فينيسيوس يتوج بجائزة فيفا أفضل لاعب في العالم ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
حصد البرازيلي جونيور فينيسيوس مهاجم فريق ريال مدريد الاسباني جائزة أفضل لاعب في العالم والمقدمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
جاء ذلك بعدما قام الاتحاد الدولي لكره القدم فيفا بتغيير موعد إعلان المتوجين والحفل السنوي بصورة مفاجئة ليتقرر إقامة حفل جوائز الأفضل «ذا بيست» في قطر على هامش فعاليات بطولة كأس إنتركونتيننتال التي تختتم غدا بمواجهه ريال مدريد وباتشوكا المكسيكي على اللقب
يذكر أن حفل فيفا لهذا العام يأتي تزامنا مع الذكرى العشرين لتدشين أكاديمية أسباير.
ويتواجد خلال فعاليات الحفل عدد من الشخصيات برئاسة رئيس الفيفا، وأعضاء مجلس الاتحاد وأساطير كرة القدم السابقين
ويتم الإعلان عن هوية أفضل اللاعبين واللاعبات والمدربين والمدربات خلال العام الجاري الذي شارف على الانتهاء بالإضافة إلى أجمل الأهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر كأس إنتركونتيننتال فيفا فينيسيوس
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس أهدرها أمام فالنسيا .. من ينفذ ضربات الجزاء في ريال مدريد؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أهدر فينيسيوس جونيور ركلة جزاء أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، وسبق أن أهدر واحدة في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، ومع تزايد الضغوط عليه، ونجاح كيليان مبابي مؤخراً، بتسجيله ركلة جزاء على طريقة بانينكا أمام ليجانيس، ازداد الجدل حول من ينفذ ركلات الجزاء في النادي الملكي.
وكان إهدار فينيسيوس لركلة الجزاء ضد فالنسيا ملحوظاً بشكل خاص، إذ كانت تسديدته ضعيفة وغير متقنة، ما سمح لحارس المنافس، جيورجي مامارداشفيلي التصدي للكرة بسهولة.
وبعد المباراة، التي انتهت بهزيمة الريال بهدفين لهدف، عندما سُئل كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عما إذا كان يغير منفذ ركلة الجزاء الأساسي، أجاب بحذر: «سنرى»، مشيراً إلى أن الأمر لا يزال قيد الدراسة.
ولم يُخفِ أنشيلوتي إحباطه من إهدار فينيسيوس وتذبذب أداء منفذي ركلات الجزاء مؤخراً، وقال المدرب، الذي سعى جاهدا للحفاظ على ثقة لاعبيه، إن أداء منفذي ركلات الجزاء أثار الشكوك: «أعتقد أن هذا الموسم كان معقداً لمنفذي ركلات الجزاء، أضاع بيلينجهام أمام فالنسيا، ومبابي مع بيلباو، وفينيسيوس مع أتلتيكو مدريد، حاولتُ منحه الثقة، لكنه أضاعها مجدداً».
للمباراة الثانية على التوالي، واجه فينيسيوس استياء من بعض مشجعي ريال مدريد، خلال مباراة فالنسيا، تعرض البرازيلي لصيحات استهجان مرات عدة، خاصة بعد هجمة أضاع فيها الكرة قرب خط التماس، ورغم هذه الاستهجانات، دافع أنشيلوتي عن لاعبه، مؤكداً أن الانتقادات لا تؤثر عليه، وقال: «أعتقد أنها لا تؤثر عليه، لأنه يركز بشدة على ما يفعله، وربما يلعب جيداً أو سيئاً، لكنه دائماً ما يبذل قصارى جهده».
مع الشكوك حول ثقة فينيسيوس، وإظهار لاعبين مثل مبابي مهاراتهم في تسديد ركلات الجزاء، ربما يُعيد ريال مدريد النظر في هوية منفذ ركلات الجزاء المناسب لما تبقى من الموسم، وفي هذه الأثناء، يستمر الجدل: هل يستعيد فينيسيوس جونيور ثقته ويحافظ على دوره منفذاً أساسياً، أم حان الوقت للبحث عن بديل جديد، مثل مبابي أو بيلينجهام؟
ويظل موسم 2024-2025 حاسماً بالنسبة لفريق مدريد، وقد يكون مستقبل منفذي ركلات الجزاء أحد العوامل الرئيسة في طموحات النادي في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.