دراسة مقلقة تظهر كيف يسرق الذكاء الاصطناعي كلمات المرور بدقة 95%
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حذر تقرير جديد من أن القراصنة يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لسرقة كلمات مرور المستخدمين بدقة شبه مثالية من خلال "الاستماع" إلى ضربات لوحة المفاتيح.
وقامت مجموعة من علماء الكمبيوتر في المملكة المتحدة بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي لتحديد الأصوات الناتجة عن ضغطات المفاتيح على إصدار 2021 من "ماك بوك برو"، الموصوف بأنه "كمبيوتر محمول شائع جاهز للاستخدام".
وعندما تم تمكين برنامج الذكاء الاصطناعي على هاتف ذكي قريب، كان قادرا على إعادة إنتاج كلمة المرور المكتوبة بدقة هائلة تصل إلى 95%، وفقا لنتائج الدراسة التي نشرتها جامعة كورنيل.
وكانت أداة الذكاء الاصطناعي "الصديقة للقراصنة" أيضا دقيقة للغاية أثناء "الاستماع" إلى الكتابة من خلال ميكروفون الكمبيوتر المحمول أثناء مؤتمر فيديو عبر تطبيق "زوم".
وقال الباحثون إن الذكاء الاصطناعي أعاد إنتاج ضغطات المفاتيح بدقة 93%، وهو رقم قياسي للوسيط.
وحذر الباحثون من أن العديد من المستخدمين غير مدركين لخطر قيام الجهات السيئة بمراقبة كتابتهم لخرق الحسابات، وهو نوع من الهجمات الإلكترونية أطلقوا عليه اسم "هجوم القناة الجانبية الصوتية".
ولقياس الدقة، ضغط الباحثون على 36 مفتاحا من مفاتيح الكمبيوتر المحمول بما مجموعه 25 مرة لكل مفتاح، مع كون كل ضغطة "متفاوتة في الضغط ومختلفة الإصبع".
وكان البرنامج قادرا على "الاستماع" وتحديد عناصر كل ضغطة مفتاح، مثل أطوال موجات الصوت. وتم وضع الهاتف الذكي "آيفون 13 ميني" على بعد 17 سم من لوحة المفاتيح.
وأجرى البحث جوشوا هاريسون من جامعة دورهام، وإحسان توريني من جامعة ساري، ومريم مهرنجاد من جامعة رويال هولواي في لندن.
وقال الفريق إن إمكانية مساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي للمتسللين هي مجرد عامل خطر آخر للتكنولوجيا الناشئة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آبل Apple اختراق هاتف هاكر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
كشفت دراسة كندية أن انخراط الأطفال والمراهقين في ممارسة الرياضة بانتظام، لاسيما من خلال الرياضات الجماعية المنظمة، قد يدفعهم للالتزام بحضور فصولهم المدرسية وتحقيق نتائج أفضل.
وتبين من الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة مونتريال أن ممارسة رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني تنطوي على آثار طويلة المدى على الأداء الدراسي.
وعقد الباحثون مقارنة بين البيانات الخاصة بالتدريبات البدنية التي تخص 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاماً، وبين أدائهم الأكاديمي في السنوات الأخيرة.
واتضح من النتائج أن الفتيان الذين يخرطون في ممارسة الرياضة بانتظام تتزايد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية في سن 20 عاماً بنسبة 15% تقريباً.
وتأكدت نفس النتائج أيضاً بالنسبة للفتيات اللاتي يمارسن الرياضات المنظمة، وعلاوة على ذلك، جاءت نتائجهن الدراسية أعلى بنسبة 8% بشكل عام مع ممارسة الرياضة، وأعلى بنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضة فنية.
ويقول الباحثون إن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب يرتبط بزيادة فرص التخرج بالنسبة للفتيان والفتيات.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم: "عند ممارسة الرياضة تحت إشراف شخص بالغ لاسيما في إطار فريق رياضي، تسمح الرياضة للأطفال بتنمية مهارات أساسية في مجالات عديدة مثل القدرة على القيادة والسلوكيات الجماعية والتركيز لفترات طويلة، وهي كلها مهارات يمكن الاستفادة منها في المجال الدراسي".
وأكد الباحثون ضرورة إزالة العراقيل التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة مثل التكاليف والإضافية والمشكلات الأسرية، على اعتبار أن الرياضة قد تكون هي السبيل نحو التفوق الدراسي.