أبرز الإنجازات التكنولوجية في 2024
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 إنجازات تكنولوجية كبيرة في مجالات متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، مما ساهم في إحداث تغييرات إيجابية وتحقيق تقدم ملحوظ في مختلف جوانب الحياة.
أعد موقع تكنولوجي ريفيو العالمية.أبرز هذه الإنجازات وهي:
شات جي بي تي تعتبر تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT من أهم الإنجازات التقنية في عام 2024 لأنها تُحدث تحولًا جذرياً في كيفية تفاعل البشر مع التكنولوجيا.
هذه الأدوات قادرة على إنتاج محتوى متنوع مثل النصوص، الصور، والفيديوهات بطريقة سريعة ودقيقة، مما يسهل العديد من العمليات في مجالات متعددة مثل التعليم، الرعاية الصحية، والإنتاج الإعلامي.
كما أن الاستثمارات الكبيرة من شركات كبرى مثل OpenAI، غوغل، ومايكروسوفت تدل على الأثر العميق لهذه التقنيات، التي تعد مستقبلًا واعداً في تحسين كفاءة الأعمال وتوفير حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
التقدم في الطاقة الشمسيةتشهد الطاقة الشمسية تشهد انتشاراً سريعاً في جميع أنحاء العالم، وتعد جزءاً أساسياً من الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون.
لكن المشكلة تكمن في قدرة الألواح الشمسية الحالية، على تحويل معظم ضوء الشمس إلى كهرباء بشكل فعال، مما يقلّل من كفاءتها في توليد الطاقة، وعرقلة جهود الاستدامة العالمية.
وشهد هذا العام تقدماً في تكنولوجيا الألواح الشمسية، مثل إضافة طبقة من البلورات الصغيرة، ما جعل الطاقة الشمسية أكثر كفاءة وفعالية.
أنظمة الطاقة الحراريةتعد من أهم إنجازات عام 2024 لأنها تتيح استغلال حرارة الأرض بشكل أكبر بفضل تقنية الحفر المتطورة، حيث أصبح بالإمكان الوصول إلى مصادر حرارة الأرض التي كانت مستعصية في السابق، مما يفتح المجال أمام توليد طاقة أكثر نظافة وبكميات أكبر.
وتوفر هذه التقنية مصدراً نظيفاً ومستداماً للطاقة، مما يساعد في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتخفيف من آثار التغير المناخي.
شرائح صغيرة مفعولها عملاقتوفر طريقة مبتكرة لتحسين أداء الحوسبة من خلال دمج شرائح صغيرة ومتخصصة، مما يجعل المعالجات أسرع وأكثر كفاءة.
كما تتمثل أهمية هذه التقنية في مساهمتها بتقليل استهلاك الطاقة، مما يجعلها خياراً مثالياً في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء.
مع مطلع العام 2024، تم الكشف عن أجهزة كمبيوتر لامتناهية الدقة، قادرة على إجراء أكثر حسابات العالم ضخامة، لناحية الأرقام بحيث قد يشمل العدد 18 رقماً بجوار بعضها، رغم أنّها لا تزال قيد التجربة ولم تروّج في الأسواق.
تعني هذه المعلومات أن الحواسيب المذكورة قادرة على معالجة بيانات علمية وتجميع معلومات بسرعة لامتناهية، قادرة على إجراء عمليات محاكاة لأكثر تعقيدات التغير المناخي والانشطار النووي والاضطرابات غير القابلة للتوقع في خوف الأرض والبحار.
يمثل هذا الجهاز نقلة نوعية في تقنية الواقع المختلط، حيث يجمع بين الواقع الافتراضي والمعزز في جهاز واحد مع شاشة فائقة الدقة. يعد الجهاز أول منتج من نوعه يتمتع بهذه التقنية المتقدمة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتفاعل مع التطبيقات والألعاب والمحتوى ثلاثي الأبعاد.
تتوفر شاشات "فيجن برو" المزدوجة بنظام "مايكرو أوليد"، ما يسمح باستماع أكثر نقاوة من كل الأجهزة السابقة مرفقاً بنظام مشاهدة نظري لسماعات الرأس، لكن سعرها ليس في متناول الجميع، حيث يبلغ 3500 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حصاد 2024 تكنولوجيا قادرة على
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ليبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات والتحول إلى دولة مصدرة
أكد الخبير الاقتصادي محمد أبوسنينة أن ليبيا تمتلك فرصة كبيرة للتحول إلى واحدة من أكبر الدول المصدرة للمنتجات النفطية، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات على المدى المتوسط والطويل. وأوضح أن هذه الخطوة ستساهم في إنهاء الهدر والفساد المصاحب لعمليات استيراد الديزل والبنزين وغيرها من المنتجات النفطية.
وشدد أبوسنينة، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، على ضرورة التحكم في فاتورة استيراد المحروقات التي تجاوزت مستويات قياسية، مما يشكل تهديدًا للاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد.
وأشار إلى أن الحل يكمن في الاستثمار في بناء مصفاة نفط كبرى داخل ليبيا، سواء بمجهود وطني أو من خلال إشراك مستثمر أجنبي، بالإضافة إلى تطوير الطاقة الإنتاجية لمصفاة رأس لانوف لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوجه نحو التصدير.
وأضاف أن ليبيا تمتلك ميزة نسبية في إنتاج المحروقات نظرًا لنقاء خامها النفطي وتوافر البنية التحتية للتصدير، موضحا أن انخفاض أسعار النفط الخام عالميًا، إلى جانب الفساد والاستنزاف الحاصل في النقد الأجنبي بسبب الاستيراد، يجعل من الضروري اقتصاديًا الاعتماد على الإنتاج المحلي رغم التكاليف المحاسبية الظاهرة.
وكشف أبوسنينة عن ارتفاع فاتورة واردات المحروقات من 2.8 مليار دولار في 2020 إلى 10.2 مليار دولار في 2024، بزيادة 264% خلال أربع سنوات. واعتبر أن تخصيص نصف هذه المبالغ خلال الفترة الماضية لإنشاء مصفاة محلية كان سيجعل ليبيا دولة مصدّرة لأنظف المنتجات النفطية، مما يوفر مصدرًا جديدًا للنقد الأجنبي، ويدعم بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع، ويحمي الأمن الاقتصادي القومي.