الثورة نت/

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، الليلة الماضية، أنّ الصهاينة يعانون صدمة جماعية مستمرة، بسبب استمرار أسر حماس لعدد من ذويهم منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت القناة “الـ12” الصهيونية، بأنّ بحثاً جديداً أكّد أنّ “الجمهور الصهيوني يعاني صدمة جماعية مستمرة”، نتيجة أسر حركة حماس 251 صهيونياً، في عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت القناة إلى أنّ “أكثر من نصف الضائقة النفسية العامة للسكان، والمرتبطة بالحرب، تنبع من صدمة الاختطاف”.

وقبل أيام، اعترف “جيش” العدو الصهيوني بأنه قتل ستة أسرى صهاينة لدى حماس.

وذكر أنّ قواته أخرجت، في الـ20 من أغسطس الماضي، “جثامين ستة أسرى وستة مسلحين”، من نفق يقع في محيط تلك المنطقة، التي استهدفها في فبراير الماضي.

وذكر تحقيق صهيوني، قبل أيام، أنّ ثلث مستوطني الشمال يرفضون العودة.. مشيراً إلى أنّ نصفهم يتناولون مهدئات للأعصاب.

وتحدثت القناة “الـ12” أيضاً عن تحقيق أكاديمية “تل حاي” يُفيد بأنّ 50 في المائة من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدّئات، و33 في المائة لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36 في المائة من النازحين يخضعون لعلاج نفسي.

في المقابل، شدّدت حركة حماس على ضرورة أن تكون رسالة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، والتي تضمنت تهديدات بـ”تداعيات خطيرة” في الشرق الأوسط، في حال عدم إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، قبل الـ20 من يناير المقبل، موجَّهة إلى رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة

الثورة نت/..

شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الكيان الصهيوني في الأصوات الداعية إلى وقف الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل جديدة لاستعادة الأسرى في القطاع، حتى لو كان الثمن هو إنهاء القتال، كما عبّر جنود يخدمون حاليًّا وسابقًا في وحدات مختلفة من الجيش “الإسرائيلي”، إلى جانب مسؤولين في أجهزة أمنية أخرى مثل “الموساد”، عن دعمهم لما يُعرف بـ”رسالة الطيارين”، والتي تدعو بوضوح لإتمام صفقة التبادل، وفقًا لما نقلته محللة الشؤون العسكرية في هيئة البث الرسمية “كان” كارميلا مناشِه.

وأشارت المحللة إلى رسالة نُشرت، صباح أمس (الاثنين)، وقّعها أكثر من 1,600 جندي من جنود الاحتياط والسابقين في وحدة المظليين، عبّروا من خلالها عن موقف مماثل. لاحقًا، انضمّت مجموعات أخرى من خريجي وحدة “8200”، برنامج “تلبيوت”، ووحدات النخبة مثل “شلداغ”، بالإضافة إلى نحو 1,500 من مقاتلي سلاح المدرعات، ومسؤولين سابقين في “الموساد” من بينهم رؤساء أقسام ونواب رؤساء، وجميعهم وقّعوا على رسائل تدعو لوقف القتال.

سلاح البحرية
في أعقاب نشر “رسالة الطيارين”، بدأ ضباط في سلاح البحرية بجمع تواقيع على عريضة مشابهة، وقد وُجهت الرسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وأعضاء الكنيست، وقيادة الجيش، و”الجمهور الإسرائيلي”، وجاء فيها: “أهداف الحرب – استعادة “المختطفين” (الأسرى) واستعادة الأمن – لم تتحقق. نحن نتحمِّل العبء، لكن المسؤولية عليكم. أوقفوا القتال”.

الاستخبارات

ضباط احتياط وعناصر نشطون وسابقون في وحدات جمع المعلومات التابعة لشعبة الاستخبارات (أمان) وقّعوا أيضًا على رسالة احتجاج، جاء فيها: “نحن نعتقد أنّ “الحرب” (العدوان) في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة “مختطفين” (أسرى) وجنود و”مدنيين” (مستوطنين). كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.

الموساد
نحو 250 عنصرًا في جهاز “الموساد”، من بينهم 3 رؤساء سابقين، أصدروا بيان دعم لرسالة الطيارين، عبروا فيه عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين التي تعكس قلقهم العميق على مستقبل الكيان. ودعوا للتوصل فورًا إلى اتفاق يُعيد جميع الأسرى الـ59، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال.
وكتبوا في عريضة الاحتجاج: “رسائل زملائنا من الطيارين،  وسلاح المدرعات تعكس أزمة ثقة عميقة في الحكومة الحالية. حكومة الـ7 من أكتوبر تتجاهل المصلحة الوطنية لصالح حسابات ائتلافية ضيقة، فقدت ثقة “الجمهور” .
كما انضم إلى قائمة الاحتجاج جنود حاليون وسابقون في وحدة المتحدث باسم الجيش الصهيوني وقعوا أيضًا على رسالة طالبوا فيها بإعادة الأسرى فورًا ووقف الحرب على غزة معتبرين أنَّ وقف القتال ليس تنازلًا بل ضرورة، لأن الحرب اليوم لا تخدم إلّا المصالح السياسية والشخصية، واستمرارها يعني موت المزيد من الأسرى والجنود والمستوطنين. وأضافوا في ختام الرسالة: “أوقفوا الحرب وأعيدوا “المختطفين” (الأسرى) الآن. كل يوم تأخير يُهدد حياتهم”.

                  الجامعات
ذكر موقع “هآرتس الإسرائيلي” أنّ نحو 3,500 أكاديمي، وأكثر من 3,000 أستاذ، ونحو ألف من الأهالي وقّعوا على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب. جاء ذلك بعد نشر رسالة جنود سلاح الجو التي دعت إلى إعادة الأسرى حتى لو كان الثمن هو وقف الحرب، الأمر الذي دفع رئيس الأركان إيال زمير وقائد سلاح الجو تومر بار، للإعلان عن نيتهم فصل الموقّعين على الرسالة من خدمة الاحتياط.
وجاء في رسالة الأكاديميين: “نحن، أعضاء الهيئة التدريسية، في مؤسسات التعليم العالي، ننضم إلى نداء جنود سلاح الجو، ونطالب بإعادة “المختطفين” (الأسرى) إلى بيوتهم فورًا، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب بشكل فوري”. وشدّد الموقّعون على أنّ هذه الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية حصرًا، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل الأسرى وجنود الجيش “الإسرائيلي”، وإلى إنهاك جنود الاحتياط، مشيرين إلى أنَّه كما ثبت في الماضي، وحده الاتفاق يمكن أن يُعيد الأسرى إلى “إسرائيل”.
في الوقت ذاته، وقّع نحو 1000 من أهالي الأسرى على رسالة في الموضوع نفسه، وكتبوا في العريضة: “من أجل مستقبل أولادنا وأيضًا من أجل مستقبل جيراننا، لن نقبل بتربيتهم داخل حرب أبدية، ولن نغضّ الطرف عن قتل الأطفال”. وتابعوا: “لن نتعاون مع الفكرة الخطيرة التي تدّعي بأنه لا يوجد أبرياء في غزة، ولن نوافق على التخلي عن “المختطفين” أو القبول بنزع الإنسانية عن الآخرين.
الرسالة المُزلزلة
وكانت  قناة “كان” العبرية كشفت قبل أسبوع عن رسالة أثارت زلزالًا في قيادة سلاح الجو الاسرائيلي وقّعها مئات الطيارين يدعون فيها لوقف الحرب على غزة. أكدوا فيها أنّ الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية لا أمنية، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل أسرى وجنود ومستوطنين، ويُضعف الجيش الاسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • “حماس” ترحب بمنع رئيس جزر المالديف الصهاينة من دخول بلاده
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزة
  • كيف نقرأ تصاعد الاحتجاجات داخل كيان العدو الصهيوني ضد الحرب على غزة؟
  • انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب فشلها في إعادة الأسرى وهزيمة حماس
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يفرج عن 10 أسرى
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • العدو الصهيوني يفرج عن تسعة أسرى فلسطينيين من غزة
  • بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائيلية إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • حماس تحذر من تحويل المفاوضات إلى تبادل أسرى فقط واستئناف العدوان على غزة