محلل سياسي: اليمين الشعبوي الألماني يحقق تقدمًا وقد يصبح الفصيل الأكبر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد ماتياس بروجمان، المحلل السياسي، أن نتائج تصويت البرلمان الألماني بسحب الثقة من المستشار أولاف شولتس ستؤدي إلى تشكيل حكومة ألمانية جديدة بقيادة مجموعة مختلفة، مشددًا على أن اليمين الشعبوي أو اليمين في أوروبا في الوقت الحالي يبحثون عن فرص لتمثيلهم في ألمانيا.
نتائج تصويت البرلمان الألمانيوأضاف المحلل السياسي، خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، : “يشهد هذا التوجه ارتفاعًا وفقًا للانتخابات الأوروبية، ولكن، هل سيكونون في البرلمان؟ من المحتمل أن يكونوا الفصيل الأكبر أو ثاني أكبر فصيل، ولكن الوضع في ألمانيا ما زال يشهد موجات سياسية مختلفة”.
وأوضح أن ملف الهجرة واللاجئين هو أحد المواضيع الهامة التي تطرحها الأحزاب اليمينية المتطرفة، بالإضافة إلى الأحزاب المحافظة، مشيرًا إلى أن ألمانيا ما زالت تعاني من تدفق اللاجئين إليها منذ عام 2015، إلا أن العام الماضي شهد انخفاضًا في عدد اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الالمانى أوروبا حكومة ألمانية تصويت البرلمان الألماني اليمين الشعبوي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: النظام السوري الجديد ليس حليفًا لروسيا
قال محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، إن روسيا منذ عهد كاترين الثانية القيصر تحاول الوصول إلى المياه الدافئة «البحر المتوسط»، مشيرا إلى أن القاعدة الروسية في سوريا دخلت بمساعدة نظام بشار الأسد، واستطاعت تحقيق أهدافها، ولكن بعد انهيار النظام لم يعد هناك مجال للحفاظ على القواعد العسكرية الروسية، إذ إنها أصبحت مرتبطة بالأسد، كما أن النظام السوري الجديد ليس حليفًا لروسيا.
وأضاف «الرز»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لا يوجد ضمان لاستمرار القواعد العسكرية الروسية في سوريا خاصة في ظل التداخلات الخارجية الكبيرة بداية من الولايات المتحدة الأمريكية، وتنتهي في تركيا وباق المحيط السوري، لافتا إلى أن التواجد الروسي انتقل من شرق البحر الأبيض المتوسط في سوريا، وسوف يستقر في ليبيا لكي تصبح روسيا موجودة على البحر الأبيض المتوسط.
وتابع: «هناك عدد كبير من التغيرات التي حدثت في سوريا، وسوف نشهدها خلال الأيام المقبلة سواء من ناحية التقدم في الدور الأمريكي والأوروبي تحديدا في منطقة المشرق العربي»، موضحا ان التغير في سوريا لن يقتصر عليها وحدها بل سوف يشمل المنطقة كلها.