إنجاز تاريخي: تركيا تبدأ تصدير سفن عسكرية لأوروبا لأول مرة!
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
حققت تركيا إنجازًا تاريخيًا بتوقيع اتفاقية لتصميم وبناء سفينتين من نوع “الدعم اللوجستي والتزويد بالوقود البحري” لصالح البحرية البرتغالية، لتصبح أول عملية تصدير عسكرية تركية لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
تفاصيل المشروع والتوقيع
فازت شركة STM التركية بمناقصة المشروع بعد تفوقها على كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات البحرية العسكرية.
أقيمت مراسم التوقيع في العاصمة البرتغالية لشبونة بحضور رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية البروفيسور الدكتور هالوك غورغون، وقائد القوات البحرية البرتغالية الأميرال هنريكي غوفيا إي ميلو، ومسؤولين من البلدين.
تصريحات المسؤولين
أكد رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، البروفيسور هالوك غورغون، أن الاتفاقية تمثل شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع حلفاء الناتو.
“هاتان السفينتان ستعززان من قدرة البحرية البرتغالية على تنفيذ مهام متعددة بسرعة وفعالية، سواء في العمليات الإنسانية، التدريب المشترك أو المهمات العملياتية مع الحلفاء.”
وأوضح غورغون أن الصناعات الدفاعية التركية شهدت تقدمًا كبيرًا، حيث تتجاوز قيمة المشاريع الحالية 100 مليار دولار، مضيفًا:
اقرأ أيضافرض زيادة على أسعار الحليب في تركيا
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024“تركيا اليوم من بين الدول العشر التي تستطيع تصميم وبناء سفنها الحربية بنفسها، وضمن ثلاث دول رائدة عالميًا في تكنولوجيا الطائرات المسيرة.”
من جهته، أشاد قائد البحرية البرتغالية، الأميرال هنريكي غوفيا إي ميلو، بقوة الصناعة الدفاعية التركية، قائلًا:
“تركيا تمتلك خبرات متقدمة ليس فقط في مجال السفن العسكرية، بل أيضًا في الأنظمة غير المأهولة. هذا التعاون سيسهم في تعزيز قدرات بلدينا البحرية.”
مواصفات السفن ومهامها
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اوروبا الدفاعیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
بداية من 23 يناير .. تركيا تبدأ في تسيير 3 رحلات أسبوعياً إلى دمشق
أعلنت الخطوط الجوية التركية بدء تسيير 3 رحلات أسبوعياً إلى العاصمة السورية دمشق اعتباراً من 23 يناير الجاري.
جاء ذلك بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الي تركيا حيث أكد علي رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
وقال ايضا في تصريحات له : "نعمل على حل قضايا المنطقة الشرقية بالحوار والتفاوض ونتوقع نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل"، بحسب الوكالة.
واضاف "الشعب السوري لن يقبل بالانقسام وليس من المنطق قبول أية مؤسسات خارج الإدارة المركزية، فهذا المسار ضروري لاستعادة سيادة سوريا".
من جانبه، ابدي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان استعداد بلاده لتقديم الدعم العملياتي في القتال ضد تنظيم داعش".