جامعة سمرقند تحتفي بجمال اللغة العربية في يومها العالمي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الرؤية- إبراهيم الهادي
نظم قسم لغات الشرق الأدنى بكلية اللغات الشرقية في جامعة سمرقند الحكومية للغات الأجنبية فعالية ثقافية بمناسبة "اليوم العالمي للغة العربية"
حضر الفعالية سعادة السيدة وفاء بنت جابر البوسعيدية سفيرة سلطنة عمان لدى جمهورية أوزباكستان وعدد من الشخصيات من بينهم رئيس جامعة سمرقند الأستاذ الدكتور بهادر علي قولوفتش.
وشهدت الفعالية عروضًا قدمها طلاب قسم اللغة العربية، شملت قصائد ومشاهد تمثيلية باللغتين العربية والأوزبكية. وركزت الفعالية على إبراز أهمية اللغة العربية وتعزيز تعليمها، باعتبارها واحدة من أبرز لغات العالم التي ساهمت في تطور الحضارات الإنسانية.
وفي إطار المناسبة، تم عقد لقاءات جانبية بين جامعة سمرقند وممثلي سلطنة عُمان لتعزيز التعاون الأكاديمي، شملت مناقشة إمكانية إرسال أساتذة من جامعة سمرقند للتدريب بجامعة السلطان قابوس، وتبادل الطلاب، بالإضافة إلى توفير كتب ومصادر تعليمية لدعم تعليم اللغة العربية.
وهدفت الفعالية الى تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز تعليم اللغة العربية، ودراسة الأعمال التاريخية المكتوبة بها، وإعداد كوادر مؤهلة قادرة على التواصل باللغة العربية بطلاقة، مما يساهم في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.
يُشار إلى أن اللغة العربية تعد لغة رسمية في 22 دولة، ويتحدث بها أكثر من 550 مليون شخص حول العالم. ويُحتفل باليوم العالمي للغة العربية سنويًا في 18 ديسمبر، بعد اعتماده رسميًا من قبل الأمم المتحدة في عام 1973.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بمشاركة لجنة الشعر ومقررها الدكتور يوسف نوفل.
أدار الجلسة الأولي الدكتور عادل ضرغام الناقد الأدبي والذي عبر فيها عن إجلال اللغة العربية وأهميتها وبأن استمرارها لأكثر من ستة عشر قرنا استطاعت أن تحافظ خلالهم علي نفسها وعلي نظامها الصوتي، لم تنعدم أو تتدهور، بالإضافة لتجددها النوعي الملحوظ.
وتابع ضرغام بأن الفائز بجائزة نوبل سنة 1989، قائلًا، إن اللغات التي ستستمر أربعة اللغة العربية واحدة منهم، وهي أيضا لغة مستقطبه، استطاعت أن تستوعب كل ماحدث من متغيرات وأحداث في فترات تاريخية متتالية.
وحول دور اللغة العربية في التاريخ قال الدكتور يوسف نوفل، إن تلك اللغة هي دليل وجودنا، فقد قاومت على مر التاريخ كافة أشكال الإستعمار الجديد والقديم، وكذا وقفت أمام المزاعم الصهيونية وأطماعها.
وأكد نوفل على أن الشعر في القدم كان فوق كل ذرة في الأرض، يسجل التاريخ والأحداث ويحللها فكان اللسان الناطق على التاريخ وأحداثه.
وعن الشعر العربي تحدث الدكتور أحمد يوسف الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الزقازيق، قائلًا، إن الحضارة العربية بنيت علي اللغة والقرآن الكريم، والشعر كان له الدور العظيم في فهم القرأن ومعانيه، وعن "النعوت" في اللغة قال إنه في كتابه عن "ابن خفاجه " قيل إن نعوت الشعر غير نعوت القصيدة، وأن الشعر يعد شاهدا على فترات تاريخية صاخبة بالأحداث حملها وحمل أحداثها بين طياته.
ثم تحدث الدكتور محمد حسانين الضلع أستاذ مساعد كلية دار العلوم عن آليات الشعر، قائلًا، إن هناك قواعد وضعها النقاد قديما للشعر، وكما قال أفلاطون أن الشعر محاكاة للواقع لكنه لا يصفه علي ما هو عليه ولكن يطرحه بصورة أفضل.
وحول الذكاء الاصطناعي والشعر قال إن الذكاء الاصطناعي ليس له قلب ووجدان لذلك هناك فرق كبير من شعر كتب بإحساس وعاطفة شاعره، وبين شعر كتب بتقنيات حادة جافة.
ثم تحدث الناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي عن القصائد الشعرية في المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة، وأكد علي أهمية أن يكون هناك اختيار يمثل ماهية الشعر، لنقدم لأولادنا نصوصا شعرية متعالية.
وتحدث الدكتور محمد حجاج الباحث في اللغة عن قيمة اللغة العربية والتي تتجلي في أوائل رسائل الإمام الشافعي فقال "إن لسان العرب أوسع الألسن مذهبا وأكثرهم ألفاظا، ولا يحيط بجميع علومه إنسان سوي أن يكون نبي".
واختتمت الاحتفالية بأمسية شعرية أدارها الشاعر أحمد حسن، وألقي قصائدها كوكبة من الشعراء " أمجد ريان _شرين العدوي _ ريم أحمد المنجي_محمد خالد الشرقاوي_محمد مغاوري _محمد عكاشة منال الصناديقي _مصطفي مقلد"، وتألق فيها الشعراء بأجمل القصائد التي تظهر جمال لغتنا العربية وروعتها.