المالكي للسفير التركي: بلادكم تتحمل المسؤولية الأكبر بحفظ أمن ووحدة سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حمّل رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024)، تركيا "المسؤولية الأكبر" في حفظ أمن ووحدة سوريا.
وذكر بيان لمكتب المالكي، تلقته "بغداد اليوم"، ان الاخير "استقبل في مكتبه اليوم سفير جمهورية تركيا لدى العراق (أنيل بورا إنان)، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد، كما تم استعراض آخر التطورات على الساحتين العربية والدولية، لاسيما الاحداث الحاصلة في سوريا ودور القوى الاقليمية والدولية في الحفاظ على استقرار المنطقة".
وأوضح المالكي، بحسب البيان، ان المتغيرات الجارية في سوريا تستدعي من دول المنطقة الحوار والتعاون وتنسيق المواقف من اجل تعزيز الأمن ومنع حصول اي تداعيات قد تضر بأمن المنطقة" مؤكداً "استنكار العراق لاعتداءات اسرائيل وتمددها على الاراضي السورية وسط صمت الجميع".
وقال المالكي: "نحن نحترم خيارات الشعب السوري، في العمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة جمبع مكونات الشعب، لكن يجب الحذر من استغلال القوى الارهابية للاوضاع هناك وانعكاس ذلك سلبا على العراق وباقي دول الجوار" محملاً "تركيا المسؤولية الكبيرة في حفظ الأمن واستعادة سوريا لسيادتها ووحدتها".
من جانبه اكد السفير التركي ان "بلاده تأمل في ان تتمكن سوريا من تشكيل حكومة تلبي جميع طموحات الشعب السوري" مشيراً إلى "الدور المحوري للعراق في المنطقة، وأهمية التشاور معه في التطورات الراهنة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أهداف وأسباب.. وزير الخارجية السوري يزور تركيا الأربعاء 15 يناير 2025
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى تركيا تأتي في سياق محاولة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا بعد وصول تحالف الفصائل المسلحة إلى السلطة في دمشق. هذه الزيارة تعد الأولى منذ فرار بشار الأسد الشهر الماضي، وتتمحور حول تعزيز التعاون بين سوريا وتركيا في مجالات عدة بعد سنوات من الدعم التركي للمعارضة السورية.
أهداف الزيارةفتح قنوات دبلوماسية جديدة
تأتي زيارة الشيباني بعد سنوات من قطع العلاقات، وتهدف إلى تعزيز التفاهم بين الحكومة السورية وتركيا، التي كانت من أولى الدول التي دعمت المعارضة السورية في بداية النزاع.
التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية
تم الإعلان عن وصول سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر إلى سوريا، في خطوة لتحسين الظروف الاقتصادية في البلاد بعد تخفيف بعض العقوبات الأمريكية.
التوجه السوري تجاه الحلول الإقليمية
في إطار الزيارة، تعمل سوريا على إيجاد حلول للتحديات الحالية مع تركيا، خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين في تركيا، والذين بلغ عددهم نحو 3 ملايين شخص.
التنسيق في شمال سوريا
تواصل تركيا عملياتها العسكرية في الشمال السوري ضد القوات الكردية، التي تصنفها أنقرة كـ "إرهابية"، وهو أحد المواضيع الرئيسية في المحادثات الدبلوماسية بين الجانبين.
في ظل هذه الزيارة، يواصل وزير الخارجية السوري الشيباني جولته الدبلوماسية، حيث زار السعودية والإمارات وقطر والأردن، بينما تشهد دمشق نشاطًا دبلوماسيًا متزايدًا مع وصول وزراء خارجية من دول أوروبية مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا.