حموني يطلب عقد اجتماع لجنة المالية لمناقشة آليات تفعيل أنظمة دعم المشاريع الاستثمارية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، طلبا لرئيسة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، لعقد اجتماع للجنة، لمناقشة مدى تفعيل أنظمة دعم المشاريع الاستثمارية بما فيها المشاريع ذات الطابع الاستراتيجي.
واستدعى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكذا مدير الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، لمناقشة مدى تفعيل أنظمة دعم المشاريع الاستثمارية بما فيها المشاريع ذات الطابع الاستراتيجي.
ويرى النائب البرلماني أن الميثاق الجديد للاستثمار الصادر في دجنبر 2022 أقر نوعين من دعم المشاريع الاستثمارية، وهما نظام الدعم الأساسي الذي يضم المنح المشتركة والمنح الترابية والمنح القطاعية؛ ثم ثانيا أنظمة الدعم المخصصة للمشاريع ذات الطابع الاستراتيجي، وأيضاً للمقاولات الصغرى والمتوسطة، ولتشجيع المقاولات المغربية على التواجد دوليا.
وأشار رشيد حموني إلى أن الحكومة أخلفت الموعد القانوني من أجل إخراج مرسوم تفعيل نظام الدعم المخصص للمقاولات الصغرى والمتوسطة إلى حد الآن، إلا أن النص التنظيمي المتعلق بتفعيل أنظمة الدعم الأساسي ونظام دعم المشاريع ذات الطابع الاستراتيجي قد صدر فعلاً منذ فبراير 2023.
وكانت اللجنة الوطنية للاستثمارات، صادقت في آخر دورة لها، على عشرات الاتفاقيات المندرجة في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، وعلى مشاريع أخرى في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي.
كلمات دلالية رشيد حموني مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: رشيد حموني مجلس النواب تفعیل أنظمة نظام الدعم
إقرأ أيضاً:
مستشار الغنوشي: إسقاط الأسد خطوة نحو سقوط أنظمة الاستبداد
وصف النائب السابق ومستشار رئيس حركة النهضة التونسية، ماهر المذيوب، إسقاط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بأنه انتصار تاريخي للشعب السوري ونقطة تحول محورية في مسار النضال ضد أنظمة الاستبداد في العالم العربي.
وأكد المذيوب أن هذا الحدث يمثل تتويجًا لعقود من الكفاح والتضحيات التي قدمها الشعب السوري منذ اندلاع ثورته السلمية في عام 2011 وحتى لحظة سقوط النظام في 8 كانون الأول / ديسمبر 2024.
وقال صرح المذيوب "هذه لحظة فارقة في تاريخ الجمهورية العربية السورية، بل وفي تاريخ منطقة الشرق الأوسط بأكملها. إن نجاح الثورة السورية ليس فقط انتصارًا لشعبها، بل فتح كوة عملاقة في جدار الديكتاتورية العربية المظلم".
وأشار إلى أن ما حدث يُعد انتصارًا مستحقًا بعد تضحيات جسيمة وصمود بطولي لشعب واجه أعتى وأقسى نظام ديكتاتوري في العالم العربي.
وأضاف: "ما قبل 8 كانون الأول / ديسمبر 2024 لن يكون كما بعده. فسقوط نظام الأسد سيؤدي إلى تحولات جذرية، ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة العربية والإسلامية بأسرها، نحن أمام بداية حقبة جديدة ستشهد قيام دول الحريات كخطوة أولى نحو أنظمة ديمقراطية مستقرة".
العلاقة بطوفان الأقصى
وربط المذيوب بين تطورات الساحة السورية وعملية "طوفان الأقصى" في فلسطين، واصفًا الأخيرة بأنها إعادة لكتابة التاريخ العربي والإسلامي.
وأوضح قائلا "طوفان الأقصى لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل إعلانًا واضحًا بأن كل عربي ومسلم مسؤول عن تحرير وطنه، إنها رسالة تدعو للاستفادة من الظروف المتاحة لبناء شراكات للتغيير والتحرر".
وأكد أن هذا الزخم الفلسطيني التاريخي قد ألهم السوريين لتحقيق حلمهم في التحرر من نظام قاتل وغير قابل للحياة.
تحديات ما بعد سقوط النظام
وتحدث المذيوب عن التحديات الهائلة التي تنتظر سوريا في المرحلة المقبلة، مشددًا على أن إعادة إعمار سوريا ولبنان تحتاج إلى جهود غير مسبوقة وتمويلات ضخمة.
وقال:" الأهم من التمويل هو مواجهة التشابك بين قوى الردة الداخلية والخارجية، التي تسعى لإجهاض الثورة وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. لكن الشعب السوري العظيم أثبت قدرته على تجاوز المحن، مستفيدًا من تجارب دول الربيع العربي".
كما أشار إلى أن الطليعة القائدة لتحرير سوريا أدارت مناطق واسعة من البلاد لسنوات طويلة واكتسبت خبرات عملية ستساعدها على إدارة المرحلة الانتقالية بنجاح.
تداعيات إقليمية
وأكد المذيوب أن سقوط النظام السوري سيمثل زلزالًا سياسيًا له تداعيات على المستوى العربي والإقليمي، معتبرًا أن هذه اللحظة ستعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة.