رئيس هيئة الدواء يبحث سبل تعزيز التعاون مع نقيب عام الأطباء البيطريين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا مع الدكتور مجدي حسن، نقيب عام الأطباء البيطريين ونائب رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية ورئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب، بحضور أ.د حنان أمين، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، ود أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشئون السياسات والتعاون الدولي والمشرف علي الإدارة المركزية للسياسات الدوائية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ودعم المنظومة البيطرية.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بتنظيم وتداول الأدوية البيطرية، وفي مقدمتها آليات الرقابة على توزيع الأدوية والجهات المصرح لها بتداولها، مع التأكيد على أهمية متابعة سلاسل الإمداد لمنع أي تكدس أو نقص في الأدوية البيطرية وضمان استمرارية توفيرها لتلبية احتياجات القطاع البيطري.
وتم تبادل وجهات النظر حول آليات تعزيز الشفافية في سوق الأدوية البيطرية وضمان الجودة الفعالة، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء داخل هذا القطاع الحيوي، كذلك تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الهيئة والنقابة لتحقيق الاستخدام الآمن والفعال للأدوية البيطرية، بما يتماشى مع جهود الهيئة لضمان صحة وسلامة الحيوانات ورفع كفاءة الخدمات البيطرية.
وأشار الطرفان إلى أهمية استمرار التنسيق والتواصل لضمان تلبية احتياجات الأطباء البيطريين وتطوير المنظومة البيطرية، بما يدعم تحقيق التنمية المستدامة ويعزز دور قطاع الدواء البيطري في الاقتصاد الوطني.
يأتي الاجتماع في إطار جهود هيئة الدواء المصرية لتعزيز الشراكة مع القطاعات المختلفة، وفي مقدمتها النقابات المهنية، بهدف تحسين منظومة تداول الأدوية وضمان استمرارية التطوير بما يخدم كافة أطراف المنظومة الصحية والبيطرية على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء البیطریین
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يبحث مع عددٍ من نظرائه تعزيز الأمن والاستقرار
التقى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على هامش الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي عقدت في تونس، مازن الفراية، وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وبحثا العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصلحة البلدين وشعبيهما، وأكدا خلال اللقاء، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة والتعاون من أجل تعزيز الأمن والاستقرار للمجتمعات.
وقال سموّه «سررت بلقاء وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، حيث استعرضنا الروابط الأخوية الراسخة بين بلدينا الشقيقين، وبحثنا آفاق تعزيز التعاون الأمني والشرطي، كما ناقشنا مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وآثارها في البيئة الأمنية في المنطقة العربية، مؤكدين أهمية العمل المشترك لتعزيز الأمن والسلام، بما يسهم في استقرار المنطقة وازدهار شعوبها».
والتقى سموّه، محمد آيت وعلي، سفير مملكة المغرب لدى جمهورية مصر العربية، والمندوب الدائم للمملكة المغربية الشقيقة لدى جامعة الدول العربية ورئيس وفدها إلى الاجتماعات، وبحثا تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بها، كما استعرضا عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال سموّه «سعدت بلقاء سعادة محمد آيت وعلي، حيث استعرضنا علاقات الصداقة والأخوّة التاريخية المتينة بين بلدينا الشقيقين وناقشنا سبل تعزيز وتطوير مجالات التعاون، كما بحثنا المستجدات الإقليمية وأهمية العمل المشترك لتعزيز أمن منطقتنا العربية واستقرارها، لترسيخ بيئة آمنة يسودها السلام، تكون الأساس الذي تنهض عليه مسارات التنمية والرخاء لمجتمعاتنا ومستقبل أجيالنا.
والتقى سموّه، مارغاريدا بلاسكو، وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية، وبحثا عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون بين الإمارات والبرتغال في المجالات الأمنية والشرطية، وتبادلا وجهات النظر وأكدا أهمية العلاقات العربية الأوروبية وسبل تطويرها في مجالات مكافحة الجرائم بأشكالها كافة، وضرورة تعزيز تبادل الخبرات والمعارف من أجل مجتمعات أكثر أمناً.
وقال سموّه «سعدت بلقاء مارغريدا بلاسكو، حيث تبادلنا وجهات النظر في تعزيز التعاون الأمني وتطوير الشراكات في المجالات الأمنية والشرطية، بما يسهم في دعم بيئة الأمن والاستقرار، كما أكدنا أهمية مواصلة التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز السلام الإقليمي والدولي».
والتقى سموّه، الشيخ عبدالله علي الصباح، وزير الدفاع بدولة الكويت، وبحثا عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعم العمل العربي المشترك، وتبادلا وجهات النظر في تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وآثارها في البيئة الأمنية للمنطقة العربية وأبرز التحديات الأمنية.
وقال سموّه «سعدت بلقاء الأخ الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح، حيث استعرضنا عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا الشقيقين، وبحثنا تعزيز آفاق التعاون بما يسهم في تطوير الأمن المشترك، كما ناقشنا المستجدات الإقليمية وأهمية تكثيف الجهود لترسيخ أسس السلام والاستقرار، تحقيقاً لتطلعات شعوبنا في مستقبلٍ أكثر أماناً وازدهاراً».
كما التقى سموّه، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية، وبحثا العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التنسيق والعمل العربي التكاملي المشترك بما يسهم في تعزيز الأمن العربي والإقليمي، وأكدا ضرورة مواصلة مسيرة التعاون العربي لمواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة بالمنطقة.
وقال «سررت بلقاء اللواء محمود توفيق، حيث استعرضنا العلاقات الأخوية الراسخة، وأكدنا أهمية تعزيز جسور التعاون الأمني بين بلدينا الشقيقين، كما تباحثنا في المستجدات الإقليمية وأهمية تطوير المنظومة الأمنية العربية لمواكبة التحديات المتسارعة، بما يرسّخ الاستقرار ويحفظ أمن مجتمعاتنا العربية».
والتقى سموّه، الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية في مملكة البحرين. وبحثا العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها. كما تبادلا وجهات النظر في التنسيق والعمل العربي المشترك، وأهمية تعزيزه لتحقيق المصالح العربية، ودعم مسيرة النمو المستدام، وتحقق الازدهار للبلدان والشعوب العربية.
وقال سموّه «في رحاب تونس الخضراء، سعدت بلقاء أخي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، حيث أكدنا عمق الروابط الأخوية التي تجمعنا، والتزام قيادتينا الراسخ بدعم جهود السلام وبيئة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وناقشنا سبل تعزيز وتطوير التعاون الأمني والشرطي بين بلدينا، وتبادلنا الرؤى في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، إدراكاً لأهمية التكامل والعمل المشترك في بناء مستقبلٍ أكثر ازدهاراً وأماناً لمجتمعاتنا وبلداننا».
كما التقى سموّه، اللواء عماد الطرابلسي، وزير الداخلية الليبي المكلف. وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما جرى التطرق إلى عدد من المواضيع المتعلقة بتعزيز التعاون الأمني العربي، والعمل المشترك من أجل أمن المجتمعات.
وقال «سررت بلقاء اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، حيث تناولنا، سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي في إطار الحرص المشترك على ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في ليبيا. كما ناقشنا أهمية التنسيق وتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة، بما يسهم في بناء مستقبلٍ أكثر استقراراً وازدهاراً لمجتمعاتنا، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الأمن هو الركيزة الأساسية للتنمية والتقدم». (وام)