تضارب أنباء بشأن وجود ماهر الأسد في العراق
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
في وقت نفت فيه الحكومة العراقية الأنباء التي تحدثت عن وجود #ماهر_الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد في العراق، تداولت وسائل الإعلام معلومات تفيد بوجوده في #جبال_قنديل من جهة محافظة السليمانية بإقليم #كردستان.
«الداخلية العراقية» سارعت إلى نفي الخبر، وذلك عبر تصريح رسمي للناطق باسمها العميد مقداد ميري الذي قال للوكالة الرسمية للأنباء، الثلاثاء، إن «الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية من الصحة».
السليمانية: لم يتم تسجيل دخول الأسد
في الوقت الذي رجحت فيه وسائل الإعلام وجود ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري المنحل وجوده في محافظة السليمانية وفي ضيافة زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وأنه انتقل إلى جبال قنديل، معقل حزب العمال الكردستاني، نفى مصدر مسؤول في آسايس (أمن) السليمانية هو الآخر ذلك، وقال المصدر في تصريح إنه «لم يتم تسجيل دخول ماهر الأسد براً أو عبر المطار إلى السليمانية»، وأكد أن «الأسد لم يدخل المدينة أو يتجه منها إلى إيران».
جبال قنديل خارج سيطرة بغداد وأربيل
وبين نفي كل من بغداد والسليمانية وجود الأسد الأخ في #بغداد أو السليمانية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أنه موجود ضمن مناطق جبال قنديل، مرجحة وجوده هناك في حماية قوات «العمال الكردستاني» لأن هناك تحالفاً بين هذا التنظيم و«حزب الله» اللبناني طبقاً لبعض المصادر التي وجدت أن نفي بغداد والسليمانية ليس كافياً، علماً أن منطقة جبال قنديل هي خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية.
إضافة إلى ذلك، قال مصدر عسكري خبير بطبوغرافيا منطقة جبال قنديل لـ«الشرق الأوسط» إن «من الصعب ترجيح هذه الفرضية؛ لأن من الصعوبة توفير حماية آمنة لمسؤول بحجم ماهر الأسد» في تلك المنطقة. وأشار إلى أن «الحدث الحقيقي هو دخول آلاف الجنود والضباط العسكريين السوريين أثناء فترة الفوضى إلى داخل #الأراضي_العراقية، ويتم حالياً التعامل معهم وفق القوانين الدولية».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماهر الأسد جبال قنديل كردستان بغداد الأراضي العراقية جبال قندیل ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
بالأسماء المصارف وشركات الصيرفة العراقية المشمولة بالعقوبات الأمريكية
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- مكشف مصدر مسؤول ،الأثنين، إن العقوبات الأمريكية شملت خمسة مصارف عراقية أهلية وثلاث شركات دفع إلكتروني، فيما لم تشمل المصارف الحكومية.وشملت العقوبات مصارف أهلية هي: “المشرق، المتحد، السنابل، أين العراق، والمسك”، إضافة إلى ثلاث شركات دفع إلكتروني هي: “أموال، القاصة، والساقي”.وبالرغم من أن القيود تؤثر على المصارف الأهلية والشركات الخاصة فقط، فإنها تثير تساؤلات بشأن التأثيرات المحتملة على الاقتصاد العراقي والعلاقات المالية مع النظام المصرفي الدولي. يذكر أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد العراقي الذي يواجه تحديات كبيرة.