علي الكعبي: رئيس الدولة حريص على رعاية كبار المواطنين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أشاد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظة الله، بتعديل اختصاصات مؤسسة التنمية الأسرية بحيث تتولى الإرشاد والتوعية اللازمة للأسرة وتوفير الرعاية لكبار المواطنين.
وقال إن هذا القانون جاء تقديراً من سموه لجهود كبار المواطنين وعطائهم في بناء المجتمع، وانطلاقاً من حرصه الشديد على تفعيل دورهم وممارسة حقوقهم وما قدموه وما زالوا يقدمونه لوطنهم، لإيمان سموه الشديد بأن استقرارهم وجودة حياتهم واجب إنساني ووطني وهدف أسمى يحقق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي ويوطد الأواصر الأسرية بين مختلف فئات المجتمع.
وأكد أن مؤسسة التنمية الأسرية تولي كبار المواطنين والمقيمين أهمية قصوى وتسعى على الدوام لتوفير البرامج الداعمة لاستقرارهم من خلال الدعم اللامحدود الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وجهود سموها الرامية إلى وضع الاستراتيجيات والبرامج التي تمكن كبار المواطنين من العيش في بيئة ملائمة تحاكي تطلعاتهم وتلبي متطلباتهم ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، لتبقى الإمارات كما خطط لها المؤسسون موئل الاطمئنان والخير ومنبع العزة والعطاء المستدام الذي يزداد مع تقدم الإمارات في ظل القيادة الرشيدة.
وأشار الكعبي إلى أن المؤسسة تستكمل جهودها وتكثف برامجها المستدامة لخدمة الأسرة وكبار المواطنين ترجمة لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مما يتطلب تضافر جهود موظفي المؤسسة من أجل توفير البيئة المناسبة لهم التي تمكنهم من دور مهم داخل مجتمعهم وفي محيط أسرهم، وهو ما نؤكد عليه من خلال منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة التي تعزّز جودة حياة كبار المواطنين ومن في حكمهم وتضمن الوصول إليهم في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي لتحقيق الاستقرار الأسري الذي يعد مطلباً مهماً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة التنمية الأسرية السامية وغاياتها النبيلة تجاه هذه الفئة المهمة في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التنمیة الأسریة کبار المواطنین
إقرأ أيضاً:
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص منحة مالية بقيمة 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته قال سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.
من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.
من جهته عبر سعادة الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.
وقال: “إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال”.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.وام