أسرة مستقرة تساوي مجتمعا آمنا ندوة بجامعة السادات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظمت اليوم الثلاثاء "وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي" ندوة بعنوان "أسرة مستقرة = مجتمع آمن" بالتعاون وبمشاركة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، في رحاب كلية الحقوق جامعة السادات.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وبحضور الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدى حسين، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتورة إيمان حشاد، مدير وحدة تكافؤ الفرص والإرشاد النفسي، والدكتور أحمد أبو المجد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تأتى الندوة في إطار الكتاب الوارد من الدكتور وكيل الأزهر الشريف، والمتضمن ما قامت به مؤسسة الأزهر الشريف لتنفيذ خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م من خلال مركز الأزهر للفتوى الألكترونية، وإطلاق برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في جميع المحافظات تحت شعار (أسرة مستقرة = مجتمع آمن) وذلك بهدف نشر الوعي وتصحيح المفاهيم ومواجهة التطرف وتعزيز الولاء والانتماء لدى جميع فئات المجتمع، وفي إطار التعاون البناء بين الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، وتفعيل برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في جميع الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية عبر اللقاءات المباشرة والدورات التوعوية واللقاءات الافتراضية من أجل صناعة جيل قادر على النهوض بوطنه ومجتمعه.
ورحبت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، في مكتبها بالحضور معربة عن تقديرها للأزهر الشريف وما يقوم به من توعية ودور إيجابي للمشكلات الشائكه التى تخص المجتمع والناس، مشيرة الى أن هذه الندوة تهدف إلى توعية شباب الجامعة من الجنسين بأبرز القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة المصرية، سعياً نحو بناء مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع عجلة التنمية والتقدم، وإيجاد حلول للحد من ظواهر العنف الأسري والجريمة في المجتمع.
افتتحت الدكتورة إيمان حشاد، مدير وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف فعاليات الندوة، مؤكدة على أهمية الاستثمار الأمثل في بناء الإنسان والسعي إلى تحقق استقراره النفسي والاجتماعي بما يؤدى إلى زيادة قدرته على العطاء والإنجاز وارتفاع معدل الإنتاج، في ظل التحديات التي تواجه تربية الأبناء والعلاقات الأسرية، مشيرة إلى ارتفاع نسب الطلاق الذي يثير القلق ويؤثر سلبًا على استقرار الحياة الأسرية، وثمنت دور الأزهر فى التصدي لهذه الظاهرة، وطرح تلك المبادرة للحفاظ على كيان واستقرار الأسرة المصرية.
استهل الدكتور أسامة الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الندوة معبرًا عن اعتزازه بالتعاون المثمر مع جامعة مدينة السادات، تناول بالندوة كيف تستقر الأسرة في عالم متغير، وقواعد التربية الحديثة التي تعتمد على تدريب وتأهيل الأبناء على المشاركة في اتخاذ القرارات وخاصة مع زيادة استخدام الأبناء وسائل التواصل الحديثة، مؤكدًا على ضرورة التواصل بين الآباء والأبناء.
كما تناول مقومات اختيار شريك الحياة للفتاة والشاب وأهمية اختيار الأنسب، مؤكدا أهمية تحقيق التكافؤ بين الشريكين فهو أهم مقومات نجاح الحياة الأسرية ويتضمن " التكافؤ الاجتماعي والمادي والثقافي والديني" لتقليل فجوات التواصل خلال مراحل الحياة المختلفة والوصول إلى التفاهم بشكل أسهل، مؤكدًا أهمية التحلي بحسن الخلق والتغافل بين الطرفين، وضرورة النظر فى خبرات وتجارب الآخرين لتجنب الوقوع فى المشكلات الأسرية مستقبلا.
كما أعلن الدكتور أسامة الحديدي عن استعداد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لاستضافة عدد من أبناء جامعة مدينة السادات لحضور دورة تدريبية للمقبلين على الزواج وتشمل برنامج تدريبي متكامل حول كيفية اختيار شريك الحياة بوعي وكيفية إدارة المشكلات الزوجية.
وتم فتح باب الحوار مع الطلاب والإجابة عن تساؤلاتهم، وفى ختام اللقاء قدمت الدكتورة إيمان حشاد الشكر لضيوف الندوة تقديرًا لجهودهم في نشر الوعي لطلاب جامعة مدينة السادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف ندوة جامعة السادات المزيد جامعة مدینة السادات الأزهر الشریف مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
« أضرار ومخاطر المسكنات والمضادات الحيوية ».. ندوة بطب بشري جامعة بني سويف الأهلية
نظمت كلية الطب بجامعة بني سويف الأهلية، ندوة علمية بعنوان "المسكنات والمُهدئات الحيوية- حلول سريعة أم مخاطر طويلة الأمد"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور أحمد أسامة عميد القطاع الطبي والدكتورة إيناس يحيي مدير برنامج الطب، والدكتورة مروه عبد التواب مدير وحدة الأبحاث الطلابية، وتنظيم الدكتورة نهى التلاوي أستاذ الاتصال التسويقي المساعد، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بمختلف برامج الجامعة.
أوضح رئيس الجامعة أن الندوة تأتي في إطار التطبيق العملي للمقررات الدراسية لطلاب الفرقة الثالثة من حيث تنظيم الحملات التوعوية وتصميم المطبوعات الطبية، حيث تستهدف تلك المقررات تطوير مهارات الطلاب في مجالات التسويق والإعلان المرتبطة بالقطاع الطبي، لافتاً إلى أن موضوع الندوة يتماشى مع أهداف مبادرة "بداية " التي تسعى إلى تعزيز وعي المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة بما يعزز أهمية المشاركة المجتمعية للطلاب في المبادرات الرئاسية وتوظيف ما تعلمه الطلاب من خلال المحتوى الدراسي، مشيراً إلى أن الندوة تسليط الضوء على الحلول الطبية التي تساعد في تخفيف الألم، وتستعرض المخاطر الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الإفراط في استخدامها دون إشراف طبي، وطرق توعية المجتمع والطلاب بأسس الاستخدام الآمن والفعّال للأدوية لتجنب المضاعفات.
تجدر الإشارة أن فعاليات الندوة شملت عرض متميز لفريق بحثي طلابي بعنوان "تدخل تعليمي حول استخدام المضادات الحيوية والعلاج الذاتي ومقاومة المضادات الحيوية- المعرفة والمواقف والممارسة بين طلاب الكليات الطبية ويهدف البحث إلى تعزيز المعرفة والمواقف والممارسات (KAP) فيما يتعلق باستخدام المضادات الحيوية، والعلاج الذاتي بالمضادات الحيوية، ومقاومة المضادات الحيوية.