وفد من وزارة الصحة يزور مستشفيات شمال سيناء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء الدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، والدكتور محمد عزت، مدير مركز التحكم الرئيسي، ومدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بإدارة الرعاية العاجلة والحرجة، والدكتور ميسرة أحمد ممثل القطاع العلاجي في غرفة أزمات الوزارة اثناء جولتهم التفقدية بمستشفيات المحافظة.
وأوضح وكيل وزارة الصحة ، أن الجولة بدأت بتفقد مستشفى بئر العبد النموذجي و غرف العناية المركزة داخل المستشفى للتأكد من تكامل الخدمات الطبية المقدمة بها؛ حيث راجع رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، والفريق المرافق شبكة الأكسجين داخل القسم والتشغيل الأمثل للشبكة وشدد على التدريب الجيد لفرق التمريض بالقسم على تقديم الرعاية الطبية للمرضى موجهًا بزيادة الفرق الطبية بالقسم لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المرضى.
وتابع وكيل وزارة الصحة أنه تم .تفقد مستشفى العريش العام والشيخ زويد المركزى وشملت اقسام الاستقبال بالمستشفيات ومراجعة أدوية الطوارئ والتحويلات للأقسام الداخلية، مع تواجد الفرق الطبية وتوافر مستلزمات الطوارئ بالاستقبال.
وأشار إلى أن مستشفيات شمال سيناء قد ساهمت كثيرًا في استقبال وعلاج المصابين الفلسطينيين و حصولهم على الرعاية اللازمة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرعاية العاجلة الخدمات الطبية المصابين الفلسطينيين علاج المصابين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.