فوجئت بكلام غير مسئول من رجل مسئول يعتلى إحدى مؤسسات المجتمع المدنى فيقول «إنت فاكر أننى حُر فى اتخاذ القرارات فى هذا المكان» فقلت له وضح!! فقال بفخر: «أنا لا أفعل شيئاً إلا بعد الرجوع والسؤال ثم أنفذ ما يُقال لى بحذافيره» فتركته دون أن أطلب منه مزيداً من الشرح والبيان، لأننى أعلم أن هناك عقليات مثل هذا السيد سواء فى هذا المكان أو غيره ممن أتيح لهم إعتلاء المناصب والوظائف لمجرد أنهم يسمعون الكلام ويعتبرون ذلك صك براءتهم فى حالة العبث فى مقدرات المكان، وتورط معهم العديد من الفئات بالمجتمع الذين سلموا بالأمر الواقع، وأصبحوا يتنافسون فيما بينهم أيهم أفضل من الآخر فى «سماع الكلام»، وتحولوا إلى شهود زور على المشاركة الفعلية بتلك المؤسسات فى الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وترعرع هؤلاء على تبرير الفساد وصاروا منتشرين فى كل مكان، شعارهم فى الحياة تلك المقولة الشعبية الراسخة فى أعماقنا «أنا عبدالمأمور» وأصبحوا بذلك مجرد أدوات فى يد صاحب مصدر التعليمات لهم، وتراجعت لديهم الروح والإرادة والقدرة على اتخاذ القرار فيما عُهد إليهم لإدارته، ويتحججون فى كل فشل أنهم كانوا يُنفذون تعليمات.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الأنشطة الاجتماعية والرياضية
إقرأ أيضاً:
الأسد معلقاً على قصف التحالف لهذا الموقع بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة
قيادي في أنصار الله معلقاً على قصف التحالف لهذا المكان بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة|
الجديد برس|
قللت صنعاء، الثلاثاء، من أهمية الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مقرًا في العاصمة، واعتبرتها محاولة لاستعراض القوة دون تحقيق أي إنجاز يُذكر.
وأكد حزام الأسد، القيادي في حركة “أنصار الله” وعضو المكتب السياسي، أن الموقع المستهدف كان مهجورًا وخارج الخدمة منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى تعرضه سابقًا لنحو 150 غارة جوية منذ بدء العدوان السعودي-الإماراتي في العام 2015.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، تنفيذ هجوم جوي جديد استهدف ما وصفته بـ”مقر قيادة وسيطرة” تابع لوزارة الدفاع اليمنية بصنعاء، في محاولة لتصوير الهجوم كإنجاز عسكري، رغم عدم تسجيل أي ضحايا أو أضرار ذات أهمية.
يأتي الهجوم الأمريكي الأخير ضمن سلسلة من الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية منذ يناير الماضي على مختلف المدن اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء. وشملت الهجمات الأخيرة استخدام قاذفات استراتيجية من طراز B-52، في تصعيد عسكري لم يحقق أهدافه المعلنة حتى الآن.
وأكد مراقبون أن الغارات المتكررة تعكس إخفاقًا أمريكياً واسرائيلياً في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وسط إصرار صنعاء استمرار عملياتها المساندة لغزة.