يقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إحصاء بجهوده الإفتائيه خلال عام 2024م في إطار أنشطته المكثفة لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم، وذلك من خلال برامج متكاملة، وحضور متواصل على كافة المنصات الإعلامية، وفي الميادين المختلفة.

مدير عام الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: الفِكر المنحرف خطرٌ عابرٌ للزمان والمكان الأزهر للفتوى: يجب ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء لتربية سليمة

كما واصل «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» في عام 2024م، مواجهة خطابات الفكر المتطرف بأشكاله المختلفة، وتفنيد شبهاتها وأباطيلها، والإسهام في القضاء على فوضى الفتاوى وتصحيح الأفكار المغلوطة، من أجل تحصين المسلمين؛ لا سيما الشباب من السقوط في براثن التطرف، مع إمداد المسلمين بالفتاوى والعلوم الشرعية المنضبطة والصحيحة في شتى بقاع الأرض.

وقام «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، خلال عام 2024م، بالرد على نحو (1,961,711) مليونٍ وتسعمائة وواحد وستين ألفا وسبعمائة وأحد عشرة فتوى هاتفية ونصية وميدانية وبحثية وإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بكل ما يهم الناس في حياتهم اليومية، وفي كل فروع الفقه من عبادات، ومعاملات، وأحوال شخصية، وقضايا الفكر والأديان، وما يعرض للجمهور من شبهات، تتعلق بأمور الدين والدنيا.

وواصل «بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني» التابع لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، تقديم خدماته المتميزة للجمهور، والذي بدأ العمل فيه منذ ديسمبر 2019م؛ ليكون ركيزة للبحث الإفتائي، ونشر المنهج الوسطي الرصين لجماهير المسلمين محليًا وعالميًا، حيث وصل عدد الفتاوى التي تم إعدادها بالبنك هذا العام إلى ما يزيد على (4,600) فتوى.

كما تنوعت الفتاوى التي أصدرها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لتشمل؛ الفتاوى النصية وبلغت (534,943) فتوى، و(419,941) فتوى هاتفية، والفتاوى الميدانية، والتي بلغ عددها (393,695) فتوى، وفتاوى وسائل التواصل الاجتماعي وبلغت (الله 75,003) فتوى، وفتاوى وسائل الإعلام وبلغت (263,731) فتوى، كما بلغ عدد الفتاوى الواردة لقسم فتاوى النساء (59,735) فتوى، والفتاوى باللغات الأجنبية (8,752) فتوى.

مدير عام الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: الفِكر المنحرف خطرٌ عابرٌ للزمان والمكان

وعلى صعيد اخر، واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث استعرض الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، أهمية الفتوى المنضبطة في مواجهة الأفكار المتطرفة وإيضاح مراد الله من كلامه، مشيرًا إلى دورها الجوهري في حفظ العقول من الانحراف والتطرف، واستقامة حياة الناس على طريق الله.

وأوضح أن الفتوى ليست مجرد إبداء رأي، بل هي توقيع عن الله في أحكامه، مشددًا على ضرورة أن يتحلى المفتي بشروط العلم والأهلية، وأن يكون متمكنًا من فهم النصوص الشرعية واستيعاب حوادث الواقع، بما يضمن تحقيق مقاصد الشريعة وإيصال الحكم الشرعي الصحيح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر العالمي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الإفتاء مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

المفتي يحذر من الترويج للمعاصي وتقويض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن تفعيل الفكر المقاصدي يعد خطوة أساسية في نشر ما يُسمى بـ"الفتاوى الأخلاقية" و"الفتاوى السلوكية"، وذلك في إطار مواجهة المساحة الكبرى التي تركز على مسائل الحلال والحرام فقط، موضحا أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية هو في الأساس مرتبط بمسألة الحلال والحرام، ويعتمد على طلب المدح ورغبة في الثواب، أو على الهروب من العقاب والذم.

وأشار مفتي الديار المصرية، في تصريح له، إلى أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية اليوم أصبح من الواجبات الضرورية، بل يمكن القول إنه أصبح فريضة دينية في وقتنا الحاضر، بسبب تنوع السلوكيات والأخلاقيات في المجتمع وتفشي السيولة الأخلاقية التي تعمل على تقليص احترام العرف والتهوين من الدين، وتجاوز القيم والأعراف والعادات.

أمين الفتوى يوضح حكم بيع الذهب بالذهبأمين الفتوى يكشف حكم الإسلام في ظروف المرضى خلال رمضان

ولفت إلى أن الفتاوى الأخلاقية تلعب دورًا مهمًا في موازنة الواقع الاجتماعي، خاصة مع انتشار وسائل الإعلام الحديثة التي تروج للمعاصي وتقوّض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات، وهنا يأتي دور الفتوى المنضبطة التي تراعي البُعد الأخلاقي والسلوكي، وتستند إلى الجوانب الإيمانية والشرعية.

وأشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين الإيمان والأخلاق في العديد من الآيات، وأوضح أن الشريعة الإسلامية لا تقتصر فقط على القواعد التعبدية بل تشمل أيضًا الجانب الأخلاقي في جميع الأفعال، قائلاً: "إن الفريضة الدينية من خلال مقاصد الشريعة تركز على المسلك الأخلاقي الذي يحقق الطهر المعنوي، كما هو الحال في الزكاة والصيام والصلاة التي تهدف إلى تهذيب النفس وتنقيتها من الغيرة والأنانية والحقد".

وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية تسعى دائمًا إلى جلب المصالح ودفع المفاسد، وأن المقاصد الشرعية تتأسس على مبادئ أخلاقية راسخة، وأن الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة في تحقيق مصلحة العباد.

وأكد أن الفتوى الأخلاقية تُعتبر خدمة للمجتمع، بما تقدمه من إرشادات تهدف إلى بيان المسالك الفضيلة التي تثمر في الواقع الحياتي للمجتمع، مما يعزز من استقرار الأفراد والمجتمع بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • المفتي يحذر من الترويج للمعاصي وتقويض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات
  • ننشر حصاد 79 قافلة طبية في دمياط خلال عام 2024
  • الأزهر للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم
  • المركزي ينشر تفاصيل طلبات «فتح الاعتمادات المستندية»
  • الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضح فضلها وسبب تسميتها
  • الدفاع المدني يستعرض جهوده في مجال العمل التطوعي في مؤتمر ومعرض الحج بجدة
  • دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين
  • باحثة بـ«مرصد الأزهر»: الشائعات الإلكترونية تهدد استقرار المجتمعات
  • وكيل الأزهر:الصهاينة عصابة إرهابية يسكت عن جرائمها الضمير العالمي لاعتبارات لا إنسانية
  • وكيل الأزهر: الصهاينة عصابة إرهابية يسكت عن جرائمها الضمير العالمي النائم