دعم دولي واسع للحكومة اليمنية في استعادة مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد سفراء مجموعة بي 3+ 2، الثلاثاء، التزامهم بدعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وحكومته الشرعية، ومؤسساتها.
جاء ذلك، خلال لقاء رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، بسفراء المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، ودولة الإمارات، والجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض، جاء “في إطار تأكيد الشراكة القوية مع المجتمع الدولي لدعم اليمن، والشعب اليمني”.
وذكرت الوكالة أن مجلس القيادة أكد في اللقاء “التزامه الكامل بتحقيق الأولويات الاقتصادية والسياسية والأمنية بما يلبي آمال وتطلعات الشعب اليمني”.
من جهتهم، أكد السفراء “التزامهم الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ومؤسساتها، لتقديم الخدمات الأساسية، وتعزيز الحوكمة، ودعم التنمية الاقتصادية في البلاد”.
يأتي ذلك، على وقع حراك دبلوماسي تقوده الحكومة المعترف بها دولياً، بممثلي البعثات الدبلوماسية للدول المعنية بالملف اليمني، تزامنا مع المتغيرات والأحداث التي شهدتها المنطقة، والتي كان آخرها ما حدث في سوريا.
لقاءات يمنية مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين لمواجهة الحوثيينالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرئاسي اليمني اليمن مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني: اليمن لن تبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن اليمن لن تبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية، وأن العلم الوطني سيرفرف فوق كل شبر من الأرض اليمنية.
وأضاف معمر الإرياني، في تصريحات أوردتها قناة اليمن الفضائية مساء السبت، أن إرادة الشعوب لا يمكن كسرها بالتهديدات أو القمع أو الحديد والنار، كما أن الهوية الوطنية والعربية الراسخة ستظل عصية على التفكيك، فالشعب اليمني، بمختلف مكوناته، سيتوحد حول قيمة الوطنية ليلملم جراحاته ويعيد بناء بلاده التي مزقتها الحرب والانقلاب.
وأكد أن المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم ليست فقط على الأرض، بل هي معركة على الهوية والكرامة الوطنية، فاليمن سيظل في قلب المنطقة العربية، ولن تستطيع أي قوة في الكون تغيير هذا الواقع، وكلما حاول الحوثي فرض أجندته، كلما ازدادت صلابة الشعب اليمني وإصراره على استعادة دولته وعاصمته، وبناء غدٍ أفضل يستحقونه.