في ذكرى ميلادها.. من هي راندا البحيري؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة راندا البحيري، و لهذا السبب يعرض لكم الفجر الفني أبرز المحطات والأعمال التي قدمتها راندا البحيري.
ولدت راندا البحيري في القاهرة، وبدأت مشوارها الفني بالعمل كموديل إعلاني ثم انتقلت للعمل في الأغاني المصورة الفيديو كليب إلى أن بدأت عملها بعد ذلك كممثلة في عام 1998 في التلفزيون والسينما والمسرح وكان أول أعمالها مسلسل (أولاد حتتنا).
أداء راندا البحيري على الساحة الفنية
واستطاعت أن تثبت نفسها على الساحة الفنية وتحقق نجاحًا في الأدوار التي أدتها مما رشحها إلى أدوار البطولة رغم صغر سنها وعمرها الفني، كما شاركت في العديد من المبادرات والأعمال التطوعية الخيرية في الإمارات والعراق، وقد حازت خلال مسيرتها على عدد من التكريمات.
و أتجهت راندا البحيري إلى العمل خارج الفن في عام 2019 وأعلنت راندا، عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور انستجرام عن استعدادها لدخول عالم البيزنس بجانب عملها في مجال الفن، مشيرة إلى استعدادها لفتح كافيه بالإسكندرية، ونشرت صورة لها برفقة إحدى صديقاتها من داخله، لينجح المشروع وتفتتح بعده عدة أفرع.
و ذكرت سبب ذلك في بعض تصريحاتها بأن الفن في معظم الوقت يخون صاحبه وهي تخاف من الزمن ومن غدر الفن وأضافت أن حدث ذلك من قبل مع العديد من الفنانين وتركوا الفن وقعدوا في البيت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: راندا البحيري ذكرى ميلاد التلفزيون الفجر لهذا السبب عام 2019 الساحة الفنية سها أبرز المحطات صور انستجرام راندا البحیری
إقرأ أيضاً:
"سعاد مكاوي.. بين بريق الفن وانطفاء الأضواء: لماذا اعتزلت النجمة التي أبهرت الجمهور؟"
تحل اليوم الذكرى الميلادية للفنانة الراحلة سعاد مكاوي، إحدى أبرز نجمات الفن في الخمسينيات والستينيات. ورغم أن مسيرتها الفنية زاخرة بالأعمال الناجحة والأغنيات التي لا تزال عالقة في الذاكرة، فإن حياتها الشخصية ومسارها الفني شهدت منعطفات مثيرة للجدل، جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات التي حيرت جمهورها ونقادها على حد سواء.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل سعاد مكاوي
من "منديل الحلو" إلى "غازية من سنباط"
شاركت سعاد مكاوي في حوالي 20 فيلمًا تركت بصمتها في السينما المصرية، من أشهرها "منديل الحلو"، "أسمر وجميل"، "لسانك حصانك"، "نهارك سعيد"، وآخرها فيلم "غازية من سنباط" عام 1967. وقد استطاعت، من خلال أدائها المميز، أن ترسم لنفسها مكانة خاصة، خاصة في تقديم الثنائيات الغنائية مع النجم الكوميدي إسماعيل ياسين، حيث اشتهر دويتو "عايز أروّح" من فيلم "المليونير" كأيقونة من أيقونات السينما الغنائية.
العودة التي لم تكتملبعد اعتزالها المفاجئ للفن لسنوات، عادت سعاد مكاوي إلى الساحة في التسعينيات لإحياء بعض الحفلات الغنائية، لكنها سرعان ما اختفت مجددًا بلا عودة. ويُقال إن السبب كان إحباطها بسبب غياب التشجيع الذي كانت تحتاجه للاستمرار، ليصبح ذلك الغياب الأخير في مسيرتها، تاركة وراءها تساؤلات حول ما إذا كان قرارها نابعًا من إحباط فني أو ظروف شخصية.
حياة شخصية مضطربةتزوجت سعاد ثلاث مرات؛ الأولى من الموسيقار الكبير محمد الموجي، ثم من المخرج عباس كامل، وأخيرًا من الموسيقار محمد إسماعيل. لكن يبدو أن حياة النجمة اللامعة خلف الكاميرات لم تكن بنفس البريق الذي عرفه جمهورها. فاعتزالها الفن والطرب لم يكن مجرد قرار مهني، بل ربما كان هروبًا من خيبات شخصية أثرت على طموحها الفني.
أغنيات لا تُنسى.. وإرث باقٍ
رغم تقلبات حياتها، لا تزال أغنيات سعاد مكاوي ترددها الأجيال حتى اليوم. من أشهر أغنياتها: "لما رمتنا العين"، "قالوا البياض أحلى"، والأوبريت الإذاعي الشهير "عواد باع أرضه". كما غنت لكبار الشعراء والملحنين، ما جعلها رمزًا من رموز العصر الذهبي للأغنية المصرية.
ما لا شك فيه هو أن سعاد مكاوي كانت نجمة أضاءت سماء الفن المصري ثم انطفأت فجأة، تاركة إرثًا غنائيًا وسينمائيًا يثير الإعجاب، لكنه يترك أيضًا حيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى الانسحاب دون عودة.