هل مستحضرات نفخ الشفاه آمنة وهل من بدائل طبيعية؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شهد عالم التجميل في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة مع مستحضرات نفخ الشفاه دون اللجوء إلى الحقن أو الإجراءات الجراحية.
وتعتمد هذه المستحضرات على مكونات تُثير الشفاه وتعزز تدفق الدم إليها، مما يحقق التأثير المرغوب في دقائق، لكن خلف هذا الجمال المؤقت، تبرز مخاوف صحية تتعلق بسلامة بعض المكونات المستخدمة، مما يضع هذه المنتجات تحت مجهر الاختبار والرقابة.
تحتوي مستحضرات نفخ الشفاه على مكونات مثل الكابسيسين (مستخلص الفلفل الحار)، والمنثول، والقرفة، والزنجبيل، والتي تعمل كمواد مهيجة خفيفة.
وعند تطبيقها على الشفاه، تسبب هذه المكونات إحساسًا بالوخز أو الحرارة، مما يحفز تدفق الدم ويؤدي إلى انتفاخ طفيف في الأنسجة.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض المستحضرات على حمض الهيالورونيك الذي يساعد في ترطيب الشفاه وزيادة حجمها بشكل مؤقت.
الآثار الجانبية المحتملةعلى الرغم من أن هذه المستحضرات توفر حلا سريعا للحصول على شفاه ممتلئة، فإنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، خاصةً لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو الذين يعانون من حساسية تجاه المكونات المستخدمة، ومن بين هذه الآثار:
تهيج الجلد: قد يؤدي استخدام مستحضرات نفخ الشفاه إلى تهيج الجلد، مما يسبب احمرارًا وحكة. ردود فعل تحسسية: بعض المكونات، مثل مستخلصات الفلفل أو القرفة، قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. جفاف وتشقق الشفاه: الاستخدام المتكرر قد يؤدي إلى جفاف الشفاه وتشققها. نصائح للاستخدام الآمنوقبل استخدام مستحضرات نفخ الشفاه، ينصح الخبراء بما يلي:
اختبار الحساسية: قبل الاستخدام، يُنصح بتطبيق كمية صغيرة من المنتج على جزء صغير من الجلد للتحقق من وجود أي رد فعل تحسسي. الاعتدال في الاستخدام: تجنب الاستخدام المفرط لتقليل مخاطر التهيج والجفاف. الترطيب المستمر: استخدام مرطبات الشفاه بانتظام للحفاظ على نعومة الشفاه ومنع الجفاف. بدائل طبيعيةأما من يفضلون تجنب المستحضرات التجارية، فهناك بعض البدائل الطبيعية التي قد تساعد في تحسين مظهر الشفاه أبرزها:
تقشير الشفاه: استخدام مقشرات طبيعية مثل السكر والعسل لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز الدورة الدموية. الترطيب بالزيوت الطبيعية: تطبيق زيوت مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون لترطيب الشفاه ومنحها مظهرًا أكثر امتلاءً.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مختصة تحذر: إدمان الأجهزة الإلكترونية يهدد نمو الأطفال ويتطلب تدخلاً مبكرًا .. فيديو
الرياض
أكدت الباحثة الاجتماعية هند الشهري على أهمية ترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية بين الأسر، مشيرة إلى أن الإفراط في استخدامها من قبل الأطفال قد يتحول إلى إدمان يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، بل وقد يصل إلى مرحلة التعلق المرضي.
وأوضحت الشهري خلال حديثها عبر برنامج “يا هلا”، أن للوالدين دورًا محوريًا في تشكيل عادات أطفالهم الرقمية، مما يستدعي وعيًا كافيًا لضمان تحقيق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وتجنب آثارها السلبية المحتملة.
وقدمت مجموعة من التوصيات التي تساعد الأسر على تنظيم استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، من أبرزها: وضع حدود زمنية، فحديد أوقات محددة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية يوميًا، لضمان عدم التأثير على الدراسة أو الأنشطة الحياتية الأخرى.
وتثقيف الأطفال حول المخاطر الصحية والنفسية الناجمة عن الاستخدام المفرط، مثل اضطرابات النوم وضعف التركيز، وتحفيز الأطفال على ممارسة الأنشطة الحركية والرياضية لتقليل الاعتماد على الشاشات، والحرص على أن يكون المحتوى الذي يشاهده الأطفال مناسبًا لأعمارهم، ولا يؤثر سلبًا على نموهم الفكري والاجتماعي، وأن يكون الوالدان نموذجًا إيجابيًا في الاستخدام المعتدل والمسؤول للتكنولوجيا.
وأشارت إلى أن التعلق الزائد بالأجهزة الذكية قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، مثل العزلة الاجتماعية، والقلق، والاكتئاب، مما يتطلب تدخلاً مبكرًا من الأهل والمختصين لمواجهة هذه المشكلة قبل تفاقمها.
وختمت الشهري حديثها بالتأكيد على أن تعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من التربية الحديثة، لضمان تنشئة أطفال يتمتعون بتوازن صحي في ظل العصر الرقمي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/u6ucAc1Y5b57AGQO.mp4