المناطق_واس

اُفتتحت اليوم في مدينة ليون الفرنسية أكاديمية منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم وممثلين عن الدول الأعضاء والشركاء الرئيسيين.

وستعمل الأكاديمية على تعزيز التعلم المستمر في جميع مجالات الصحة، وتوفر مجموعة واسعة من فرص التعلم عبر الإنترنت، وشخصيًا للعاملين في مجال الصحة، والمديرين ومسؤولي الصحة العامة وموظفي المنظمة وأفراد الجمهور.

وتحتوي الأكاديمية على منصة تعليمية تقدم دورات عالمية المستوى حول الموضوعات الصحية ذات الأولوية، وقد تم تسجيل خمسة آلاف متعلم من 172 دولة في منصة التعلم حاليًا، حيث يمكنهم الوصول إلى أول 37 دورة.

وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس ادهانوم، إن المنظمة تتمتع بخبرة ومعرفة غنية ولم يكن هناك طريقة مؤسسية لمشاركتها، مبينًا أن الأكاديمية الجديدة ستقوم بذلك الدور الحيوي لتزويد العاملين في مجال الصحة وصناع السياسات والقوة العاملة في المنظمة بالمهارات والكفاءات التي يحتاجون اليها لتقديم الصحة للجميع، بما في ذلك في حالات الطوارئ والأوبئة والتهديدات الناشئة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب

قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية في مصر والمملكة المتحدة تتعاونان لدعم المرضى الفلسطينيين
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي للغاية
  • غرفة دبي العالمية تفتتح مكتباً تمثيلياً في مدينة كيب تاون
  • رابطة الصحفيين في الاتحاد الأوروبي تفتتح مركزاً لمراقبة حرية الصحافة في إقليم كوردستان
  • “بيور هاندز” تفتتح مدرسة جديدة في مأرب لخدمة مئات الطلاب
  • منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
  • الصحة العالمية: تراجع حالات الحصبة في اليمن بنسبة 47% خلال 2024
  • منظمة الشفافية الدولية هيئة عالمية تكافح الفساد
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال