افتتاح معرضآدم حنين .. سنوات باريس بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم افتتاح معرض "آدم حنين، سنوات باريس" بالتعاون مع مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، وذلك بقاعة المعارض الغربية بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
افتتح المعرض كل من الدكتور محمد سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافي بككتبة الإسكندرية، والدكتور نيفين غريب؛ عميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، و Lina blin قنصل فرنسا بالإسكندرية، والدكتور عصام درويش؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، وعماد عبد المحسن؛ مدير متحف آدم حنين في الحرَّانية، والمهندس حسن وصفي؛ نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية والفنان التشكيلي حسين الشابوري.
وقال جمال حسني؛ مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، ان المجموعة المختارة في هذا العرض هي نماذج من أعمال الفنان المبدع آدم حنين، التي نفذها أو بلور فكرتها خلال فترة إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة من سنة 1971 إلى 1996.
تأتي أهمية هذه المجموعة، أن معظم عناصرها لم تُعرض من قبل، وتمثل لنا نافذة على فن آدم حنين بالغ التنوع في بساطة غنية.
يأتي المعرض احتفالاً بالأعمال الفنية لآدم حنين التي استطاعت المؤسسة استعادتها بعد تواجدها في باريس لأكثر من 20 سنة.
يضم المعرض أعمال متنوعة ما بين الفرسك والتمبرا والمونوتيب والبردي والاردواز والطباعة سواء الخشبية او أخرى والرسم بالحبر والحبر الشيني، وغيرها.
ومن خلال هذا المعرض أيضاً، تشارك مكتبة الإسكندرية مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، في الاحتفال بمرور 10 سنوات على افتتاح متحف آدم حنين في الحرَّانية بالجيزة.
ويستمر المعرض داخل مكتبة الإسكندرية، ذلك الصرح الثقافي الكبير، حتى يوم السبت الموافق 11 يناير 2025، ويفتح أبوابه للجمهور يوميًا في تمام التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساء (ماعدا يوم الجمعة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية معرض فني سنوات باريس المزيد آدم حنین
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة فى الغرب متأزم ويعانى من وهن أخلاقى
نظمت المكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة ندوة لمناقشة كتاب"سؤال الأخلاق فى مشروع الحداثة.. جدل الحضور والغياب" للدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الاسكندرية، والصادر عن مؤسسة "العويس الثقافية"، وذلك بمناسبة فوزه بجائزتها. أدارت الندوة االدكتورة سرفيناز أحمد حافظ؛ مديرة المكتبة.
وعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حضر لفيف من أساتذة الجامعة وطلاب الدراسات العليا وعدد من المهتمين.
كشف الدكتور أحمد زايد عن مشواره البحثى الذى استغرق ست سنوات لكى يظهر هذا الكتاب، من أجل معالجة قضية حضور الأخلاق بشكل دائم علي مستوى الخطاب، وغيابها أيضًا بشكل دائم على مستوى الواقع.
وقال أن مشروع الحداثة الذى نبت وترعرع فى الغرب "متأزم" ويعانى من"وهن أخلاقى"، وأصبح هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث المجتمعات المتفككة، وافتقاد الروابط الإجتماعية مع تفشى الفردية.
وأضاف الدكتور أحمد زايد أنه بسبب هذا يمكن أن نقول أن الحداثة الغربية قتلت كانط صاحب "مبدأ الواجب"، لصالح ميكافيللى صاحب "مبدأ المصلحة"، مشيرًا إلى أن هذا يقودنا الى أن الأخلاق تكون احيانًا "سائلة"، وفى أحيان أخرى "لزجة"، وأكبر مثال على ذلك موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام1948، ولهذا يلجأ الغرب إلى"أخلاقيات براءة الذمة" بالدفاع فى خطابه عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، وحقوق الطفل والمرأة ... إلخ، وبناء الكيانات الأممية مثل اليونسكو، وتبنى مبادرات وانفاق الأموال، ومحاولة الدفع بالخبراء لمحاربة الفقر، والجريمة والهجرة غير الشرعية، ولكن الأرقام تكذب ذلك فالفقر فى العالم فى ازدياد ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ولفت إلى أن الغرب الذى أنتج مفكروه وفلاسفته الحداثة التى نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسئول عن الحقبة الإستعمارية، والتورط فى جريمة جلب الزنوج من بلدانهم الإفريقية، وهو الذى أقر العنصرية، وزرع إسرائيل فى المنطقة، لذلك فالعالم يعانى من "وهن أخلاقى" أحدث تشظى للأنسان وتفككت الروابط الإجتماعية، وزاد الهلع الإجتماعى.
وتحدث الدكتور أحمد زايد خلال مناقشة الكتاب عن ما أسماه أخلاقيات الفضاءات الإلكترونية، والبايولوجيا والذكاء الاصطناعى والمناخ، مشيرًا إلى اهتمام الغرب البالغ بها لأنها تهدد منظومته الحداثية، كما طرح ما يمكن وصفه بروشتة لكيفية تخلص المجتمع العالمى من منظومة الأخلاق المتناقضة، بالتحول إلى "حداثة مصقولة" فيها شفافية وعدل، مشيرًا إلى أن عالم اليوم فى حاجة إلى "أنسنة" العولمة والحداثة . وتطرق للحديث عن حاجتنا إلى "انبعاث أخلاقى" جديد.
وعقب الندوة أهدت الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ درع المكتبة للدكتور أحمد زايد، واصطحبته فى جولة تفقدية فى مقر سفارة المعرفة التابع لمكتبة الإسكندرية والذى يقدم خدماته للباحثين والطلاب فى جامعة القاهرة كما تفقد متحف المكتبة.