بعد المواجهات بين الأكراد والموالين لتركيا..المبعوث الأممي إلى سوريا يُحذر: النزاع لم ينته بعد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن، إن "النزاع لم ينته بعد" رغم مغادرة الرئيس السابق بشار الأسد، في إشارة إلى المواجهات بين الفصائل المدعومة من تركيا، والمقاتلين الأكراد في الشمال.
وقال بيدرسن "وقعت مواجهات واسعة في الأسبوعين الماضيين، قبل وساطة لوقف إطلاق النار.. انقضت مهلة وقف لإطلاق النار مدته 5 أيام الآن وأشعر بقلق بالغ من التقارير عن تصعيد عسكري من شأنه أن يكون كارثياً".وذكر بيدرسن أيضاً أنه التقى القيادة السورية الحالية وجال في أقبية سجن صيدنايا و"غرف التعذيب والإعدام" التي أدارها حكم بشار الأسد. ودعا إلى "دعم واسع" لسوريا لرفع العقوبات والسماح بإعمارها.
مقبرة جماعية تضم 100 ألف جثة في #سوريا.. أسرار صادمة تكشفها منظمة حقوقية
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/9ny7OAeR0O
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشار الأسد سقوط الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعمل بكل جد مع الشركاء لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على أن العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استمر لأكثر من 16 شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
جاء ذلك في الكلمة المسجلة التي ألقاها وزير الخارجية، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، المُنعقد في جوهانسبرج، يومي 20 و21 فبراير الجاري، تحت رئاسة جنوب إفريقيا.
في هذا السياق.. أبرز وزير الخارجية- في كلمته المسجلة، التي جاءت في الجلسة الأولى للاجتماع- أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلىي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة.. وأعرب عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث المهم.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، مؤكداّ أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وقال إن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلى أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.