كلاس اتصل بالبطريرك عبسي للاطمئنان على صحته
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أجرى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلّاس، اليوم الثلاثاء، اتصالاً ببطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الاول عبسي، الموجود في دمشق، وإطمئن على صحته، ونقل إليه "تحيات رئيس الوزراء السيد نجيب ميقاتي، وتم التوافق على عقد لقاء بين دولته وصاحب الغبطة في اقرب وقت". وتمنى كلاس للبطريرك العبسي "دوام الصحة والتوفيق بكل ما يقوم به من اتصالات و لقاءات في سبيل الحفاظ على الكيانية الوجودية والحضارية لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك وتعزيز حضورها التفاعلي المرتكز على أسس المواطنة الصريحة وصلابة الالتزام والانتماء الروحي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العلامة الخطيب اتصل بميقاتي لمعتابعة قضية النازحين الجدد إلى لبنان
تابع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، "قضية النازحين اللبنانيين والسوريين من الأراضي السورية إلى لبنان، منذ سقوط النظام وسيطرة المعارضة على سوريا، لا سيما الذين نزحوا منهم إلى منطقة الهرمل والبقاع الشمالي، والذين تحدثت وسائل الإعلام عن أن عددهم يربو على المئة ألف لاجئ".
ولهذا الشأن أجرى الخطيب اتصالا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتداول معه في هذا الموضوع، وأطلعه على بعض التفاصيل التي بلغته من البقاع حول هذا الموضوع، حيث يقوم أهالي المنطقة بإغاثة النازحين القادمين من سوريا من دون أن تتحرك أي جهة دولية في هذا الإطار، وما يعنيه ذلك من أعباء على الأهالي الذين تحملوا بدورهم تبعات الحرب الأخيرة في ظل العدوان الإسرائيلي، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الإسلامي الشيعي. وطلب العلامة الخطيب إلى "الرئيس ميقاتي أن تتولى الدولة معالجة هذه القضية الإنسانية واحتضان هؤلاء النازحين وإجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية لإغاثتهم على غرار ما تقوم به تجاه اللاجئين السوريين منذ سنوات طويلة، ريثما يتمكن هؤلاء من العودة إلى سوريا".
وأشار المكتب الإعلامي للمجلس الإسلامي الشيعي إلى أن "الرئيس ميقاتي وعد العلامة الخطيب بالتحرك فورا لمعالجة هذا الموضوع الإنساني، والقيام بكل ما يلزم في هذا الصدد".
وكان الخطيب تابع أيضا خلال الأيام الماضية قضية النازحين السوريين الذين تكدسوا بالآلاف عبر منطقة المصنع، وأجرى لهذه الغاية اتصالات شملت كبار المسؤولين والوزراء المعنيين والمديرية العامة للأمن العام، مما سهل دخولهم إلى لبنان بالطرق القانونية، في حين غادر الكثيرون منهم عبر مطار بيروت إلى الخارج.
واستغرب أن "تتقاعس مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن التحرك لرعاية هؤلاء النازحين الجدد، بينما تتولى منذ سنوات طويلة رعاية واحتضان اللاجئين السوريين القدامى، حتى أنها كانت ترفض عودتهم إلى بلدهم في الماضي"، سائلا عن "أسباب هذا التمييز الذي لا ينم عن نيات سليمة".
وقال: "إننا أول من يشجع اللاجئين السوريين على العودة إلى بلدهم، لكننا في الوقت نفسه لا يجوز أن نتقاعس عن إغاثتهم واحتضانهم إلى أن تتوافر الظروف المناسبة لعودتهم، لأن هذه القضية هي قضية إنسانية، وقد أمرنا الله تعالى وإسلامنا الحنيف بإغاثة الملهوف. ولذلك، نرجو من الجهات المحلية والدولية القيام بواجبها تجاه هؤلاء وتوفير كل السبل التي تؤمن لهم لجوءا كريما".