الصهاينة يعانون صدمة جماعية متواصلة بسبب أن الأسرى في يد حماس
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، الليلة الماضية، أنّ الصهاينة يعانون صدمة جماعية مستمرة، بسبب استمرار أسر حماس لعدد من ذويهم منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت القناة “الـ12” الصهيونية، بأنّ بحثاً جديداً أكّد أنّ “الجمهور الصهيوني يعاني صدمة جماعية مستمرة”، نتيجة أسر حركة حماس 251 صهيونياً، في عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت القناة إلى أنّ “أكثر من نصف الضائقة النفسية العامة للسكان، والمرتبطة بالحرب، تنبع من صدمة الاختطاف”.
وقبل أيام، اعترف “جيش” العدو الصهيوني بأنه قتل ستة أسرى صهاينة لدى حماس.
وذكر أنّ قواته أخرجت، في الـ20 من أغسطس الماضي، “جثامين ستة أسرى وستة مسلحين”، من نفق يقع في محيط تلك المنطقة، التي استهدفها في فبراير الماضي.
وذكر تحقيق صهيوني، قبل أيام، أنّ ثلث مستوطني الشمال يرفضون العودة.. مشيراً إلى أنّ نصفهم يتناولون مهدئات للأعصاب.
وتحدثت القناة “الـ12” أيضاً عن تحقيق أكاديمية “تل حاي” يُفيد بأنّ 50 في المائة من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدّئات، و33 في المائة لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36 في المائة من النازحين يخضعون لعلاج نفسي.
في المقابل، شدّدت حركة حماس على ضرورة أن تكون رسالة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، والتي تضمنت تهديدات بـ”تداعيات خطيرة” في الشرق الأوسط، في حال عدم إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، قبل الـ20 من يناير المقبل، موجَّهة إلى رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: العودة للحرب خطوة مروعة ونتنياهو يضحي بأبنائنا
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن العودة للحرب خطوة مروعة، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتضحية بأبنائها لحسابات شخصية وسياسية.
جاء ذلك بعد تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، حيث شنت اليوم الثلاثاء هجمات واسعة على قطاع غزة خلفت أزيد من 400 شهيد.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإيقاف الحرب فورا والعودة إلى المفاوضات.
وقال ذوو الأسرى إن الحكومة أقدمت على خطوة مروعة بإنهاء مفاوضات تبادل المحتجزين بغزة والعودة للقتال، وإن نتنياهو يضحي بأبنائهم بهذه الخطوة.
وأضاف منتدى عائلات الأسرى أن 59 أسيرا ما زال من الممكن إنقاذهم، ولا سبيل لذلك إلا بصفقة.
وذكر المنتدى، في بيان، أنه رغم العديد من الطلبات "لم يلتق مسؤولو الحكومة بنا لأنهم كانوا يعدون لنسف وقف إطلاق النار الذي قد يؤدي إلى التضحية" بالأسرى.
وفي وقت سابق، دعت عائلات الأسرى إلى التظاهر في القدس المحتلة أمام مكتب نتنياهو.
وقالت موريي أرونوف، وهي متقاعدة تبلغ 62 عاما وتقيم في تل أبيب، "هذا الصباح، عندما أدركنا أننا في حالة حرب مجددا، كان أول ما تبادر إلى ذهني، ماذا عن الرهائن؟ إنه حكم بالإعدام بالنسبة لهم، إنه أمرٌ فظيع".
إعلان
سياسة إجرامية
واعتبرت ميراف سفيرسكي، شقيقة إيتاي سفيرسكي -الذي قتل في قصف إسرائيلي على غزة- إن الضغط العسكري يقتل "الرهائن" الأحياء ويرفع عدد الجثث، وهذا ليس شعارًا، بل هو واقع، فقد ضحى 41 رهينة بحياتهم، ودفعنا نحن عائلاتهم الثمن".
وأضافت أن "الحكومة الإسرائيلية تختار حربا لا نهاية لها على إنقاذ الرهائن، هذه سياسة إجرامية".
من جهتها، قالت كارميت بالتي كاتسير، شقيقة إلعاد كاتسير -الذي قتل أيضا في قصف إسرائيلي على غزة- "نحن، العائلات التي دفعت على مضض الثمن الأغلى على الإطلاق، نعلن أن العودة إلى الحرب من شأنها أن تزيد من خطر مقتل المزيد من الرهائن".
وأضافت "يجب أن نعود فورًا إلى طاولة المفاوضات، ونستعيد جميع المختطفين مقابل إنهاء الحرب. وإلا، فستكون دماء المختطف التالي على أيديكم".
خرق الاتفاق
وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من أسراه، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلان