تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، عن افتتاح سلسلة الحصاد السمكي بمفرخ المنزلة السمكي ، بحضور كل من الدكتور محمد نوفل مدير المفرخ ، والمهندس محمد فرج بإدارة التغذية ، والمهندس محمد عطية مدير إدارة الإنتاج والتشغيل بمنطقة دمياط للثروة السمكية ، وأعضاء اللجنة المشكّلة للصيد ، وطاقم العمل بالمفرخ.

وصرح اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات أن إجمالى حجم الإنتاج اليوم بلغ 8650 كيلوجرام تقريبًا ، تنوعت ما بين أسماك البلطي والطوبار بدرجاتهما والمبروك الفضي ، وتم صيدها من حوض سمكي بلغت مساحته حوالي 3.5 فدان.

وأضاف فرحات ، أن جهاز حماية وتنمية البحيرات يولي قطاع الاستزراع السمكي أهمية بالغة ويضعه على قائمة أولوياته ، لاسيما وأنه يسهم بحوالي ٨٠٪ من إجمالى الإنتاج السمكي المصري ، كما أنه يعد أحد أهم مصادر البروتين الحيواني في مصر، وهو ما يؤكد عليه الجهاز من خلال حرصه على تبني المبادرات الخاصة بالحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها على مستوى محافظات الجمهورية ، بما يكفل زيادة الإنتاج السمكي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك لجميع المواطنين ، كما يسهم في سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك ، فضلًا عن إتاحة المزيد من فرص العمل المحلية لشباب المحافظة في مجال الصيد والاستزراع السمكي ، وتنويع مصادر الدخل ، مما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.

كما وجّه المدير التنفيذي للجهاز الشكر للعاملين القائمين على عمليات صيد وفرز الأسماك بمفرخ المنزلة السمكي كافةً ، مشيدًا بما يبذلونه من جهود مخلصة وتفاني في العمل على مدار الفترة الماضية ، وطالبهم بمواصلة العمل الجاد وبذل المزيد ، متمنيًا موسم صيد ناجح.

من جانبه ، أكد المهندس فخري عياد مدير عام الإدارة العامة للمفرخات والزريعة أن جهاز حماية وتنمية البحيرات كان قد أعلن في وقت سابق عن تبنيه خطة لتطوير ورفع كفاءة المفرخات السمكية التابعة للجهاز ، واستغلال الموارد المتاحة بشكل أمثل ، والتي من شأنها أن يكون مردودها إيجابيًا على توفير مختلف الإمكانات والخدمات اللازمة بها ، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بغرض تحقيق التنمية المستدامة وفقا لاستراتيجية مصر ورؤيتها 2030.

وبدوره ، أوضح الدكتور محمد نوفل مدير المفرخ أن المستهدف من الإنتاج في موسم الصيد لهذا العام بالمفرخ من المتوقع أن يتراوح ما بين 28 إلى 30 طن ، وهو ما يعد إنتاجًا مبشرًا مقارنةً بالعام الماضي ، مشيرًا إلى أن الأسبوع الماضي كان قد شهد بداية موسم الحصاد لأسماك المفرخ ، بحضور المهندس فخري عياد مدير عام الإدارة العامة للمفرخات والزريعة.

يُذكر أن مفرخ المنزلة السمكي يقع ضمن نطاق مزرعة المنزلة السمكية بمحافظة الدقهلية - والتي تشمل بداخل حدودها مجمعًا سمكيًا يضم مفرخ المنزلة السمكي ، ومصنع الأعلاف ، ومركز التدريب - ويتتوع إنتاجه ما بين أسماك البلطي ، والعائلة البورية (البوري والطوبار) ، والقراميط ، والمبروك الفضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثروة السمكية جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية جهاز حمایة وتنمیة البحیرات

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعزز حماية مسجد الجبيل

يشتهر مسجد الجبيل الذي يقع في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة – ” https://goo.gl/maps/HGoU4Hp86Kt3ZBr4A ” -، بأحجاره التي بُنيت على طراز السراة العمراني قبل 3 قرون، ما جعله ينضم لمساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية؛ ليعيد المشروع لهذا المسجد تقاليده العمرانية القديمة، ويعزز الوعي العام للعناية بالمساجد التاريخية، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

وستصل مساحة مسجد الجبيل، الذي بُني قبل 300 عام، بعد الانتهاء من عملية التطوير إلى 310م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية كما هي عند 45 مصلٍ بعد الانتهاء من تجديده، حيث ستعتمد عملية إعادة بناءه على مجموعة من الأساليب التي ستحافظ على مكونه الأساسي حجر جبال السروات، بالإضافة إلى الأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب؛ ليتشكل بذلك بناء يتميز بالفتحات الضيقة التي ترمز لهذا الطراز العمراني الفريد.

وتعتمد أخشاب مسجد الجبيل على أشجار العرعر لمتانتها وصلابتها، وتستبدل المواد الحديثة في البناء عند ترميم مسجد الجبيل مثل الأسمنت بمواد طبيعية أهمها حجارة الجرانيت، في خطوة ستحقق أيضًا إحياء التقاليد المعمارية القديمة لطراز السراة، وإبراز هذا الإرث التاريخي العتيق، مع تحقيق موائمة بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة.

ويأتي مسجد الجبيل ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة مكة المكرمة يستقبل نائبه

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعزز حماية مسجد الجبيل
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بعدد من المشروعات في أكتوبر الجديدة
  • بمناسبة عيد الفطر.. عفو عام عن أعضاء جهاز حرس الحدود ضمن شروط!
  • والي شمال كردفان يستقبل قافلة الدعم والاسناد المقدمة من مدير جهاز المخابرات العامة
  • كيف تظهر البحيرات بقلب الصحراء الكبرى؟
  • رئيس البحوث الزراعية يصدر عدة قرارات لإعادة هيكلة قطاع الإنتاج بالمركز
  • مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
  • محافظ كفرالشيخ: بحيرة البرلس من أهم مصادر الثروة السمكية في مصر
  • مدير المدينة الصناعية في حسياء يطلع على واقع العمل في منشأة “البناء التقني-باتيك”
  • "الثروة السمكية" تسهم بـ274 مليون ريال في الناتج المحلي.. و7.5% نسبة النمو السنوي للقطاع