ذكرت صحيفة (السوداني) من مصادر مطلعة، أنّ رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رفض مقابلة قائد المليشيا المتمردة محمد حمدان دقلو حميدتي، من خلال وساطة تركية، كون حميدتي ينقض العهود وآخرها اتفاق جدة، ويتّخذها ذريعة للمراوغة وكسب الوقت، من أجل الهجوم على المدن والقرى لاستباحة دماء وأعراض وأموال الشعب السوداني وتدمير ونهب مؤسسات الدولة السودانية.



وشدّد الفريق أول البرهان على أنه لا يوجد تفاوضٌ أو هدنة مع المليشيا، ولن يكون لها أي دور سياسي في السودان مجدداً. وقال: (إما الاستسلام، أو نبيدهم أو يبيدونا).  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان يرفض عقوبات الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة

اعلنت الحكومة السودانية رفضها واستنكارها للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم القرار بأنه يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع. كما ينطوي علي استخفاف بالغ بالشعب السوداني الذي يقف بأسره خلف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بصفته رمزا لسيادته وقواته المسلحة، وقائدا جسورا لمعركة الكرامة ضد عصابات الجنجويد الإرهابية.وقال البيان ” من الغريب ان يأتي هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلى أن مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان.وقال ” لهذا فإن قرار الإدارة الأمريكية، قبيل انتهاء تفويضها بأيام، بفرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخطط الإبادة الجماعية، لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة.”وفيما يلي تورد سونا نص البيان :جمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام*بيان صحفي*ترفض حكومة السودان وتستنكر العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية علي السيد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.يفتقد هذا القرار لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع. كما ينطوي علي استخفاف بالغ بالشعب السوداني الذي يقف بأسره خلف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بصفته رمزا لسيادته وقواته المسلحة، وقائدا جسورا لمعركة الكرامة ضد عصابات الجنجويد الإرهابية.من الغريب ان يأتي هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلي أن مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان. لهذا فإن قرار الإدارة الأمريكية، قبيل انتهاء تفويضها بأيام، بفرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخطط الإبادة الجماعية، لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة.لا يمكن تبرير القرار المعيب بادعاء الحياد، لأنه يعني عمليا دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية.لن يثني هذا القرار غير الأخلاقي الشعب السوداني في معركته ضد المليشيا الإرهابية ، ولن يؤثر في عزيمته ووحدته لاجتثاث ذلك السرطان من أرضه ليعود السودان أقوي مما كان.الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥مسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حميدتي مؤسسة أهم واكثر ثقلا من البرهان
  • الجيش السوداني يرفض العقوبات الأمريكية ضد البرهان
  • السودان يرفض العقوبات الأمريكية على البرهان
  • الاعيسر: قرار الولايات المتحدة الظالم ضد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يفتقر للشرعية القانونية
  • السودان يرفض عقوبات الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة
  • الخارجية السودانية: نرفض ونستنكر العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان
  • البرهان يتفقد المنشآت الحكومية والخدمية التي دمرتها المليشيا الإرهابية بود مدني
  • بعد حميدتي.. أمريكا ستفرض عقوبات على البرهان على خلفية استمرار الصراع
  • نائب إطاري: السوداني يرفض حل الحشد أو دمج بعض الفصائل الولائية في الجيش
  • وهنالك كثيرون وقفوا مع المليشيا ولبسوا زي الدعم السريع عيانا بيانا ورفضوا الاستسلام