عربي21:
2025-04-15@05:48:58 GMT

بكين تقول إنها ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

بكين تقول إنها ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الثلاثاء، أن بلاده ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار.

وقال وانغ يي في مؤتمر حول قضايا الوضع الدولي في عام 2024 والدبلوماسية الصينية: "في الوقت الحالي، تغير الوضع في سوريا فجأة، وستواصل الصين دعم الشعب السوري".

وأضاف أن الصين "ستمنع القوى الإرهابية من اغتنام الفرصة لإحداث الفوضى، وستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار".




وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبعد أيام على سقوط نظام بشار الأسد دعا وانغ يي المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سوريا منذ سنوات ودعم سلامة أراضي البلاد.

وقال وانغ يي اليوم إن الصين تدعم تحقيق السلام في سوريا في وقت مبكر، وتدعم البلاد في إيجاد خطة إعادة بناء تلبي رغبات الشعب من خلال حوار شامل.

وأضاف وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن الصين تتابع الوضع في سوريا بقلق كبير، حيث شهدت البلاد تقلبات متزايدة في الآونة الأخيرة.

وتابع قائلا إن الصين تنتهج منذ فترة طويلة سياسة تتسم بالصداقة والتعاون مع سوريا، ولم تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية السورية، وتحترم اختيارات الشعب السوري.

ومضى وانغ قائلا: "ندعم سوريا في تحقيق السلام في أقرب وقت، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ودفع العملية السياسية الداخلية وفقا لمبدأ 'قيادة وملكية سورية'، وإيجاد خطة إعادة بناء تلبي رغبات الشعب من خلال حوار شامل".



واستطرد قائلا إن سوريا المستقبلية يتعين أن تعارض بحزم جميع أشكال الإرهاب وقوى التطرف، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يحافظ بجدية على سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وأن يحترم التقاليد العرقية والدينية في سوريا، وأن يسمح للشعب السوري باتخاذ قراراته بشكل مستقل.

وشدد وانغ على أنه يتعين على جميع الدول العمل معا لتقديم يد العون إلى سوريا، والدفع باتجاه رفع العقوبات الأحادية غير القانونية المفروضة على البلاد منذ سنوات، والتخفيف من وضعها الإنساني الحرج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصيني سوريا الأسد سوريا الأسد الصين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سوریا فی فی سوریا وانغ یی

إقرأ أيضاً:

ما مستقبل الوضع الأمني في درعا بعد تسليم اللواء الثامن سلاحه للجيش السوري؟

درعا- أعلن "اللواء الثامن"، التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا في محافظة درعا جنوبي سوريا، اليوم الأحد، حلّ نفسه وتسليم أسلحته ومعداته وعناصره إلى وزارة الدفاع السورية، وفق بيان رسمي صدر عن التشكيل.

وظهر في البيان العقيد محمد الحوراني، أحد ضباط اللواء، معلنًا حلّ التشكيل بشكل كامل، وتكليف النقيب محمد القادري بمهام التنسيق لضمان انتقال سلس إلى وزارة الدفاع، مؤكدًا أن القرار يأتي "حرصًا على الوحدة الوطنية، وتعزيزًا للأمن والاستقرار، والتزامًا بسيادة الدولة ووحدتها".

ويأتي هذا الإعلان وسط توتر أمني شهدته مدينة بصرى الشام، المعقل الرئيسي للواء في ريف درعا الشرقي، بعد اعتقال القيادي السابق في المعارضة بلال المقداد، المعروف باسم "بلال الدروبي"، من قبل عناصر تابعة للواء، حيث توفي بعد يومين متأثرًا بإصابته بطلقين ناريين، بحسب مصادر محلية.

وأثارت الحادثة غضبًا واسعًا، خاصة بعد تداول مقاطع مصورة تُظهر سيدة كانت برفقة الدروبي تناشد لإنقاذه أثناء اعتقاله، وهو ما أسهم في تصاعد الاحتجاجات في المدينة.

اللواء الثامن يسلم أسلحته للجيش السوري (الجزيرة) توتر أمني

في أعقاب الحادثة، فرضت قوات من الأمن العام والجيش السوري طوقًا أمنيًّا على مدينة بصرى الشام، وطالبت بتسليم المتورطين في عملية الاعتقال، ووسط مخاوف من اندلاع مواجهات، تدخل وجهاء محليون سعوا لتفادي التصعيد من خلال وساطة مع قيادة اللواء.

إعلان

وبحسب مصادر محلية، فقد تم تسليم اثنين من أصل 4 مطلوبين على خلفية الحادثة، في حين فرّ الآخران، مما أبقى حالة التوتر قائمة في المدينة، بالتزامن مع خروج مظاهرات شعبية تطالب بمحاسبة المتورطين.

ورفضت عائلة الدروبي دفنه حتى تتحقق مطالبها المتعلقة بمحاسبة المسؤولين عن مقتله، وفق ما أفادت به مصادر محلية للجزيرة نت.

وحدات من الجيش السوري داهمت عددًا من مقرات اللواء الثامن داخل مدينة بصرى الشام (الجزيرة) مداهمات وسجون سرية

وفي تطور لافت، داهمت وحدات من الجيش السوري عددًا من مقرات اللواء الثامن داخل مدينة بصرى الشام، وعثرت على ما قالت إنها "سجون سرية" كان يُحتجز فيها أشخاص على خلفيات جنائية، بعضهم منذ أكثر من عامين، قبل أن يتم نقلهم إلى مدينة درعا.

وقال مصدر صحفي من محافظة درعا -فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية- إن اللواء الثامن كان يماطل منذ عام 2018 في تحديد تبعيته الرسمية، موضحًا أن قادته "كانوا يتحدثون عن انضمامهم إلى الدولة، لكنهم لم يعترفوا فعليا بسلطة وزارة الدفاع".

وأضاف المصدر أنه تواصل مؤخرًا مع أحد قادة اللواء وسأله عن تبعيته، فجاءه الرد بأن يصفهم بـ"جماعة العودة"، في إشارة إلى أحمد العودة، القائد البارز في اللواء.

وتابع أن البيان الصادر اليوم "يعكس ضغوطًا أمنية وعسكرية دفعت التشكيل إلى إعلان الحل، أكثر مما يُظهر رغبة ذاتية بالانضمام الكامل إلى المؤسسة العسكرية الرسمية".

تسليم مقدراته لوزارة الدفاع السورية.. إعلان حل تشكيل اللواء الثامن في بصرى الشام بريف #درعا #فيديو pic.twitter.com/K3vLlHkHJn

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) April 13, 2025

تصريحات متضاربة

وكان وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قد صرّح لصحيفة واشنطن بوست في 6 فبراير/شباط الماضي، بأن عدة فصائل في الجنوب، بينها اللواء الثامن، رفضت الانضواء تحت لواء وزارة الدفاع، مشيرًا بالاسم إلى أحمد العودة.

إعلان

وردّ العقيد نسيم أبو عرة، أحد ضباط اللواء، على هذه التصريحات ببيان مصوّر، أكد فيه أن "أبناء الجنوب السوري هم أول من نادوا بتأسيس وزارة دفاع وطنية"، نافيًا اتهامات الوزير.

وفي وقت لاحق، عقد الوزير أبو قصرة اجتماعًا مع قادة اللواء في العاصمة دمشق، دون الكشف عن تفاصيل ما جرى في اللقاء أو نتائجه.

#عاجل | مصادر خاصة: اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس يحل نفسه
????اللواء الثامن يقرر تسليم مقدراته العسكرية والبشرية لوزارة الدفاع السورية
????تكليف النقيب محمد القادري بالتنسيق المباشر مع الجهات المعنية لإتمام عملية الانتقال والتسليم#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/c2bvGfusDL

— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 13, 2025

من التأسيس إلى الحل

تأسس اللواء الثامن في أعقاب اتفاق التسوية الذي رعته روسيا بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة في أغسطس/آب 2018، حيث انضم التشكيل حينها إلى الفيلق الخامس المدعوم من موسكو.

وفي عام 2022، تغيرت تبعيته رسميا إلى شعبة المخابرات العسكرية، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على تحول في ميزان النفوذ داخل محافظة درعا، في ظل تراجع الدور الروسي نسبيا لصالح السلطات الأمنية السورية، إلى أن جاء قرار اليوم بحل اللواء وتسليم سلاحه للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل السوري يؤكد ضرورة محاسبة كل من أجرم بحق الشعب
  • وزير العدل: ضرورة محاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري بمن فيهم ‏القضاة
  • السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا للبنك الدولي
  • السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع وزيرة التنمية والأسرة القطرية تعزيز التعاون لدعم الشعب السوري
  • مراسل سانا بدمشق: اتحاد كرة القدم يطلق بطولة سوريا المستقبل بنسختها الثانية دعماً لملف رفع الحظر عن الملاعب السورية بمشاركة 4 أندية محلية، هي الكرامة وأهلي حلب وأمية والوحدة، برعاية وزارة الرياضة والشباب والاتحاد العربي السوري لكرة القدم، وبالتعاون مع مشر
  • قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على مخيم للنازحين في دارفور  
  • ما مستقبل الوضع الأمني في درعا بعد تسليم اللواء الثامن سلاحه للجيش السوري؟
  • قوانقدونغ تتصدر مقاطعات الصين بإنتاج 240 ألف روبوت صناعي في عام 2024
  • قطر تشدد على أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار