برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي إنه سلم مساعدات غذائية لأكثر من 800 ألف شخص في المناطق المتضررة أو المعرضة لخطر المجاعة في السودان كجزء من زيادة واسعة النطاق في عملياته بجميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب، إلا أنه أكد أن التقدم العملياتي الأخير "هش حيث لا يزال الوضع على الأرض متقلبا وخطيرا".
ومنذ أيلول/سبتمبر، تلقى حوالي 135 ألف شخص في مخيم زمزم - المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه - مساعدات غذائية، من خلال الشاحنات التي نقلها البرنامج إلى المخيم وقسائم السلع للأطعمة محلية المصدر.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أنها تمكنت من مساعدة 2.8 مليون شخص في تشرين الأول/أكتوبر، وهو أعلى رقم سجلته لأي شهر منذ بدء الصراع في منتصف نيسان/أبريل 2023. وقالت إنها أرسلت مساعدات غذائية أكثر بأربع مرات في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر حيث تم استلام مزيد من الموافقات للقوافل الإنسانية.
وقال البرنامج إنه يسعى جاهدا لتوفير المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 14 نقطة جوع ساخنة، والعديد منها في مواقع محاصرة في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة حيث يستمر الصراع في التصاعد. وقال إنه يواصل تقديم المساعدات عبر الحدود مع تشاد من خلال معبر أدري، مشيرا إلى أنه منذ آب/أغسطس، نقل 9800 طن متري من المساعدات لأكثر من 850 ألف شخص في منطقة دارفور عبر هذا الممر الحيوي.
ومع ذلك، أشار البرنامج إلى أن القتال منع قافلة من الوصول إلى مناطق يظهر فيها خطر المجاعة في شمال وجنوب كردفان، بما في ذلك كادوقلي ودلينج، حيث أُجبرت الشاحنات على العودة إلى موقع أكثر أمانا، وهي تنتظر الآن إعادة توجيهها إلى مناطق أخرى يمكن الوصول إليها في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق حسب ما يسمح به الوضع.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه دعم أكثر من مليوني شخص بمساعدات نقدية في السودان هذا العام، مؤكدا أن عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات نقدية اليوم يفوق بعشرة أضعاف العدد الذي كان عليه في بداية العام. وشدد على ضرورة توسيع نطاق التحويلات النقدية والقسائم حيث إن الوصول الإنساني في السودان ما زال محدودا، مضيفا أن أزمة السيولة في البلاد تشكل تحديا مستمرا.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان شخص فی
إقرأ أيضاً:
«الغذاء العالمي» يطالب بتوفير 19.8 مليون دولار لدعم اللاجئين الكونغوليين في بوروندي
دعا برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تقديم مساعدات إضافية للاجئين الكونغوليين في بوروندي بسبب تزايد الاحتياجات بعد وصول العديد من الأسر الهاربة من العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي، مما أدي إلى زيادة أعداد اللاجئين المحتاجين إلى المساعدة وفرض ضغوط على برامج المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج.
وكشف تقرير لموقع «أفريقيا نيوز» الإخباري الأفريقي اليوم الثلاثاء أن البرنامج يحتاج إلى ضخ عاجل بقيمة 8ر19 مليون دولار لضمان الدعم المنتظم حتى نهاية العام الجاري لتقديمها إلى تلك الأسر.. مشيرا إلى أن تصاعد الصراع في الكونغو الديمقراطية يثير مخاوف من تفاقم الجوع في المنطقة.
وقال نيتيش باتيل من برنامج الأغذية العالمي في بوروندي، إن هذا الوضع غير قابل للاستمرار على المدى الطويل.. مضيفا أنهم تمكنوا من توفير وجبات ساخنة لهؤلاء اللاجئين فور وصولهم، وللقيام بذلك، اضطررنا إلى تقليص المساعدات المقدمة للاجئين السابقين.. وقد فرضت هذه الأزمة ضغطا هائلا على سلسلة إمدادات الغذاء التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، والتي وصلت إلى أقصى طاقتها الاستيعابية".
ووفقا للموقع فإن من بين 70 ألف شخص وصلوا إلى بوروندي من جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأسابيع الأخيرة، تم تسجيل 60 ألف شخص حصلوا على المساعدات الغذائية، مما يرفع إجمالي عدد اللاجئين الذين يتلقون الرعاية من برنامج الأغذية العالمي في بوروندي إلى 120 ألف شخص.
ومن أجل تحقيق أفضل استغلال لموارده المحدودة، اضطر برنامج الغذاء العالمي في شهر مارس الجاري إلى خفض الحصص الغذائية للاجئين على المدى الطويل من 75% إلى 50%.وبالموارد الحالية، يستطيع البرنامج دعم هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 120 ألف شخص حتى شهر يونيو المقبل.
يشار إلى أن الولايات الواقعة شرق الكونغو الديمقراطية شهدت موجات من النزوح والهجرة بسبب الصراع الذي اندلع مجددا نهاية يناير الماضي بين متمردي حركة "إم 23" وقوات الجيش الحكومي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يثمن الدعوات المتكررة لقيادة برنامج الغذاء العالمي لتأمين مرور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وزير الزراعة يبحث مع مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي المشروعات المشتركةوزير الخارجية: نعمل مع برنامج الغذاء العالمي لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة