الوزير والقائم بأعمال وزير النقل السوداني يوقعان على محضر الإجتماع لدراسة الربط السككي بين مصر والسودان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في اطار خطة الدولة المصرية للربط مع دول الجوار والدول الأفريقية وفي اطار العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والسودان الشقيقة ،وقع اليوم الفريق مهندسكامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، والمهندس أبو بكر أبو القاسم، القائم بأعمال وزير النقل السوداني ’ على محضر الإجتماع الأول الخاص باللجنة المصرية السودانية المعنية بدراسة الربط السككي بين مصر والسودان وذلك بتمويل من منحه مقدمه من الصندوق الكويتي للتنمية بقيمة 750 الف دينار كويتي .
أكد الوزير ان نطاق أعمال الدراسة يشمل قيام الاستشاري الخاص بالمشروع بدراسة البدائل المقدمة للمسار للربط بين الدولتين من أبو سمبل وحتى أبو حمد مروراً بوادي حلفا وذلك في ضوء طلب الجانب السوداني بمد نطاق الدراسة ليشمل خط (وادي حلفا/ أبو حمد ) وذلك لتعظيم الجدوى الإقتصادية والإستفادةالقصوى من المشروع , لافتا الى انه قد تم إصدار قرار موحد من الجانبين بتشكيل أعضاء اللجنة المعنية بمتابعة الدراسة الخاصة بالمشروع .
وأضاف الفريق مهندس كامل الوزير أن هذا التعاون في مجال الربط السككي بين الجانبين يعكس العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين لافتا الى أن هذا المشروع سيساهم في تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بينهما كما سيساهم في خدمة التجمعات السكنية والزراعية والتجاريةالواقعة في مسار الخط ، موضحا ان هذا المشروع يعدجزءا هاما للربط مع السودان الشقيق الذي يتم الربط معها عن طريق 3 موانئ برية على الحدود المصرية السودانية وهي (قسطل- أرقين- رأس حدربة) فضلاً عن الطريق الملاحي (أسوان - وادي حلفا) عبر بحيرة ناصر، حيث تقوم وزارة النقل المصرية حاليا بتطوير ميناء وادي حلفا في السودان بإنشاء رصيف نهري جديد بطول 400 متر .
ومن جانبه قدم وزير النقل السوداني الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدولة والحكومة والشعب المصري على التعاون الدائم مع السودان مؤكدا ان هذا المشروع يخدم مصالح البلدين الشقيقين مشيدا بالتعاون الكبير من وزارة النقل المصرية لتنفيذ هذا المشروع الهام الذي يعتبر نقلة نوعية كبيرة في مجال التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع النقل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير النقل السوداني الوزير هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يثمن مشروع الربط البري بين مصر وليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّن حزب الوعي مشروع طريق الربط البري بين “مصر - ليبيا - تشاد" باعتباره خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الجوار.
يُعد هذا المشروع شريانًا حيويًا للتنمية، يهدف إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار، وتعزيز التبادل الاقتصادي بين شمال ووسط أفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو المستدام في المنطقة.
وقال الحزب في بيان صحفي له: بينما يتكون المشروع من ثلاثة قطاعات رئيسية، القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كم، ثم القطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كم، وأخيرًا القطاع الثالث الذي يمتد من الحدود التشادية، مرورًا بمدينة "أم الجرس" وصولًا إلى "إبشا" بطول 930 كم.
وتابع: يجري حاليًا تنفيذ القطاع الأول من "شرق العوينات" حتى منفذ "الكفرة" بواسطة الشركات المصرية، كما تم توقيع مذكرات تفاهم بين أحد أكبر شركات المقاولات المصرية والحكومتين الليبية والتشادية للبدء في الدراسات والتصاميم المبدئية للقطاعات الأخرى.
وأشار حزب الوعي، أن هذا المشروع يمثّل نموذجًا مثاليًا لتعاون دول الجوار، حيث يعزز التكامل الاقتصادي، ويرسّخ الروابط التاريخية والثقافية بين الشعوب، فضلًا عن دوره في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
كما يعكس المشروع التزام مصر بدعم التنمية في القارة الأفريقية، وتعزيز مكانتها كمحور رئيسي في منظومة الربط القاري.
ودعا الحزب إلى تذليل العقبات وتسريع تنفيذ هذا المشروع الطموح، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منه في دعم التجارة البينية، وتعزيز الترابط الإقليمي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة، وكذلك دعم مشاركة مزيدًا من الشركات والخبرات المصرية في مثل هذه المشروعات الكبري.