كتائب القسام تعلن قتل 3 جنود إسرائيليين شمالي غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ،الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، مقتل 3 جنود إسرائيليين واستهداف ناقلة جند في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة تشنها تل أبيب منذ أكثر من 14 شهرا.
وقالت كتائب القسام في بيان، إن مقاتليها "تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة غرب معسكر جباليا، وأجهزوا على 3 جنود من المسافة صفر، وشوهدت الطائرات المروحية (الإسرائيلية) تخلي القتلى والمصابين".
وفي بيان آخر ذكرت كتائب "القسام، أنها دمرت "ناقلة جند صهيونية (إسرائيلية) بعبوة شواظ وسط مخيم جباليا".
وفي بيان منفصل، قالت كتائب "القسام"، إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية قوامها 11 جنديا، وإيقاعهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمان
أكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء تقديم لائحة اتهام ضد 5 جنود احتياط بينهم ضابطان بتهمة الاعتداء وتعذيب معتقل فلسطيني في معسكر سدي تيمان في صحراء النقب، وهو المعسكر الذي أكدت شهادات أنه شهد تنكيلا واسعا بالأسرى.
وأوضحت الهيئة أنه وفقا للائحة الاتهام، مارس الجنود عنفا شديدا بحق المعتقل الفلسطيني شمل طعنا بأداة حادة في أماكن حساسة.
وأضافت أن الجنود المتهمين تسببوا للمعتقل الفلسطيني بكسور في الأضلاع وثقب في الرئة وتمزق داخلي في المستقيم وفقا للائحة الاتهام المقدمة ضدهم.
من جانبها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حادثة التعذيب وقعت في الخامس من يوليو/تموز الماضي واستمر التحقيق فيها من قبل محققي الشرطة العسكرية 7 أشهر.
وفي الشهر ذاته، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقا جنائيا ضد جنوده في مقتل 48 فلسطينيا تحت التعذيب والتنكيل، معظمهم أسرى من قطاع غزة، من بينهم 36 معتقلا في سدي تيمان.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب منظمات أهلية بإغلاق معتقل سدي تيمان، مؤكدة أن الحكومة "ملزمة باحترام القانون" فيه، بعد التماس جرى تقديمه للمحكمة في مايو/أيار الماضي، من قبل مؤسسات حقوقية ومناهضة للتعذيب.
إعلانوأكدت تقارير إسرائيلية وشهادات أطباء إسرائيليين خدموا بالمعتقل وأسرى فلسطينيين مُفرج عنهم من سدي تيمان تعرض المحتجزين في المعتقل لتعذيب شديد وانتهاكات واسعة.
كما أفادت الأدلة التي جمعتها المنظمات الحقوقية بأنه يتم احتجاز الأسرى وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين داخل أقفاص بأوضاع قاسية ومزرية، دون توفير الحد الأدنى من الظروف الإنسانية للمعتقلين.