"الزراعة" تواصل قوافل المنافذ المتحركة في المحافظات.. و"الاصلاح الزراعي" يواصل تطوير الجمعيات وإزالة التعديات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، ضخ كميات من بيض المائدة للبيع في منافذها المتنقلة للمواطنين بأسعار مخفضة لرفع العبء عن كاهلهم.
وقال الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمساهمة في خفض الأسعار، ومحاربة الغلاء، ورفع العبء عن كاهل المواطنين.
وأشار الفولي، إلى أنه تم تسيير منافذ متنقلة لدعم العاملين في خمس وحدات داخل الهيئة العربية للتصنيع، من بينها: الجهاز التنفيذى، مصنع صقر، الشركة العربية البريطانية، مصنع الالكترونيات، والشركة العربية لإنتاج الطاقة المتجددة.
وأضاف ان تلك القوافل تواصل التنسيق مع المحافظات المختلفة، لضخ السلع والمنتجات المختلفة للبيع للمواطنين في الميادين العامة، في مراكزها المختلفة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، إلى مواصلة المرور على الجمعيات التابعة للإصلاح الزراعي لمتابعة الأعمال، وتنفيذ التكليفات، الخاصة بالتطوير، وتحسين الأداء وتقديم الخدمات للمستفيدين والمنتفعين.
واضاف أنه تم مواصلة جهود إزالة التعديات على الأراضي الزراعية التابعة للهيئة، وبدء جهود إصلاح تلك الأراضي، وإعادة صلاحيتها للزراعة من جديد، لدخولها في منظومة الإنتاج الزراعي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري في الجوف مع المستثمرين في القطاع الزراعي
الثورة نت/
نظمت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، اليوم لقاء تشاوريا مع المستثمرين في القطاع الزراعي بمحافظة الجوف، برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.
وناقش اللقاء برئاسة وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، ضم القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب، المهندس صلاح المشرقي، وعددا من المستثمرين، أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وسُبل معالجتها.
وفي اللقاء، أكد وزير الزراعة حرص حكومة التغيير والبناء على تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي، وخصوصا في مجال الحصادات، مشيرا إلى نعمة الهداية والقيادة الداعمة لبرامج وتوجهات النهوض الزراعي، والتركيز على المشاريع الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أنه تم، خلال هذا العام، توفير خمس حصادات حديثة بعد تخصيص مبلغ 600 مليون ريال من أصل مليار و300 مليون ريال تم تخصيصها لشراء المزيد من الحصادات، مؤكدا على أهمية تعزيز التكامل بين مختلف شرائح المجتمع والجهود الشعبية والرسمية في دعم الزراعة، وزيادة الإنتاج بجودة عالية.
ودعا الوزير الرباعي المزارعين والمستثمرين إلى المساهمة في شراء المعدات الزراعية، ومساندة الجهود الرسمية في توفير الحصادات والمعدات الأخرى، وبما يحقق الأهداف المنشودة في توسيع الاراضي المزروعة، وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وشدد على تضافر جهود الجميع، والتنسيق بين شركاء التنمية لمعالجة المعوقات التي تواجه المشاريع الزراعية، خاصة الطرق التي تعيق المستثمرين، لافتا إلى أهمية تخطيط الطرق الزراعية وتخصيص المعدات الحكومية لصيانتها، مع التركيز على المناطق ذات الأولوية في الجوف.
وحثَّ الرباعي على تنظيم إنتاج البذور، حيث سيتم منح تراخيص رسمية للمستثمرين الملتزمين بمعايير الإنتاج، ورفدهم بخبرات محلية من المهندسين الزراعيين لضمان تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية.
ولفت إلى أهمية توثيق التجارب الناجحة، ونقلها إلى المجتمع عبر دورات تدريبية وإرشادية، لتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الصحيحة، وضمان استدامة التنمية الزراعية.. مؤكدا استعداد قيادة الوزارة للتعاون، وتقديم كافة جوانب الدعم، وبما يحقق الأهداف المنشودة.
من جانبه، أكد القائم بأعمال المدير العام التنفيذي للمؤسسة، المشرقي، على دور المستثمرين في تنمية الزراعة، خاصة في محصول القمح الذي شهد توسعًا كبيرا هذا العام والجهود المشتركة، مبيناً أن المساحات المزروعة بالقمح بلغت حوالي ألفي هكتار تابعة لمستثمرين ومزارع استثمارية.
وأشار إلى أهمية العمل على تعزيز المنافسة بين المستثمرين عبر عقود تتيح لهم امتيازات كبيرة، مثل تحديد أسعار الشراء بناءً على جودة وكميات الإنتاج من الهكتار الواحد، بالإضافة إلى تمييز منتجاتهم بوضع أسماء المستثمرين، وشعارات المزارع على الأكياس الموزّعة في كافة المحافظات.
واعتبر صلاح تعزيز الإنتاج الزراعي، خاصة القمح، جزءاً مهماً من المعركة الاقتصادية، ومواجهة التحديات التي فرضها العدوان، وهو ما يتوجب على الجميع استشعار المسؤولية، وتشمير السواعد لمزيد من البذل والعطاء.
إلى ذلك، تفقد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، ومعه القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب، مزارع المستثمرين من القطاع الخاص.
واطّلعا على سير الأعمال والأنشطة في تلك المزارع، ومدى الاهتمام بالممارسات الزراعية، والتدخلات السليمة التي تساعد على إنتاج زراعي نوعي ومحاصيل ذات جودة عالية.