صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة روح الروح
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وكان نبهان -الذي استشهد أمس الاثنين إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة– قد اشتهر بمقولة "روح الروح" التي وجهها إلى حفيدته ريم خلال توديعها بعدما قتلها الجيش الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
ومن التعليقات التي رصدتها حلقة (2024/12/17) من برنامج "شبكات" ما جاء في حساب" تيتو" الذي قال "غابت روح الروح وتبعتها الروح، ولم يبق في القلب متسع لنحيب أو رثاء وكأن الحزن قد أضرم فينا صمتا عميقا لا ينفك يغشى الأرواح ويطفئ الآمال.
وعلقت مريم بالقول "عبارة (روح الروح) في وداع حفيدته لاقت انتشارا في الغرب، خبر استشهاده أيضا يجب أن ينتشر، أن يعلم العالم كله أن هذا الرجل المسن شاهد على إرهاب هذا الكيان الإرهابي".
وقالت ليلى "تأثرت بوفاة شخص لم أقابله يوما، الشيء الوحيد الذي يواسيني في رؤيته شهيدا هو أنه سيجتمع مع حفيدته الجميلة الصغيرة أخيرا".
وغرد محمد على استشهاد المواطن الفلسطيني بالقول "كان صابرا محتسبا، المرة الوحيدة التي شوهد فيها وهو يبكي عندما وقف على قبر "روح الروح".. كان يحب الخير، كان فعلا رجلا يشبه الجنة".
وللعلم، فقد كرس الجد الفلسطيني بعد استشهاد حفيدته ريم جهده للعمل الخيري ومساعدة المواطنين في مخيمات النزوح، إضافة إلى تنظيم فعاليات للأطفال في شتى المخيمات لتخفيف أهوال الحرب عنهم.
إعلان 17/12/2024-|آخر تحديث: 17/12/202408:40 م (بتوقيت مكة المكرمة)المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، القداس الإلهي الخاص بالقساوسة، والذي أقيم لتجديد العهود الرعوية للسنوية، وذلك بحضور جمع من القساوسة والشمامسة من مختلف الكنائس الأسقفية.
قال رئيس الأساقفة في عظته: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة. حتى الأنهار، مهما كانت غزيرة، لا بد أن يأتي يوم وتجف إن لم تتغذَّ بمصدر دائم. وهكذا الإنسان، إن لم يستمد قوته من الله، فإنه حتمًا سيضعف ويذبل. فليس من الحكمة أن يظن أحد أن له قوة مطلقة أو يبني عالمًا خاصًا به بمعزل عن الله، لأن كل شيء إلى زوال.
واستكمل: إن الله وحده هو الكلي القدرة، هو الأمس واليوم وإلى الأبد، وقوته لا تنفد ولا تزول. لا يمكن للإنسان المحدود أن يقارن بالله الغير محدود. أما الذين ينتظرون الرب، فإنهم يجددون قواهم، لأن اعتمادهم ليس على بشر، بل على روح الله الحي، فالكنيسة الحقيقية الحيَّة هي التي يتكل أعضاؤها على الرب، لا على بلاغة الكلام ولا قوة الوعظ، بل على قوة الروح القدس. فليست القدرة أو الفلسفة هي التي تمنح الخلاص، بل روح الله الذي يعمل في القلوب ويغيرها.
واختتم: علامات أبناء الله تظهر في طاعتهم لوصاياه وتجديد عهودهم معه بإيمان ورجاء كبير. نحن بحاجة إلى أن نثق أن الله يستجيب في الوقت المعين، حتى وإن بدا أنه يتأنى، فعمله لا يبطل، بل يتم في حينه الكامل. كثيرًا ما نحاول أن نحقق الخدمة حسب رؤيتنا الشخصية ونتجاهل أن نأخذ برؤية الله. قد نضعف أو نتعب، لكن وعد الرب باقٍ: “أما منتظرو الرب فيجددون قوة”. فلنكرّس أنفسنا له اليوم بقلبٍ صادق، طالبين أن يهبنا قوة الروح القدس، وتكون أعيننا شاخصة إليه وحده.
الجدير بالذكر أن خدمة تجديد العهود الرعوية تُعد من الطقوس الكنيسة الأسقفية، حيث يجتمع القساوسة والشمامسة، يوم خميس العهد لتجديد عهود الرسامة.