع متطلبات سلامة الغذاء والاشتراطات الدولية في البيئة والجودة فضلاً عن مساهمتها في تمكين السيدات في مجالات التصنيع الزراعي والغذائي"، مشيراً إلى أن هذه الجهود المشتركة بين الدولة والقطاع الخاص ساهمت في قيادة القطاع الغذائي المصري إلي تحقيق معدلات نمو في الصادرات تتراوح ما بين 10 الي 15% سنوياً حيث من المتوقع أن تصل بنهاية 2024 الي 10 مليار دولار مقابل 8.8 مليار دولار عام 2023.
كما أكد عمرو الجنايني نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي البنك التجاري الدولي مصر CIB أن البنك يحرص دائماً على دعم وتوطين الصناعات المصرية، ولا سيما قطاع الصناعات الغذائية نظراً لأهميته في تعزيز الاقتصاد المصري، مؤكداً أن الدعم يشمل جميع الجوانب المالية وغير المالية لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على فتح أسواق تصديرية جديدة.
ومن جانبه قال رشوان حمادي – الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية والشمول المالي بالبنك التجاري الدولي مصر CIB، إن البنك يحرص أيضاً على مساعدة الشركات الراغبة في النمو والوصول إلى الأسواق الخارجية، حيث يوفر CIB مجموعة من مقدمي الخدمات في العديد من المجالات غير المالية لتقديم خدماتهم للشركات تحت مظلة برنامج حلول الأعمال Business Solutions، والذي يساعد الشركات في تلبية الاحتياجات المطلوبة للتطوير وتوسيع نطاق أعمالهم.
كما أوضح هاني الديب – رئيس قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بالبنك التجاري الدولي مصر CIB أن البنك يقدم للشركات مجموعة من الخدمات المصرفية الرقمية، مثل بوابة التجارة GTB، والأعمال التجارية عبر الإنترنت، بما يتيح سلسلة كبيرة من القيم المضافة منها فتح الاعتمادات المستندية ومستندات التحصيل عن بعد دون الحاجة إلى زيارة البنك الا وقت استلام المستندات بعد الانتهاء من فتح الاعتماد او اصدار مستندات التحصيل من جانب البنك، وكذلك إمكانية الوصول "أونلاين" إلى مجموعة من الخدمات على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، عن طريق CIB Business Online من أي جهاز وفي أي وقت
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنک التجاری الدولی مصر CIB غرفة الصناعات الغذائیة ملیار دولار هذه الشراکة مجموعة من من خلال
إقرأ أيضاً:
"جلف داتا هب" و"كيه كيه آر" تطلقان شراكة استراتيجية
أعلنت شركة "جلف داتا هب" في دبي، إحدى أكبر منصات مراكز البيانات المستقلة في الشرق الأوسط، وشركة "كيه كيه آر" العاملة في مجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية، بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عن توقيع شراكة استراتيجية تقوم بموجبها صناديق تابعة لـ"كيه كيه آر" بالاستحواذ على حصة في "جلف داتا هب".
وتندرج هذه الصفقة في إطار استراتيجية "كيه كيه آر" للبنى التحتية العالمية، وتخضع للموافقات التنظيمية اللازمة.
وبموجب الشراكة، التي تمثل واحدة من أكبر الاستثمارات الدولية في شركة مقرها دولة الإمارات، تلتزم الشركتان بتخصيص استثمارات إجمالية تتجاوز 5 مليارات دولار لتعزيز المكانة الرائدة لشركة "جلف داتا هب" في السوق، وتوسيع نطاق أعمالها وتطوير منصتها، والاستفادة من خبرتها كأول منصة في المنطقة، وإنشاء وتشغيل مراكز بيانات متطورة تلبي أعلى معايير الأداء والأمان، وتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق النمو المستدام في مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتعزز الشراكة مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الرقمي، وتعكس ما تتمتع به من بنية تحتية رقمية رائدة، تدعم استراتيجيات التنمية المستقبلية وتعزز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد عمر سلطان العلماء أن المبادرات الرائدة والاستثمارات الاستراتيجية التي تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم، تجسد مكانتها الريادية العالمية في تسريع التحول الرقمي واعتماد حلول الذكاء الاصطناعي، وتترجم طموحها بأن تكون مركزاً عالمياً لتشكيل مستقبل التكنولوجيا.
وقال العلماء إن إطلاق هذه الشراكة والاستثمار في مجال البنية التحتية الرقمية، يعكس رؤية حكومة الإمارات في توسيع الابتكار ودعم الاقتصاد الرقمي والاستثمار في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والوصول بها إلى آفاق جديدة، ويترجم ثقة الشركات العالمية بالبيئة والبنية الرقمية المتقدمة في الإمارات، والجاهزية التي تتميز بها، والبيئة الاستثمارية المرنة والداعمة والقادرة على إحداث نقلات نوعية االمية في مجال التحول الرقمي.
الشراكة علامة فارقة
من جهته، قال طارق الأشرم، مؤسس ورئيس شركة "جلف داتا هب": "تمثل الشراكة علامة فارقة في رحلة نمونا حيث نرحب بشركة " كيه كيه آر"، الشركة العالمية الرائدة في الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، كشريك استراتيجي في أعمالنا حيث ستمكننا هذه الشراكة الاستراتيجية من الاستفادة من خبرتهم العميقة لتحقيق طموحاتنا الإقليمية الشاملة وتنفيذ مهمتنا المتمثلة في أن نكون أفضل الشركاء مشيراً إلى نمو شركة "جلف داتا هب" على مدار السنوات الـ 12 الماضية لتصبح واحدة من أنجح منصات مراكز البيانات في المنطقة لدعم متطلبات مجال السحابة والمجالات الرقمية.
الشرق الأوسط منطقة سريعة النمو في مجال مراكز البيانات المتطورة
وقالت تارا ديفيز، الرئيسة المشاركة لشركة "كيه كيه آر" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والرئيسة المشاركة للبنية التحتية الأوروبية: "إن الشرق الأوسط منطقة سريعة النمو على صعيد مراكز البيانات الرقمية فائقة الحجم. ومع مصادر الطاقة المتاحة بأسعار تنافسية، والقدرة التي لا مثيل لها على العمل كمركز بوابة لآسيا وأفريقيا، والالتزام الحكومي المستدام بدعم نمو القطاع الرقمي، أصبحت المنطقة أحد أكثر الوجهات الاستثمارية الجاذبة لرأس المال الطويل الأجل. ويتماشى استثمارنا في "جلف داتا هب" مع رؤيتنا في مجال البنية التحتية الرقمية وتمكننا من الاستفادة من الشراكات العالمية لتسريع نمو الأعمال الرائدة في المنطقة".
وقال فالدمار شليزاك، رئيس البنية التحتية الرقمية العالمية في شركة "كيه كيه آر": "تشكل الأصول الرقمية اليوم العمود الفقري لمجتمعنا القائم على البيانات ومع استعداد العالم لتوليد بيانات رقمية أكثر بـ 1.5 مرة مما كان عليه قبل عامين فقط، فإن الطلب على سعة مراكز البيانات يتزايد بشكل كبير، كما أن انتشار الذكاء الاصطناعي ليس مجرد توجه مؤقت فحسب؛ بل إنه يعيد تشكيل مشهد البنية التحتية الرقمية ومع تطور متطلبات الأعمال، فإن الاستثمارات الاستراتيجية مثل الشراكة مع "جلف داتا هب" ستسخر الإمكانات الكاملة لمستقبلنا الرقمي. ونتطلع إلى العمل مع "جلف داتا هب" لتعزيز النجاح والتقدم معاً".
يذكر أن "جلف داتا هب" تأسست عام 2012 واتخذت من دبي مقرها الرئيسي، وتتميز بسبعة مراكز بيانات حديثة ومبنية خصيصًا في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وتخطط إلى بناء مرافق إضافية في الكويت وقطر والبحرين وعمان، كما تتميز بقدرة تشغيلية كبيرة وتركز على توفير البنية التحتية المطلوبة لتلبية الطلب الكبير في كافة أنحاء المنطقة، لدعم زيادة استهلاك البيانات في المجالات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وتتميز شركة "كيه كيه آر" بعملها في الشرق الأوسط منذ 15 عامًا، حيث لديها مكاتب في دبي والرياض، وحظيت باستثمارات كبيرة سابقا في المنطقة مع شركة أدنوك لإنشاء خطوط أنابيب أدنوك النفطية، والتي كانت أول شراكة للبنية التحتية المتوسطة بين مستثمر عالمي وشركة نفط وطنية في الشرق الأوسط، وأطلقت الشركة استراتيجيتها العالمية للبنية التحتية لأول مرة عام 2008 لتصبح أحد أكثر المستثمرين نشاطًا في البنية التحتية في جميع أنحاء العالم بقيمة أصول بنية تحتية بقيمة 77 مليار دولار قيد الإدارة. كما تضم محفظة الشركة العالمية 4 منصات فائقة الحجم تتضمن سعات تخزينية بعدة غيغا واط موزعة ضمن أكثر من 100 منشأة.