خلافات بين الجولاني وأبرز الفصائل السورية المسلحة وسط تهديدات الأخيرة باقتحام دمشق
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تصاعدت وتيرة الخلافات بين الفصائل السورية ، الثلاثاء، مع سعي زعيم هيئة تحرير الشام التفرد بالسلطة على حسابها.
وافادت تقارير إعلامية بأن قائد ما يعرف باللواء الثامن، احمد العودة، هد\د باقتحام العاصمة دمشق وفرض سيطرته عليها، متهم أبو محمد الجولاني بالانقلاب على اتفاق بينهما.
والعودة يقود اكبر الفصائل المسلحة والمعروف باللواء الثامن وقد استته القوات الروسية بدلا عن تجمع “شباب السنة” في درعا منتصف العام 2018.
وتم ضم اللواء لقوات الأسد او ما يعرف بالامن العسكري مع بقائه الاحتفاظ بأسلحته وذخائره.
وتقول التقارير بان اتفاق بين قوى دولية وإقليمية قضا بتسليم اللواء حماية دمشق ، لكن جبهة تحرير الشام المدعومة من تركيا استبقت الخطوة وفرضت نفسها.
وكان الجولاني التقى العودة الأربعاء الماضي في محاولة لاحتواء التوتر.
وعقب الاجتماع توعد الجولاني بملاحقة قادة النظام السابق في تهديد غير مباشر للعودة الذي كان يشكل جزء من قوات الأسد.
وتاتي هذه التوترات عقب يوم على اعلان الجولاني حل الفصائل المسلحة تحت ذريعة توحيد قياداتها في خطوة وصفت بانها محاولة منه للتفرد بالسلطة.
ويرفض قادة الفصائل الانخراط تحت قيادة الجولاني الذي يحاول تصدر المشهد وحيد.
ولم يقتصر التوتر في سوريا المجلس الإسلامي الذي يتخذ من الرياض مقرا لها تهديدا للجولاني عقب تنفيذه عمليات تصفية لقيادات من أبناء الطائفة الشيعية وتحديدا العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد.
وتوعد المجلس بملاحقة الجولاني وعصابته.
وتأتي هذه التطورات على واقع خلافات إقليمية عميقة حول مستقبل سوريا.
وتحاول تركيا التفرد بإدارة مستقبل سوريا في حين دفعت واشنطن بدول عربية على راسها السعودية للتصدي عبر اجتماع العقبة الذي دعا لتدويل ملف سوريا والحيلولة دون تقسيمه.
كما تشير التقارير إلى فشل مفاوضات روسية مع تحرير الشام حول مستقبل قواعدها في سوريا ابرز المناطق الاستراتيجية على المتوسط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. داعية فلسطيني يوجه رسالة للأسد من قاسيون
سرايا - وجه الداعية الفلسطيني محمود الحسنات رسالة إلى رئيس النظام المخلوع بشار الأسد خلال زيارته إلى العاصمة السورية دمشق وصعوده إلى جبل قاسيون.
ونشر الحسنات مقطعا مصورا له عبر منصة "إكس"، الأربعاء، يظهر فيه وهو يشرب القهوة على جبل قاسيون مخاطبا بشار الأسد بالقول: "لمن الملك اليوم؟ ها نحن نقف أعلى جبل قاسيون، ولا أقول دمشق في الخلف، ولكن دمشق في الأمام".
كما شارك الداعية الفلسطيني خلال الأيام الماضية العديد من اللقطات المصورة من زيارته في دمشق موثقا احتفاء سوريين به بسبب مواقفه الداعمة للثورة السورية.
وظهر الحسنات في لقطات مصورة داخل باحة المسجد الأموي الكبير في العاصمة دمشق، وهو المسجد الذي تحول إلى مقصد لجميع الزائرين إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
وأجرى الداعية الفلسطيني زيارة إلى مدينة إدلب معقل المعارضة شمالي البلاد الذي انطلقت منه العملية العسكرية الخاطفة التي أسفرت عن الإطاحة بنظام الأسد أواخر العام الماضي.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-02-2025 07:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية